
APR. 11. 2022
برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يقر استراتيجية الإمارات للاقتصاد الرقمي
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي أقررنا خلاله استراتيجية الإمارات للاقتصاد الرقمي .. هدفنا أن يكون مساهمة هذا القطاع 20٪ من مجمل اقتصادنا الوطني غير النفطي خلال السنوات القادمة .. وشكلنا مجلساً للاقتصاد الرقمي برئاسة وزير الذكاء الاصطناعي عمر العلماء" وقال سموه " وأقررنا خلال الجلسة إطاراً تنظيمياً إضافياً لدعم العمل الإنساني الخارجي لدولة الإمارات .. يتضمن إنشاء مكاتب تنسيقية للمساعدات الإنسانية ضمن البعثات الخارجية للدولة في عدد من الدول.. عملنا الإنساني في تصاعد وازدياد بحمدالله .. وستبقى الإمارات عاصمة للخير بإذن الله ..ومحفوظة بهذا الخير ".
كما قال سموه " واعتمدنا ضمن جلسة مجلس الوزراء معايير موحدة على مستوى الدولة لترخيص مهن الاستشارات الأسرية وتشجيعها .. الهدف رفع الجودة .. وزيادة الكفاءة .. ومساعدة الأسر عبر تقديم أفضل المختصين لتقديم المشورة والنصح في كافة الشؤون الأسرية".
وأضاف سموه " واعتمدنا خلال الجلسة إعادة تشكيل مجلس إدارة كليات التقنية العليا برئاسة أحمد بالهول الفلاسي .. التعليم بحاجة لتطوير المخرجات .. ورفع المهارات .. والإعداد لمستقبل مليء بالمتغيرات".
كما قال سموه " واعتمدنا أيضاً مجموعة من الاتفاقيات الدولية منها اتفاقية لربط أنظمة المدفوعات لدول مجلس التعاون ..واتفاقيات مع الولايات المتحدة والدنمارك والبرازيل.. واعتمدنا انضمام الدولة للشراكة الدولية للهيدروجين وخلايا الوقود في الاقتصاد لدعم أهدافنا في مجال الطاقة النظيفة".
اعتماد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي.
وتفصيلاً، اعتمد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، حيث تهدف الاستراتيجية إلى مضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7% إلى 19.4% خلال العشر سنوات القادمة. كما تهدف إلى أن تصبح دولة الإمارات مركز الاقتصاد الرقمي الأكثر ازدهاراً في المنطقة وعلى مستوى العالم.
تضم الاستراتيجية أكثر من 30 مبادرة ومشروعا وبرنامجا تؤثر على 6 قطاعات أساسية، و5 مجالات نمو جديدة، وسوف يتم من خلالها توحيد تعريف الاقتصاد الرقمي على مستوى الدولة، ووضع آلية موحدة لقياسه، وتحديد وقياس المؤشرات بشكل دوري، كما سيتم من خلال الاستراتيجية تحديد الأولويات الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي في الدولة بهدف أن تعمل جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى على تعزيز ودعم أولويات الاقتصاد الرقمي.
إنشاء مجلس الإمارات للاقتصاد الرقمي.
وفي نفس الإطار، اعتمد مجلس الوزراء إنشاء مجلس الإمارات للاقتصاد الرقمي لثلاث سنوات قابلة للتجديد، برئاسة معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
ويدعم إنشاء مجلس الإمارات للاقتصاد الرقمي، توجهات الدولة لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في العام 2031، وكما ويعزز تنفيذ مبادرات استراتيجية الاقتصاد الرقمي على كافة القطاعات الاقتصادية، حيث تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في القطاعات الاقتصادية للناتج المحلي الإجمالي للدولة 9.7%، وفي الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 11.7%، وتعد الدولة ضمن أفضل 25% من الدول على مستوى أهم المؤشرات العالمية الرقمية.
قانون اتحادي في شأن المالية العامة.

جاء ذلك، خلال لقاء إعلامي في متحف المستقبل، ضمن منصة "ابديت"Update" التي أطلقها مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات بهدف توفير أحدث الأرقام والإحصاءات والمعلومات الخاصة بالقطاعات التكنولوجية والاقتصادية، والذي شهد الإعلان عن 10 مبادرات مبتكرة ضمن مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، تتضمن "مقر التقييم، وسفراء مقر المبرمجين، والمسار التعليمي لمقر التعليم وتحدي لهجة، ومجتمع تانزو، وهاكاثون "أوبين.هاك"، وإحصاءات شركة "لينكد إن، ومجموعة تحديات بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم، ومبادرة التعاون المشترك بين طيران الامارات ومقر التقييم لترشيح المبرمجين لفرص وظيفية، ومعرض "دفس سلام" المتخصص للمبرمجين"، في حزمة مبادرات جديدة لتمكين أكثر من 15 ألف مبرمج في الدولة، بهدف زيادة أعداد المبرمجين في الدولة، ليكون الأفضل عالمياً من حيث نسبة المبرمجين إلى عدد السكان، والارتقاء بالمجتمع البرمجي ليكون الأفضل في المنطقة، وتوفير أفضل الفرص في أسواق العمل للمجتمع البرمجي، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وقال معالي عمر بن سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تواصل الجهود للارتقاء بالاقتصاد الرقمي وتحقيق الريادة العالمية في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الدولة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات التي بلغت 4.3% عام 2019، واليوم حققنا هذا الهدف، ببلوغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات نسبة 9.7%.
وأضاف معاليه أن تعزيز المجتمع البرمجي في دولة الإمارات يمثل هدفاً أساسياً لمقر المبرمجين، ولمبادراته التي تسعى لتشكيل صورة شاملة لواقع مجتمع البرمجة ومتطلبات تعزيزه وبناء قدرات المبرمجين وتمكينهم من المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي.
وأشار إلى أن إطلاق المبادرات الجديدة يجسد رؤى وتوجهات القيادة في تطوير مجتمعات برمجة متقدمة، وإعداد جيل جديد من الشباب القادر على توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، كما يترجم أهداف مقر المبرمجين في توفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والعقول والمهارات التخصصية لتعزيز ريادة الدولة وتطلعاتها في تحقيق التفوق العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات.
ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا وإعادة صياغة مفهوم مجتمعات البرمجة وتوفير البيئة الحاضنة والمحفزة لأصحاب المهارات المتخصصة وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة ليبدعوا في تنفيذ المستقبل بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للبرمجة والمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وشهد اللقاء الإعلان عن عدد من الشراكات بين مقر المبرمجين ومجموعة من الجهات والشركات الرائدة بهدف تعزيز مجتمع المبرمجين في الإمارات وترسيخ مكانة الدولة وجهة عالمية للمبرمجين، ومن أبرزها الشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي لعقد قمة ديف سلام التي تجمع الكثير من القمم البرمجية المختلفة، والشراكة مع طيران الإمارات لنشر التحديات ضمن مقر التحديات إضافة التعاون مع مقر المبرمجين في ترشيح المواهب البرمجية، والشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم ما يسهم في دعم وتعزيز علوم البرمجة والتكنولوجيا وبناء اقتصاد رقمي مستدام.
من جهته، أكد سعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي أن Global DevSlam، تعمل بالتعاون مع مقر المبرمجين، على دعم البرنامج الوطني للمبرمجين من خلال استقطاب الكوادر المتميزة عالمياً وتمكين المبرمجين ودعم مجتمعات البرمجة وكافة المهتمين بمجالات البرمجة المختلفة، مشيراً إلى أنه تمّ إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المجتمع المحلي للمبرمجين، وتتمتع Global DevSlam بقدرات استراتيجية تؤهلها لدعم وتمكين هذه الجهود من خلال الربط بين المبرمجين الموهوبين حول العالم والفرص التي توفرها دولة الإمارات كمركز عالمي للبرمجة والمبرمجين.
وقال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: " نفتخر بأن نكون جزءا من مبادرات مكتب الذكاء الاصطناعي لتأسيس فريق المبرمجين في دولة الإمارات، والذي بدوره سيدعم استراتيجية الدولة لتكون مركزاً عالمياً لتطوير التكنولوجيا المستقبلية، كما يسرنا التعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والمشاركة في هذه المبادرة الاستراتيجية لجذب المتخصصين من ذوي الكفاءة وتوفير التطوير الوظيفي للشباب.
وأشار الرضا إلى أنه يتم التخطيط هذا العام لإطلاق مبادرات ضمن إطار برنامج المبرمجين coders HQ. وبالإضافة إلى ذلك، تخطط مجموعة الإمارات لتوظيف أكثر من 500 متخصص في تكنولوجيا المعلومات لتنمية المواهب لديها والمشاركة في دعم المشاريع المستقبلية، لافتا إلى الاستفادة من شراكة مختبر .X- - مقر التقييم.
ويركز "مقر التقييم" على وضع تصنيف واضح للمبرمجين وفق نوعية المهارات التي يتمتعون بها، وتوفير الفرص لهم للوصول إلى الشركات والجهات الباحثة عن هذه المهارات بطريقة مخصصة، إضافة إلى وضع خط أساس لمعرفة المستوى البرمجي على المستوى الوطني، وتسهيل عمليات توظيف المبرمجين في القطاع الخاص، عبر تقليل الموارد المستخدمة في عملية التوظيف بما يعزز كفاءتها، ويمكن للمبرمجين الراغبين بالمشاركة في مبادرة مقر التقييم التقدم بطلباتهم من خلال الموقع الإلكتروني www.ai.gov.ae/hqassessment حيث تقوم المبادرة في مرحلتها الأولى على تقييم شامل لجميع المبرمجين في أكثر من 200 مهارة برمجية.
كما يختص بالمبرمجين في دولة الإمارات الساعين إلى اختبار مهاراتهم والمبرمجين الباحثين عن فرص وظيفية وتدريبية، ويمكن المبرمجين من المشاركة فيها في أي وقت خلال العام لتقييم مهاراتهم، وتسهم هذه المبادرة في تشكيل تصور واضح لمهارات للمبرمجين في دولة الإمارات، وجوانب التحسين، وربطها بأكثر المهارات البرمجية المطلوبة في أسواق العمل فيما سيعمل مقر المبرمجين من خلال مقر التقييم على مشاركة نتائج تقييم المشاركين في المبادرة لشركائه في القطاع الخاص، الذين يزيد عددهم على 30 شريكا، بطريقة مؤتمتة تراعي خصوصية المعلومات الشخصية للمشاركين.
- سفراء مقر المبرمجين.
وتركز مبادرة "سفراء مقر المبرمجين"، على بناء قدرات سفراء لمقر المبرمجين لتمكينهم من نشر المعرفة البرمجية وزيادة الوعي البرمجي في دولة الإمارات خصوصاً بين طلبة الجامعات، وتوفير أفضل الفرص أمام الطلبة المهتمين بهذا المجال وتعزيز جهود تعلم البرمجة وتقنياتها وأدواتها، ما يسهم في تأهيل نخبة من المبرمجين في دولة الإمارات الذين يساهمون في إشباع طلب القطاع الخاص على هذه المهارة.
وسيتمكن سفراء مقر المبرمجين من استخدام مساحة مقر المبرمجين في أبراج الإمارات لاقتراح وتنفيذ مشاريع برمجية تخدم الصالح العام مما يمكنهم من تفعيل دورهم كشريك أساسي في مسيرة تنمية الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، ويمكن للأشخاص الذين يريدون الانضمام لمبادرة سفراء مقر المبرمجين التقدم بالطلب من خلال الموقع التالي: www.ai.gov.ae/chqambsd.
- تحدي لهجة.
وتهدف مبادرة "تحدي لهجة" إلى تنمية الكوادر الإماراتية في مجال معالجة اللغة الطبيعية وإيصال رسالة لطلبة الجامعات بمتطلبات أسواق العمل المحلية وتنمية مخزون المواهب لدى المشاركين بمبادرات مقر المبرمجين حيث سيفتح التحدي أبوابه للتسجيل في الأول من أبريل 2022، وستجرى مقابلات لاختيار المنتسبين، ومن ثم ستنطلق المرحلة التحضيرية التي ستركز على تنمية مهارات المتقدمين في لغة "بايثون" وتدريبهم على أساسيات التعلم الآلي والتعلم العميق وأساسيات معالجة اللغة الطبيعية، ومن ثم ينطلق التحدي بحل تحديات واقعية في هذا المجال، كما سيسهم هذا التحدي بتعزيز وجود اللغة العربية في التقنيات العالمية المختلفة ويمكن للأفراد التسجيل من خلال الرابط التالي: www.ai.gov.ae/lahja.
وأكدت ريم أسعد نائب رئيس شركة "سيسكو" في الشرق الأوسط وأفريقيا أن تقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من العناصر الأساسية لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة، مشيرة إلى أن برنامج سيسكو يعمل على تسريع التحول الرقمي كجزء من منظومة عمله، وهو يفخر بأن يكون له دور فاعل وأولوية لنقل المعرفة وتطوير المهارات بالتعاون مع مبادرة مقرّ المبرمجين في دولة الإمارات.
وقالت: "إن معالجة اللغة الطبيعية تعد من أكثر المجالات تشويقاً والتي يمكن أن يتم تطبيق خصائص الذكاء الاصطناعي فيها والوصول إلى حالات الاستخدام المتنوعة مثل أنظمة تحويل النص إلى كلام والكتب الصوتية ..
نتطلع إلى العمل مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وتوظيف منظومتنا المحلية الشاملة في تدريب المبرمجين للعمل ضمن هذا المجال سريع التطور".
- مجتمع "تانزو".
ويتخصص "مجتمع تانزو" المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع شركة VMWare في تقنية كوبارنتيس، ويفتح المجال أمام المبرمجين للتعرف على تقنيات برمجية متعددة تم تصميمها لهم، إضافة لذلك سيعقد مجتمع تانزو لقاء شهريا مع المهتمين بهذه التقنية، ويهدف مجتمع تانزو إلى تغذية سوق المواهب بالمواهب الممكنة للذكاء الاصطناعي وآليات الذكاء الاصطناعي وتعزيز هدف مقر المبرمجين، باستحداث أقوى مجتمع برمجي في المنطقة وتعريف المجتمع البرمجي بتقنيات التنبؤ بالنمو مستقبلا، إضافة إلى أنه سيمكن الأفراد من الحصول على تقنيات حديثة كانت سابقا متوفرة فقط للشركات الكبيرة، وباستطاعة الأفراد المهتمين بمعرفة مواعيد حصول اللقاءات لهذا المجتمع الانضمام لمقر المبرمجين عبر الرابط التالي : www.ai.gov.ae/chq.
وأكد أحمد عودة نائب الرئيس والمدير العام لشركة "في إم وير" في الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا، حرص شركة "في إم وير" على دعم جهود حكومة الإمارات الرامية إلى تطوير بيئة محلية ومجتمع خاص بلغات البرمجة، والارتقاء بالابتكار الرقمي إلى آفاق جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تدعم مبادرات البرمجة الخاصة بالبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي مثل البرنامج الوطني للمبرمجين، ومقرّ المبرمجين، وذلك عبر منصة المطورين التي توفرها الشركة /Tanzu - Community Edition/.
وأشار إلى أن Tanzu توفر للمبرمجين في الإمارات إمكانية الوصول إلى منصة قوية لتطوير وإدارة الابتكارات والتطبيقات الحديثة للحوسبة السحابية، وإننا سنعمل على مساعدة الشباب في الإمارات على تطوير قدراتهم البرمجية وزيادة إمكانات مجتمع البرمجة المحلي لتطوير تطبيقات بمستوى عالمي بحيث تساهم في إحداث التحول المنشود في المجتمع".
- "أوبين.هاك".
ويعد هاكاثون "أوبين.هاك"، مشروعاً مشتركاً بين شركة مايكروسوفت ومقر المبرمجين ويهدف لتنمية الكوادر العاملة في النطاق المبرمجين من ضمن القطاع الخاص في مجال الـ"DevOps". وزيادة حس التنافسية بين الشركات في استقطاب المواهب بما يعود بالأثر الإيجابي على الاقتصاد الرقمي بالإضافة لمركزة دولة الإمارات كوجهة عالمية للمبرمجين وتحفيز المبرمجين في القطاع الخاص على التطور المعرفي باستمرار.
وأكد سيد حشيش المدير العام لدى مايكروسوفت في الإمارات أن مطوري تكنولوجيا المعلومات من أهم الأصول التي تعتمد عليها المؤسسات لتسريع رحلتهم الرقمية وقد زادت الجائحة كذلك من حاجة الشركات إليهم، وتهدف شراكتنا مع مبادرة «مقر المبرمجين» إلى تمكين المواهب المحلية في الإمارات عبر صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال الـ DevOps". .
وقال: "يُركّز حدث مايكروسوفت «OpenHack» على المطورين ويربط فِرَقْ التطوير بخبراء الصناعة لتمكينهم من الانخراط في تجارب عملية تُنمّي قدراتهم في حل التحديات الواقعية للعالم، وسنواصل جهودنا بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتوجيه الجيل الجديد من المبرمجين وتزوديهم بالوسائل الرقمية الصحيحة وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق ومستدام".
- إحصاءات شركة "لينكد إن".
وتختص مبادرة إحصاءات شركة "لينكد إن" في توفير إحصاءات وبيانات دقيقة تعكس الوضع الحالي للمبرمجين في دولة الإمارات مما يساهم في تحسين عملية اتخاذ القرار، لا سيما أن القرارات مبنية على بيانات موضوعية حيث يوجد على أرض دولة الإمارات أكثر من 63,000 مبرمج يعملون في كافة القطاعات في دولة الإمارات.
وقال رجائي الخادم رئيس القطاع الحكومي والأكاديمي في لينكدإن- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إن "لينكدإن" تعتز بالشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي التي تغطي العديد من الجوانب أهمها تطوير المهارات الرقمية وتقديم الاستشارات الاستراتيجية حول أحدث اتجاهات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة البيانات والخبرات المرتبطة بالمواهب والمهارات في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن البيانات تشير إلى نزوح المهارات في دولة الإمارات نحو المهارات الرقمية المتقدمة التي حققت نسبة النمو الأسرع بين مجموعات المهارات المختلفة خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة تفوق 12% سنويا بين العامين 2016 و2021. وتعد مهارات ال FinTech والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والروبوتات من أكثر المهارات نمواَ ضمن هذه الفئة، مما يشير إلى الموقع المتقدم الذي باتت تحتله دولة الإمارات من ناحية احتضان المواهب الرقمية المتقدمة".
وقال آلان بجاني الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة: " إن إطلاق هذه البرامج ضمن مبادرة ‘مقر المبرمجين‘ يساهم في خلق بيئة لتمكين المبرمجين ومجتمعات البرمجة المحلية، والتي هي إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كرائدة في مجال تبني واستخدام التقنيات المبتكرة والناشئة، ونفخر في ماجد الفطيم بالتزامنا بدعم استراتيجية دولة الإمارات لتأسيس اقتصادها المعرفي وترسيخ مكانتها كمركز عالمي المستوى لتنمية وتطوير تقنيات البيانات واجتذاب رواد المستقبل في هذا المجال".
- مشروع تحولي يعيد صياغة مجتمعات البرمجة.
ويركز مقر المبرمجين على 4 أهداف رئيسة هي، تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات، وتطوير مهارات المبرمجين، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص في دولة الإمارات، بما يعزز موقع الإمارات بين أفضل الدول في قطاعات البرمجة.
جدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف خلق أفضل مجتمع برمجي في المنطقة، ورفع كفاءة المجتمع البرمجي وإيصال المبرمجين لأفضل الفرص المحلية.
- مل -
وام/أحمد البوتلي

MAR. 10. 2022
عمر سلطان العلماء: حكومة الإمارات حريصة على إعداد جيل متخصص في البرمجيات والتكنولوجيا
وأشاد العلماء بجمالية تصميم جناح نيجيريا والتجارب الاستثنائيةجاء ذلك، خلال استضافة مقر المبرمجين أحد مشاريع "البرنامج الوطني للمبرمجين"، عدداً من طالبات المدارس في الدولة المهتمات بالذكاء الاصطناعي والبرمجة، وضمن لقاء مع معالي عمر سلطان العلماء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، حيث تم تعريف الطالبات بجهود حكومة دولة الإمارات لتمكين المرأة والجيل الجديد من الفتيات في مختلف المجالات، وبناء قدراتهن في التكنولوجيا الحديثة وتخصصات الذكاء الاصطناعي والبرمجة ليشاركن بفاعلية في تعزيز مسيرة التطوير والتنمية.
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أهمية دعم المرأة والفتاة وتمكينها في مجالات الذكاء الاصطناعي لتتولى أدوارا ريادية في التخصصات التكنولوجية والرقمية، وتعزيز مشاركتها في سوق العمل المستقبلي، الذي يشهد تزايد الطلب على الوظائف المرتبطة بالبيانات والرقمنة والبرمجيات والذكاء الاصطناعي، وتحفيزها لتصميم وتطوير مشاريع مبتكرة بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لترسيخ ريادة الدولة وموقعها العالمي كمركز للبرمجة والمبرمجين والاقتصاد الرقمي، كما يمثل هدفاً أساسياً لمقر المبرمجين ولمبادراته التي تركز على استقطاب المواهب والعقول التخصصية وبناء القدرات والمهارات البرمجية لينعكس إيجاباً على مسيرة التطوير والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.
وأشاد بالمستوى العلمي للطالبات واهتمامهن بالعلم والمعرفة، وحثهن على الاجتهاد والاستمرار في التحصيل العلمي، لتعزيز قدراتهن على التكيف مع متغيرات سوق العمل، وزيادة معدلات مشاركتهن الاقتصادية، والبقاء في مقدمة السباق المعرفي للمشاركة بفاعلية في تعزيز ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية.
استدامة الكفاءات التكنولوجية والفرص المستقبلية.
وشملت الزيارة التعرف على تجارب ومشاريع مختبر دبي للمستقبل، والمشاريع التي ينفذها البرنامج الوطني للمبرمجين، واستمعت الطالبات إلى شرح عن "متحف المستقبل" الذي افتتحه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليكون منصة علمية وفكرية تنطلق من دبي للعالم، ومقراً يجمع مستشرفي المستقبل للمساهمة في تصميم حلول الغد المبتكرة، كما تعرفت الطالبات على أحدث التقنيات الموجودة وعالم "ميتافيرس" الافتراضي ودور البرمجة في خدمة التحول الرقمي في الدولة.
وتعرفت الطلبات على القطاعات والتخصصات الجامعية التي يحتاجها سوق العمل المستقبلي والمهارات التقنية المطلوبة للمشاركة في القطاعات الاستراتيجية، وأهم الوظائف والمهن المطلوبة لاستدامة الكفاءات التكنولوجية والارتقاء بمستوى الأداء.
ويركز مقر المبرمجين على 4 أهداف رئيسة هي، تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات، وتطوير مهارات المبرمجين، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص في دولة الإمارات، بما يعزز موقع الإمارات بين أفضل الدول في قطاعات البرمجة ويغطي المقر 9 مبادرات تضم: "مقر التعلم"، و"مقر التقييم"، و"مقر التجمعات"، و"مقر التحديات"، و"مقر الهاكاثونات"، و"مقر المؤتمرات"، و"مقر الإلهام"، و"مقر التدريب"، ومقر "021".
الجدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف خلق أفضل مجتمع برمجي في المنطقة، ورفع كفاءة المجتمع البرمجي وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص المحلية.
وام/إسلامة الحسين

وأشاد العلماء بجمالية تصميم جناح نيجيريا والتجارب الاستثنائية التيسلط جناح مالطا الضوء على أفضل المعايير العلمية في المجالات التكنولوجية المستقبلية، ويأخذ الزوار في رحلة بحرية تعرفهم بتاريخ الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، وثقافتها وعادات وتقاليد شعبها.
و أكد معالي عمر سلطان العلماء أهمية دور إكسبو 2020 دبي، في تعزيز الخبرات والتعرف على تجارب الدول في تطوير التكنلوجيا وتوظيفها لصناعة مستقبل أفضل، وعبر عن إعجابه بما يقدمه الجناح من معلومات وعروض تتناول تاريخ وثقافة مالطا والبيئة الاستثمارية فيها، ومبادراتها في تعزيز قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
و يتيح الجناح للزوار تجربة كرم الضيافة التي تتميز بها مالطا، ويعرض الجناح الذي يتميز بلونه الأزرق المستوحى من البحر المتوسط، منتجات محلية تتميز بها مالطا تشمل مجوهرات يدوية الصنع، ومشغولات مزركشة، ولوحات فنية وغيرها من المنتجات الفريدة.
و يعرف جناح جمهورية مالطا الزوار بخصوصية الجزيرة المتوسطية التاريخية من خلال ما تتميز به من مواقع تراثية وآثار شاهدة على تاريخها العريق، عبر تجارب تفاعلية متميزة تضع الزائر في قلب هذه الجزيرة النابضة بالحياة.
- مل-
وام/عوض المختار/عاصم الخولي

ويركز البرنامج الذي يشرف على تنفيذه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، على تعزيز قدرات المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة وترسيخ معرفة شاملة لديهم حول اتجاهات الذكاء الاصطناعي واستخداماته وطرق وأساليب التعامل مع التحديات الأمنية والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، ما يعزز إمكاناتهم في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، ويدعم جهود تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وأكد صقر بن غالب مدير مكتب الذكاء الاصطناعي بحكومة دولة الإمارات، أن تمكين الكوادر البشرية وبناء قدراتها في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، يمثل هدفاً أساسياً لجهود البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في دعم التحول الرقمي في الدولة، وإشراك أصحاب المواهب والمهارات المستقبلية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات واستكشاف فرص جديدة تقوم على توظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم التوجهات المستقبلية للدولة لتحسين حياة الناس وبناء مستقبل أفضل.
وقال إن تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي بين الموظفين وتطوير خبراتهم التكنولوجية وتزويدهم بأدوات وتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات تبني الحلول الرقمية المدعومة بتقنيات التكنولوجيا الحديثة، وتحويل الأفكار والمقترحات التطويرية إلى واقع ملموس وخدمات ذات كفاءة عالية في جهات عمل المنتسبين، للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في الدولة، بما يترجم أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وأعلن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي فتح باب التسجيل للدفعة الرابعة من برنامج الذكاء الاصطناعي لموظفي الجهات الحكومية والخاصة ومختلف فئات وأفراد المجتمع حتى 4 مارس المقبل من خلال الرابط الإلكتروني https://ai.gov.ae/ai-program/.
وتتضمن معايير وشروط الانتساب للبرنامج أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة بكالوريوس في العلوم أو الهندسة أو أي مجال له علاقة بتخصص الذكاء الاصطناعي، وأن يمتلك خبرة عمل لا تقل عن 5 سنوات إضافة إلى إتقانه اللغة الإنجليزية.
وسيتم تنظيم البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الذي ينظم بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وكلية كيلوغ في جامعة أكسفورد، من منتصف مارس المقبل حتى أغسطس المقبل حضورياً وافتراضياً، فيما يغطي البرنامج التدريبي مواضيع تعريف الذكاء الاصطناعي، وما يُمثله من فرص، والتحديات الأمنية والأخلاقية المرتبطة باعتماده، وكيفية الاستفادة من الأدوات التي يقدمها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
كما سيتم بناء قدرات الموظفين في تعلم الآلة وأساسيات علوم البيانات، وغيرها من المواضيع التي تشكل فرصة لتمكين المنتسبين وتعزيز فهمهم التقني لاتخاذ أفضل القرارات المستقبلية، والإلمام بالتوجهات العالمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب توفير نخبة من المدربين العالميين والمستشارين لمشاريع التخرج وتنظيم رحلات ميدانية داخل وخارج الدولة.
الجدير بالذكر، أن برنامج الذكاء الاصطناعي نجح خلال الدورات الثلاث السابقة في تخريج 240 موظفاً وموظفة من أكثر من 90 جهة حكومية وخاصة، يشغلون مناصب قيادية في جهات عملهم، وقد عملوا على تطوير مجموعة من المشاريع المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما أتاح البرنامج للمنتسبين فرصة تعزيز قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم في تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة يمكن توظيفها للارتقاء بأداء مختلف القطاعات التي يعملون بها، والاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها الدولة بما يعزز ريادة الإمارات عالمياً في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة والرقمنة.
وام/محمد نبيل/زكريا محيي الدين

وأشاد العلماء بجمالية تصميم جناح نيجيريا والتجارب الاستثنائية التي يقدمها والتي تمكن الزوار من التعرف على التراث الثقافي، وأبرز التقنيات ومختلف جوانب الحياة في نيجيريا، وعبر عن إعجابه بالبرامج التدريبية التي تركز على تمكين المزارعين المحليين، خاصة النساء.
وتعرف وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، خلال الزيارة، على الحياة في نيجيريا وثقافتها وشعبها وتراثها الغني الذي يغطي أكثر من 250 ثقافة، إضافة إلى أهم القطاعات الإبداعية في نيجيريا وفرص الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا، والزراعة، والتصنيع، والصناعات الإبداعية.
واطلع معاليه، خلال جولته في الجناح النيجيري، على أبرز الحلول والتقنيات المستخدمة في مجالات الزراعة التي تطبقها نيجيريا، مثل الزراعة الهوائية والمائية، والرقمية، من خلال منصات مثل Farm Crowdy وFarm Power وغيرها، التي شجعت نمو الزراعة في المناطق الحضرية لصعوبة الوصول للبيئات الزراعية.
كما تعرف على أهم مجالات الأعمال والاستثمار ات المتاحة في نيجيريا، والتوجهات الحكومية لتسهيل للأعمال وتهيئة بيئة خصبة أكثر جاذبية لأصحاب المشاريع من جميع أنحاء العالم، وتعزيز الإنتاجية وزيادة الصادرات.
جدير بالذكر، أن نيجيريا تُعد واحدة من أسرع دول العالم نمواً من حيث عدد السكان وتشكل الزراعة فيها ثاني أكبر قطاع في الاقتصاد النيجيري، وتساهم بنحو 25 % من الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل أعلى القطاعات توظيفا للعمالة، وتتيح للمزارعين التواصل مع الآلاف من الشركاء المحليين والمستثمرين الأجانب، ما يعزز فرص نجاح المشاريع الزراعية، وقد حازت نيجيريا على تقدير البنك الدولي لتقدمها في مؤشر سهولة الأعمال في حين يطلق على لاغوس المدينة التجارية الكبرى في نيجيريا لقب "وادي السيليكون في إفريقيا" نظراً لما تشهده من نمو وتطور تكنولوجي سريع في هذا القطاع الحيوي والمهم.
- مل -
وام/مصطفى بدر الدين

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، في عام 2022 الذي عقد عن بعد "افتراضياً" عبر منصة "تيمز" بمشاركة أعضاء المجلس الذي يضم كلاً من سعادة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة، وسعادة الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، وسعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وسعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وسعادة شريف سليم العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسعادة عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات.
كما شارك في الاجتماع سعادة ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة، وسعادة الدكتور محمد عبد الحميد العسكر مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية، وسعادة حمد عبيد المنصوري المدير العام لهيئة دبي الرقمية، وسعادة خالد الشامسي مدير عام دائرة الحكومة الذكية في أم القيوين، وسعادة أحمد سعيد الصياح النعيمي مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، وسعادة دينا فارس مدير عام حكومة عجمان الرقمية بالندب.
و قال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية من الأكثر تطوراً عالمياً، ما يشكل محفزاً أساسياً لتسريع عملية التحول الرقمي، وتعزيز جهود توظيف التكنولوجيا في استخدامات التعاملات الرقمية للتيسير على الناس، ما يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في ابتكار نماذج عمل جديدة وتوفير أفضل الفرص لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
و أضاف أن تعزيز استخدامات حلول الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية وتوظيفها بالشكل الأمثل، وبناء جيل جديد من الكفاءات المتخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مبادرات فاعلة في القطاعات الحيوية، يدعم تنفيذ وثيقة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة، التي تركز على تحقيق التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة، وتنمية رأس مالها البشري لبناء اقتصاد وطني رقمي هو الأفضل والأنشط عالميا، بما يرسخ مكانة الدولة وريادتها العالمية.
و يهدف مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية إلى تعزيز استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في مختلف مجالات العمل وتشجيع تبادل المعرفة والخبرات واستقطاب المواهب وأفضل الخبرات العالمية والوطنية، واقتراح السياسات التي من شأنها ترسيخ بيئة محفزة على الابتكار والبحث، وتشجيع الدراسات والأبحاث المتقدمة والتخصصية، في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية.
و استعرض أعضاء المجلس أهم إنجازات المرحلة الأولى من مجلس الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، التي تشمل تخريج أكثر من 260 خبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي من برنامج متخصص بالتعاون مع "كلية كيلوغ في جامعة أوكسفورد"، يشغلون حالياً أهم المناصب في تخصصات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إضافة إلى زيادة نسبة الأبحاث في الدولة وعدد المختبرات المتقدمة والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير الإقامة الذهبية لأهم المواهب في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وتطرق المجتمعون إلى المبادرات والخطط المستقبلية وأبرز جهود تعزيز تبني استخدام التكنولوجيا والرقمنة في التعاملات الحكومية للارتقاء بكفاءة الخدمات الحكومية، بما ينسجم مع المبادئ العشرة لدولة الإمارات، من خلال البناء المستمر للمهارات وتطوير رأس المال البشري وتحقيق التفوق الرقمي والتقني والعلمي وبناء اقتصاد قوي.
و عرضت اللجان الفرعية خططها التنفيذية وأهم الأهداف التي ستعمل عليها خلال المرحلة المقبلة ومؤشرات النجاح المقترحة حيث تم اعتماد ما يزيد على 60 مبادرة ليتم تنفيذها عبر اللجان الفرعية في الدورة الثانية لمجلس الذكاء الاصطناعي.
و ساهم المجلس في دورته الأولى في وضع عدد من القوانين والسياسات الاستراتيجية أبرزها قانون الجرائم الإلكترونية "جرائم تسميم البيانات المستخدمة في تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي"، وقانون التوقيع الإلكتروني "تصنيف أنواع التوقيع الإلكتروني واستخدام تقنيات البلوك تشين"، والاستراتيجية الوطنية للبلوك تشين، وفي المرحلة الثانية التي تركز على تبني الذكاء الاصطناعي في الدولة تم اعتماد 12 لجنة فرعية يترأسها أعضاء المجلس وتتكون من منتسبين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
و تركز اللجان على تبني أنشطة ومبادرات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، من خلال 3 مسارات، وهي زيادة تنافسية دولة الإمارات في القطاعات الحيوية ذات الأولوية، وتطوير بيئة خصبة للذكاء الاصطناعي في الدولة، واعتماد وتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في خدمات الجهات الحكومية.
و يركز المجلس على بناء جيل من الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإنشاء لجان داعمة لعمل المجلس والاستعانة بالخبراء واقتراح الاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها، وتقديم المشورة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، والتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية لتبني الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالتعليم في الدولة لدمج وإدراج الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في مراحل التعليم، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية.
و يقوم نموذج عمل المجلس على 3 أهداف رئيسية وهي بناء أساس قوي في مجال الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، وتبني أنشطة ومبادرات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، وقيادة القطاع عالمياً.
جدير بالذكر، أن مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية تم تشكيله في 26 فبراير 2018، وتم تحديد مدة المجلس بـ 3 سنوات، وفي 2021 ووفقاً لقرار مجلس الوزراء تم إعادة تشكيل المجلس لتعزيز تبني أنشطة ومبادرات الذكاء الاصطناعي ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
- مل -
وام/عاصم الخولي

FEB. 22. 2022
ويل.آي.آم يستعرض تجربته الرائدة لإلهام الشباب والمبرمجين وأصحاب الأفكار الإبداعية
ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير أفضل الفرص لهم، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والمهارات البرمجية، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
مواهب
وتطرق ويل آي.آم إلى أهمية البرمجة وتطبيقاتها التي باتت محوراً لمختلف القطاعات والممكن الرئيسي للتحول الرقمي، في الوقت الذي تشكل المواهب البرمجية الممكن الرئيسي للتحول الرقمي لدورها الفعال في تحويل الأفكار إلى مشاريع وابتكارات واقعية وعملية ذات أثر ملموس في مختلف القطاعات التي تؤثر إيجاباً على حياة الناس.
واستعرض «ويل آي آم» تجربته الملهمة في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، ودعا الشباب من المبرمجين والمبتكرين إلى بناء قدراتهم في مجالات البرمجة والاستفادة من البنية التحتية الرقمية التي تمتلكها دولة الإمارات في تطوير مهاراتهم وابتكار حلول للتحديات تقوم على الرقمنة والتقنيات الحديثة، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستقبلي يتناسب مع متطلبات أسواق العمل وينعكس إيجاباً على المجتمعات.
وأشاد «ويل آي آم» بالدور الذي يؤديه مقر المبرمجين في تمكين المواهب البرمجية وتطوير خبراتها وبناء قدراتها في أهم مجالات التكنولوجيا والبرمجيات المستقبلية، وتحفيزهم وتشجيعهم على تبني الحلول التكنولوجية والابتكارات الرقمية، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها دولة الإمارات، والتي تقوم على الاستثمار في المهارات والعقول لصناعة المستقبل.
ويوفر مقر المبرمجين بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، لتمكين المبرمجين وتحفيزهم، ويضم منطقة فعاليات، وحاسوباً خارقاً، ومساحات عمل مصممة للمبرمجين، ويغطي 9 مبادرات رئيسية هي: «مقر التعلم، ومقر التقييم، ومقر التجمعات، ومقر التحديات، ومقر الهاكاثونات، ومقر المؤتمرات، ومقر الإلهام، ومقر التدريب، ومقر 021».
ويركز «مقر الإلهام» على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم وتجاربهم الرائدة خلال مسيرتهم في عالم التكنولوجيا لزرع الشغف عند المبرمجين الشباب لتنمية قدراتهم وخبراتهم وتحفيزهم ليشاركوا بفاعلية في ابتكار حلول تكنولوجية للتحديات المستقبلية.
مهارات
يذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف إعداد جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة لتصميم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.

ضمن شراكة لمقر المبرمجين مع "دِل تكنولوجيز".
دبي في 17 فبراير/وام/ أطلق البرنامج الوطني للمبرمجين مبادرة "الذكاء الاصطناعي للصغار – مبرمجون في دولة الإمارات"، بالشراكة بين مقر المبرمجين وشركة «دِل تكنولوجيز»، بهدف بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين من طلاب المدارس من خلال تعليمهم مهارات البرمجة وتعريفهم بمختلف لغات ومهارات البرمجة وأساسيات الذكاء الاصطناعي لصقل مهارات التفكير التحليلي والمنطقي، وتحفيزهم للدخول في هذا المجال وتعزيز مهاراتهم البرمجية والتكنولوجية بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وتركز المبادرة التي استقطبت نحو 1000 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة، على بناء قدرات الطلاب وإعدادهم لبناء مستقبل رقمي من خلال تمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتنمية مهاراتهم في مختلف مجالات البرمجة وفق منهجية تناسب أعمارهم وتأهلهم لتصميم حلول مبتكرة للتحديات بالاعتماد على قدراتهم وخيالهم الإبداعي، إضافة إلى تعزيز معرفتهم من خلال التواصل مع نخبة الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، ومشاركتهم في جلسات تدريبية باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتاح للطلاب إمكانية متابعة الدروس مباشرة عبر الإنترنت واتباع خطة تدريب فردية تناسب كل واحد منهم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن «البرنامج الوطني للمبرمجين» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يمثل بيئة حاضنة لاستقطاب أصحاب المواهب الرقمية والعقول الإبداعية من المبرمجين لتطوير مهاراتهم وإعداد جيل جديد قادر على ابتكار أفضل الحلول للتحديات وبناء اقتصاد رقمي مزدهر قائم على المعرفة والابتكار لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال عمر سلطان العلماء إن إطلاق مبادرة "الذكاء الاصطناعي للصغار " بالشراكة مع «دِل تكنولوجيز» يترجم دور مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين بتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الشراكات مع الشركات الرائدة في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، للوصول إلى مجتمعات رقمية تتبنى الحلول التكنولوجية والبرمجيات، تشارك بفاعلية في دعم استدامة مسيرة التحول الرقمي والتكنولوجي في الدولة لاستكشاف فرص جديدة واعدة تسهم في تحسين حياة المجتمع.
من جهته، قال وليد يحيى مدير عام «دِل تكنولوجيز» في دولة الإمارات: "نحن نعيش اليوم في عالم رقمي تتطور فيه التكنولوجيا بصورة مستمرة، ولذلك أصبحت البرمجة جزءًا من كل شيء حولنا، الأمر الذي يفرض تغييرات كبيرة على وظائف المستقبل، حيث قدّرت دراسة أخيرة نشرتها "دِل تكنولوجيز" بأن 85% من الوظائف التي ستكون موجودة عام 2030 لم يتم ابتكارها بعد، وتعتبر البرمجة مهارة أساسية يجب على طلاب المدارس والصغار إتقانها ليتمكنوا من المساهمة البناءة في صناعة مستقبل تقوده التكنولوجيا".
وأضاف يحيى: "نسعى باستمرار لتسخير قوة التكنولوجيا لدعم التقدم البشري، وقد ألهمنا "البرنامج الوطني للمبرمجين" الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في سعيه لتنشئة جيل جديد من المبرمجين، وبالتوازي مع هذه المبادرة، تم إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي للصغار التدريبي في دولة الإمارات، بهدف المساهمة في تنشئة مبرمجي الغد ليكونوا جزءًا من القوى العاملة الرقمية في المستقبل".
وتختتم مبادرة "الذكاء الاصطناعي للصغار – مبرمجون في دولة الإمارات" بتنظيم مسابقة لاختيار 3 فائزين من أصحاب المواهب والأفكار الإبداعية الخلاقة، تقديرًا لجهودهم المتميزة ومشاركاتهم الفاعلة خلال البرنامج التدريبي، ما يحفزهم ويفتح آفاق المستقبل أمامهم لمواكبة التطورات العلمية والتطبيقية في جميع مجالات البرمجة.
الجدير بالذكر، أن مقر المبرمجين يمثل مبادرة رئيسية للبرنامج الوطني للمبرمجين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتوفير منصة شاملة لحزمة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير المواهب والخبرات والمشاريع المبتكرة المتخصصة في مجال البرمجة، وتسريع تبنّي تطبيقاتها وأدواتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، إضافة إلى إنشاء حلقة وصل وثيقة بين مجتمع المبرمجين والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية ما يسهم في تحقيق طموح دولة الإمارات في الوصول للمركز الأول عالمياً في نسبة عدد المبرمجين من تعداد السكان.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات مقر المبرمجين في يناير الماضي، بالشراكة مع أكثر من 40 شركة إماراتية وعالمية، بهدف بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة وتوفير أفضل الفرص لتصميم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزا عالميا للمبرمجين والاقتصاد الرقمي .
JAN. 24. 2022
مقر المبرمجين يستعرض قصص النجاح والتجارب العالمية الرائدة لإلهام المبرمجين وأصحاب المواهب
ويركز البرنامج الذي يشرف على تنفيذه البرنامج الوطني للذكاءويهدف مقر المبرمجين إلى إعداد جيل من الشباب المبرمجين والمبتكرين من خلال تمكين المواهب وتطوير خبراتها وبناء قدراتها في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المهارات البرمجية، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل عبر توظيف البرمجة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية واستكشاف فرص جديدة تقوم على الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة والاستثمار في المهارات والعقول الإبداعية للوصول إلى اقتصاد معرفي تنافسي يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبرمجة والمبرمجين وبيئة حاضنة للمشاريع والأفكار الخلاقة.
واستعرض ستيف وزنياك الشريك المؤسس لشركة "آبل" وصاحب فكرة إطلاق أول حاسوب شخصي من "آبل" وخبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تجربته في عالم البرمجة أمام طلبة من مدرسة الإبداع العلمي والمهتمين بالتكنولوجيا والبرمجيات في "مقر الإلهام" الذي يركز على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية مليارية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم تجربته الرائدة والملهمة.
وأشاد وزنياك بمشاريع ومبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين والتي كان آخرها إطلاق مقر المبرمجين وما يضم من مبادرات التي منها "مقر الإلهام" الذي يعتبر منصة لاستعراض التجارب الإبداعية لرواد التكنولوجيا والبرمجيات وتحفيز المبدعين والمبرمجين للارتقاء بقدراتهم وخبراتهم، ودعا الشركات إلى دعم طاقات الشباب وتشجيعهم على الابتكارات، وتبني أفكارهم وتوجيههم بالبحث عن الأفضل للوصول إلى الأهداف المتوقعة.
وسلط ستيف وزنياك الضوء على تجربته الملهمة وكيف انبثقت فكرة ابتكار بحجم حاسوب «أبل» من مرآب سيارات، والبدايات التي جمعته مع ستيف جوبز الذي أصبح رئيس شركة "آبل"، حيث كان لدى الرجلين اهتمامات تكنولوجية مختلفة، خاصة وزنياك الذي كان منشغلاً بفكرة تصنيع حاسوب بسيط وسهل الاستخدام وأقل كلفة، حيث تمكنا من الحصول على بعض التمويل لفكرتهما، وذهبا إلى شركة اتصالات قامت بتعيين شخصين للعمل معهما، في الوقت الذي كان ستيف يدير أعماله ويعمل في التكنولوجيا بجد واجتهاد وبوتيرة عالية من غرفة نومه في المرآب.
كما تطرق إلى مشروعه الذي تم رفضه 5 مرات من العديد من الشركات رغم إشادة المهندسين به، في حين أنه ظل مصمّماً ومقتنعاً به، ما حول الطموح إلى إنجاز بإنشاء شركة "آبل" العملاقة، وتناول بدايات تأسيس شركة "آبل" مع جمع البيانات وتحويلها الى برمجيات بسيطة يسهل استخدامها، مشيرا إلى أنه كان يعد البرامج عن طريق هذه البرمجيات البسيطة، ومن ثم انتقل بها لمستوى حل المشكلات التي تواجه الحواسيب العادية وتطويرها.
ودعا الشباب من المبرمجين والمبتكرين إلى بناء قدراتهم في مجالات البرمجة والاستفادة من البنية التحتية الرقمية التي تمتلكها دولة الإمارات في تطوير مهاراتهم البرمجية وابتكار حلول للتحديات تقوم على الرقمنة والتقنيات الحديثة واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستقبلي يتناسب مع متطلبات أسواق العمل ويعزز مسيرة التنمية والتطوير وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة وتوفير أفضل الفرص لتصميم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
- مل -
وام/دينا عمر

JAN. 11. 2022
تجسيداً لتوجيهات محمد بن راشد ... حكومة الإمارات تطلق مقر المبرمجين لتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني و العالمي
جاء ذلك، في حفل افتراضي نظمه البرنامج الوطني للمبرمجين بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وممثلي شركاء المبادرة استعرض المشاركون فيه أهم المبادرات والبرامج التي سيعمل مقر المبرمجين على إطلاقها وتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
و أكد عمر سلطان العلماء أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق مقر المبرمجين تهدف إلى تطوير مجتمعات برمجة متقدمة لتكون محركا أساسيا للاقتصاد الرقمي المستقبلي، بما يسهم في تحقيق رؤى القيادة وتوجهات المبادئ العشرة للخمسين عاما المقبلة، بتحويل دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية للتكنولوجيا واقتصاد المستقبل، ومركز عالمي لاستقطاب واستبقاء العقول والمواهب والمبتكرين في مختلف المجالات.
و قال وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن مقر المبرمجين يجسد رؤى وتوجيهات القيادة لإعداد جيل من الشباب القادر على توظيف البرمجة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على البرمجة والتكنولوجيا الحديثة، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تقوم على الاستثمار في المهارات والعقول وتمكين المواهب من النمو والتطور السريع وبناء قدراتها في أهم المجالات المستقبلية، من خلال توفير البيئة الحاضنة والمحفزة لأصحاب مهارات البرمجة، وتوفير الفرص لهم ليبدعوا في تنفيذ المستقبل، وابتكار الحلول التكنولوجية للتحديات.
و يهدف مقر المبرمجين الذي يعد أحد مشاريع ومبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات لتكون مركزا عالميا للبرمجة والمبرمجين وبيئة حاضنة للمشاريع والأفكار الخلاقة الهادفة وبناء جيل جديد من المبرمجين المبتكرين لمستقبل أفضل.
و يتميز المقر بتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، لتمكين المبرمجين وتحفيزهم، ويضم منطقة فعاليات، وحاسوبا خارقا، ومساحات عمل مخصصة للمبرمجين، فيما سيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح 6 مقرات جديدة للمبرمجين في إمارات الدولة.
ويركز مقر المبرمجين على 4 أهداف رئيسة هي، تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات، وتطوير مهارات المبرمجين، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص في دولة الإمارات، بما يعزز موقع الإمارات بين أفضل الدول في قطاعات البرمجة.
ويقوم الهدف الأول "تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات" على إيجاد آلية متميزة لتصنيف المبرمجين في دولة الإمارات بهدف تسهيل واختصار عملية توظيف المبرمجين في القطاعات الحيوية بدولة الإمارات، ويركز الهدف الثاني "تطوير مهارات المبرمجين في دولة الإمارات" على برامج تدريبية عملية وتحديات برمجية تقدمها كبرى الشركات المحلية والعالمية لتطوير مهارات المبرمجين والارتقاء بإمكاناتهم لتعزيز مشاركتهم في رسم وصناعة المستقبل.
و يعمل الهدف الثالث "تعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها"، على تمكين وتهيئة مجتمعات برمجية في دولة الإمارات، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين لتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على التعلم المستمر والتعلم من أقرانهم، فيما يركز الهدف الرابع "إيصال المبرمجين لأفضل الفرص المختلفة في دولة الإمارات"، على توفير أفضل فرص العمل والعقود للباحثين عن وظائف في مختلف قطاعات البرمجة في الأسواق المحلية والعالمية.
ويغطي مقر المبرمجين 9 مبادرات رئيسية هي: "مقر التعلم" ويشمل توفير دورات تدريبية عملية في مجالات البرمجة المختلفة ولمختلف المستويات، و"مقر التقييم" الذي يوفر آلية لتقييم مهارات وأداء المبرمجين، و"مقر التجمعات" ويركز على تهيئة واحتضان مجتمعات برمجية في المجالات العملية المختلفة، و"مقر التحديات" ويتم من خلاله نشر تحديات برمجية ذات أثر ملموس مقدمة من القطاع الخاص مقابل جوائز مادية وعينية.
كما يضم المشروع ضمن مبادراته، "مقر الهاكاثونات" ويعمل على تنظيم سلسلة من الهاكاثونات قصيرة المدى بالشراكة مع القطاع الخاص، و"مقر المؤتمرات" ويركز على استقطاب أكبر المؤتمرات العالمية المتخصصة في البرمجة إلى الإمارات، والسابعة "مقر الإلهام" الذي يتمحور حول إنشاء سلسلة من الجلسات الملهمة المقدمة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية مليارية، والثامنة "مقر التدريب" ويركز على توفير فرص تدريبية للخريجين المواطنين من دولة الإمارات في مختلف مجالات البرمجة في القطاع الخاص، ومقر "021" وهو مشروع مشترك مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، يهدف بتنمية مواهب المبرمجين الملتحقين بالخدمة الوطنية والوصول بهم إلى العالمية.
و أعلن مقر المبرمجين تنظيم برامج تدريبية مخصصة لمواطني دولة الإمارات لتسهيل دخولهم في مختلف مجالات البرمجة في القطاع الخاص، وتزويدهم بأفضل المعارف العالمية اللازمة لتمكين مواهبهم، ترجمة لتوجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة، فيما ستقوم 40 جهة من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص والأكاديمي بدعم العمليات التدريبية لتحقيق أفضل النتائج.
من جهته، أكد سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع البرنامج الوطني للمبرمجين والتي ستعزز التعاون المشترك في تدريبهم مشيرا إلى أن هذه المبادرة تجسد استشراف القيادة الرشيدة للمستقبل وما تتطلبه أجندة الخمسين المقبلة، وتترجم رؤية اماراتية خلاقة لرعاية المواهب والكوادر المتخصصة من المبرمجين في مختلف أنحاء العالم دون تمييز وهو ما يفتح آفاق المستقبل أمامهم للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي لمواكبة التطورات العلمية والتطبيقية في العصر الرقمي وما يحمله من طموحات مستقبلية.
و أضاف : " ستتمكن جامعة أبوظبي من خلال المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج الوطني وتوظيف الخبرات الأكاديمية والتطبيقية لأعضاء هيئات التدريس والباحثين في تنفيذ استراتيجية البرنامج حيث تمتلك الجامعة رصيدا متميزا في هذا المجال و أطلقت استراتيجية أكاديمية تتضمن رؤية مستقبلية للتخصصات العلمية التي تطرحها الجامعة خلال الخمسين القادمة وفي مقدمتها التخصصات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة حيث تطرح حاليا مجموعة من التخصصات الأكاديمية والتطبيقية التي تؤهل الكفاءات والمواهب التي ستسهم في دعم البرنامج الوطني للمبرمجين بصورة مباشرة من خلال توفير آلاف المبرمجين الذين سيمثلون إضافة نوعية لسوق العمل خلال السنوات المقبلة.
و قال آلان بجاني الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة: " إن شركة ماجد الفطيم تشارك بفاعلية وتؤدي دورا رائدا في دعم تحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي لتقنية البيانات ورواد المستقبل.. مشيرا إلى أن إطلاق مبادرة "مقر المبرمجين" يؤكد التزام دولة الإمارات بأن تصبح رائدة في التحول الرقمي، ويرسخ مكانتها كدولة تعتمد على ركائز الابتكار والتقدم، ووجهة تجذب المواهب العالمية مع رعاية المواهب المحلية من خلال البرامج التدريبية الشاملة".
و قال محمد ميكو الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا: "يشرفنا في مايكروسوفت التعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين في هذه المبادرة التي تعد نموذجا يحتذى على صعيد المنطقة".
وأضاف أن "المهارات هي العمود الأساسي لأجندة الإمارات الرقمية ونجاحها، ومن هذا المنطلق سيتمكن الشباب عن طريق مثل هذه الخطوة من اكتساب أفضل المهارات الجوهرية التي تؤهلهم لأخذ مكانهم الريادي في المستقبل.. وسنواصل من خلال تضافر جهودنا دعم الشباب وتوجيههم ليساهموا بشكل فعال في تحقيق تطلعات الدولة وتمكينهم من النجاح في العديد من المجالات مثل تغير المناخ، والتنوع الاقتصادي، وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي والتعليم تماشيا مع محاور مئوية الإمارات 2071".
و قال سعد توما المدير العام لشركة "آي بي أم" في الشرق الأوسط وافريقيا: "إن الإمارات دولة رائدة في اعتماد التقنيات الجديدة على مستوى المنطقة، فقد نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للاقتصاد الرقمي.. ونحن فخورون بأن نشارك في هذا النجاح من خلال المساهمة في إطلاق البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يلقي مزيدا من الضوء على جهود دولة الإمارات الحثيثة لدعم الابتكار التقني، والتي حولتها إلى مركز رائد لاحتضان رواد الأعمال من حول العالم".
وأضاف: "نحن في أي بي أم ملتزمون بالمساهمة في دعم رحلة التحول الرقمي لدولة الإمارات من خلال التعاون المستمر مع القطاع الحكومي والتركيز على بناء المهارات الرقمية اللازمة لدعم هذا النجاح".
بدوره، أكد وليد يحيى، المدير العام لشركة "ديل تكنولوجيز" في الإمارات والمدير الأول لخدمات ما قبل البيع للشركة في مناطق الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا وتركيا: "أن تقنيات الترميز تنتشر في كل مكان في عالم اليوم الرقمي، حيث أصبحت البرمجة مهارة أساسية ينبغي أن يتعلمها الجيل القادم لدخول سوق العمل".
و أشار إلى أن شركة "ديل تكنولوجيز" تهدف إلى تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز التقدم البشري، وأن مبادرة البرنامج الوطني للمبرمجين، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشكل مصدر إلهام وتسعى إلى بناء جيل جديد من المبرمجين مؤكدا أن مبادرة "مقر المبرمجين" تهدف إلى توفير منظومة شاملة للمبرمجين المستقبليين للانضمام إلى سوق العمل الرقمي في المستقبل.
من جهته، أكد عزام علم الدين، مدير السياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في "ميتا" أن إطلاق مبادرة "مقر المبرمجين ستسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الاستراتيجي لتطوير المنظومة الشاملة للتقنيات والابتكار في دولة الإمارات، وتساعد على دفع مستقبل التقنيات الاجتماعية نحو الأفضل.
و أشار عزام علم الدين إلى أهمية التعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي من خلال الشراكة في هذه المبادرة التي سيؤدي فيها نخبة من مجتمع المطورين دورا رئيسيا في بناء وتعزيز الواقع الافتراضي "ميتافيرس"، والتي ستمكن المطورين من تحقيق الازدهار والنمو، باعتبارها منظومة شاملة متاحة للجميع".
و أكد الدكتور فيصل العيان نائب رئيس أكاديمية ربدان أن البرنامج الوطني للمبرمجين يعد مبادرة حكومية رائدة وستدعم مجتمع الأمن الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال استخدام المهارات والأنظمة المتطورة لتعزيز السلامة والأمن وإعداد دولة الإمارات للتوجه نحو مستقبل رقمي بشكل أكبر.
من جهته، أكد الدكتور ديفيد شميدت رئيس الجامعة الأمريكية في دبي أن الجامعة تتبنى تنمية مواهب الطلبة في الاقتصاد الرقمي، وإعادة تشكيل المناهج لتشمل الموضوعات الناشئة والمتقدمة في مختلف مجالات برمجة "الكمبيوتر" وأن الجامعة تتشرف بالمشاركة في الإطلاق الرسمي لمقر المبرمجين كجزء من البرنامج الوطني للمبرمجين، وتلتزم بالاتفاقية الموقعة مع مكتب الذكاء الاصطناعي لدعم الأهداف الاستراتيجية لهذه المبادرة المهمة ولتنفيذ المشاريع والأنشطة ذات الصلة، ويتجسد ذلك من خلال الأنشطة التي تنظمها الجامعة الأمريكية في دبي، بما في ذلك الدورات المتخصصة وورش العمل المتخصصة في البرمجة.
و أكد الدكتور صالح الهاشمي رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في "أدنوك" أن البرنامج الوطني للمبرمجين يشكل مبادرة أساسية لتشكيل المستقبل والاقتصاد الرقمي الجديد سريع النمو ويؤدي التطور في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار دورا حيويا في تعزيز قدرة "أدنوك" على مواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة و"البلوك تشين" كما سيسهم التعاون مع المبرمجين الموهوبين بتسريع التحول الرقمي في الشركة ويضمن مزيدا من النمو لدولة الإمارات.
و أضاف: "نتطلع إلى استكشاف الفرص المتوفرة لتعزيز تدريب المبرمجين وتعليمهم واكسابهم المهارات المتطورة، إضافة إلى مشاركة أفضل الممارسات للمساعدة في توفير منتجات وحلول للمنظومة الرقمية الأوسع".
و قال الدكتور محمد رحمة نائب رئيس – زودياك في موانئ دبي العالمية: "إن مبادرة مقر المبرمجين هي بمثابة محرك رئيسي لمواجهة التحديات في عالم الخدمات اللوجستية و التجارة.. فالاهتمام والاستثمار في مستقبل التطورات التقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة يعني أننا بحاجة إلى جذب واستثمار واستقطاب أفضل العقول على مستوى العالم".
و أكد أحمد عودة المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا لشركة "في إم وير" أن الشركة ستوفر كل الدعم لمبادرات الترميز الحكومية، بما في ذلك مبادرتا البرنامج الوطني للمبرمجين ومقر المبرمجين، من خلال منصة VMware Developer Platform Tanzu للمطورين وأكاديمية في إم وير لتقنية المعلومات وبرنامجها التدريبي الرائد.
وقال : " نتطلع لبناء شراكة ناجحة مع مكتب الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات لتطوير نظام متكامل للترميز، وتبوء مكانة رائدة في مجال الابتكار الرقمي، حيث ستوفر منصة VMware Tanzu للمبرمجين في دولة الإمارات إمكانية الوصول إلى منصة قوية لتطوير وإدارة التطبيقات الحديثة والمبتكرة عبر الحوسبة السحابية، بينما ستتيح أكاديمية في إم وير لتقنية المعلومات للمواهب الشابة اكتساب المهارات والشهادات التي يحتاجونها لإتقان أساسيات الترميز وتطوير التطبيقات".
و أعرب صيفي إسماعيل رئيس مجموعة "يلا" المحدودة عن سعادته بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي من خلال مبادرة "مقر المبرمجين"، مؤكدا أن هذا التعاون البناء سيسهم في دعم قطاع الاقتصاد الرقمي في الدولة من جهة وتعزيز حضور المجموعة محليا واقليميا من جهة أخرى.
و أكد إسماعيل أن مجموعة "يلا" ستعمل عن كثب مع فريق "مقر المبرمجين" خلال عام 2022 والسنوات التالية لتحقيق أهداف ومخرجات "البرنامج الوطني للمبرمجين" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال توظيف إمكانياتها المعرفية وخبراتها التكنولوجية في إعداد مبرمجي المستقبل.
و أكدت شارلوت مارغوس المدير العام لشركة لي واجن – الشرق الأوسط أن دولة الإمارات ستتجاوز الهدف الذي حددته في جذب 100 ألف مبرمج، من خلال البيئة الجاذبة والبنية التحتية التي تمتلكها في مختلف المجالات حيث سيأتي بعض المبرمجين من خارج الدولة، إلا أن غالبيتهم سيتلقون تدريبهم داخل الدولة ومن هذا المنطلق تؤكد شركة Le Wagon أنها على أتم الاستعداد والجاهزية لتدريب هؤلاء الموهوبين وتأهيلهم في رحلة بناء مهاراتهم في مختلف مجالات البرمجة.
و تطمح حكومة دولة الإمارات إلى تحقيق المركز الأول عالميا في نسبة عدد المبرمجين من تعداد السكان، والاستثمار بالمواهب التكنولوجية وبناء قدراتها ومهاراتها التخصصية، وتوفير أفضل الفرص لها لتطوير الأعمال وإطلاق المشاريع والابتكارات والمنتجات والحلول الذكية القائمة على البرمجة، بما يسهم في تعزيز القطاعات الاقتصادية الجديدة والناشئة.
- مل -
وام/عاصم الخولي

جاء ذلك، لدى تكريم سموّه خريجي الدفعتين الثانية والثالثة من برنامج الذكاء الاصطناعي الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع كلية "كيلوغ" في جامعة "أوكسفورد"، وذلك في مقر "إكسبو 2020 دبي"، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على عدد من المشروعات المبتكرة التي عمل خريجو برنامج الذكاء الاصطناعي على تطويرها خلال البرنامج التدريبي، واستمع سموه إلى شرح حول أهدافها وأثرها في تعزيز الأداء الحكومي، وتطوير منهجية عمل سهلة وسلسة ترفع كفاءة الجهات الحكومية.
وقال سموه: "حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي تمثل أساساً راسخاً لبناء توجهات دولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة وداعماً لأهدافها بتحقيق التفوق التقني والرقمي والعلمي.. طموحاتنا المستقبلية لا سقف لها وأبناء الإمارات سيحولونها إلى واقع.. وهم العنصر الفاعل في هذه المهمة".
وأضاف سموه أن أمام خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في تسريع وتيرة التحول التكنولوجي والرقمي، من خلال تطوير الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، ونقل معارفهم وخبراتهم لزملائهم، بما يسهم في ترسيخ بيئة محفّزة لصناعة التغيير والتطوير الشامل لأطر ومنهجيات العمل.
وهنّأ سموه خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن بناء القدرات والمواهب والمهارات يمثل أولوية في دولة الإمارات لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة، ومحوراً أساسياً في توجهاتها المستقبلية القائمة على تحقيق الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وبناء الإنسان.
- تعزيز قدرات 240 خريجاً في مجالات الذكاء الاصطناعي .
وهدف البرنامج الذي ضم في دفعتيه الثانية والثالثة أكثر من 240 خريجاً من نحو 90 جهة حكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، إلى تعزيز قدرات المنتسبين في مجال تبنِّي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملهم، بما يدعم جهود تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وتوظيفها في مختلف القطاعات مثل سلامة البيانات وأمن المعلومات، وتعزيز قدرات المشاركين على تحليل واستنتاج المعلومات.
وركَّز برنامج الذكاء الاصطناعي على مجموعة من المواضيع التي شملت: استخدامات الذكاء الاصطناعي، والتحديات الأخلاقية، والتحليل الاستراتيجي، وجمع البيانات وتحليلها، وأمن المعلومات، والحوكمة، والتعليم الذاتي، والتشريعات، والنظم القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نقلة نوعية من حيث التركيز على تطوير هيكلية جديدة للمحتوى العلمي والعملي، واعتماد أحدث الأساليب التعليمية والتفاعلية لتعزيز الخبرة العملية والمعرفة العلمية.
وتعرّف المنتسبون خلال البرنامج على أهم تحديات تبنِّي التكنولوجيات الحديثة والمخاطر الأمنية والأخلاقية المرتبطة بذلك، وعملوا على تطوير خطط عملية لدراسة مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية والمردود الاقتصادي المتوقَّع، فيما مكَّن البرنامج المشاركين من إتقان مهارات تحليل واستنتاج المعلومات والمخاطر والتحديات الناجمة عن تبنِّي الذكاء الاصطناعي. -
مل- .
وام/عوض المختار/عماد العلي

NOV. 28. 2021
البرنامج الوطني للمبرمجين و"سناب" يمكنان الطلاب من توظيف "الواقع المعزز" في رسم رؤاهم لمستقبل الإمارات
دبي في 28 نوفمبر / وام / أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين إطلاق شراكة جديدة مع شركة "سناب"، لتمكين الطلاب الجامعيين الإماراتيين من تجربة توظيف تكنولوجيا الواقع المعزز لتشكيل معالم رؤاهم وتطلعاتهم لمستقبل دولة الإمارات، في خطوة تتزامن مع قرب احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي، وتهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية للطلاب في مجال الواقع المعزز وإلهامهم لتخيّل ما سيحمله المستقبل خلال الأعوام الخمسين المقبلة.
وتقدم "سناب" الشركة القائمة على استخدام الكاميرا والرائدة في مجالات ابتكارات الواقع المعزز، فرصة فريدة لـ15 طالباً جامعياً إماراتياً، للتعبير عن تصوراتهم لمستقبل دولة الإمارات، والاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين للدولة عبر تقنيات الواقع المعزز.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن إعداد جيل مُتمكّن من استخدام أدوات التكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي، يمثل هدفا رئيسيا لحكومة دولة الإمارات، في إطار سعيها لتعزيز دور التقنيات الإبداعية في خدمة المجتمع وبناء الاقتصاد المعرفي المستدام، بما يجسد توجهات وثيقة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة.
وقال معاليه إن توسيع مجالات التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص يسهم بدور محوري في دعم تحقيق هذه التوجهات، وإن إطلاق المبادرة الجديدة بالتزامن مع قرب حلول الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، يمثل فرصة مهمة للشباب للمشاركة برؤاهم وتطلعاتهم وتجربة تحويل أفكارهم ورؤاهم لمستقبل الدولة في الخمسين عاما المقبلة، إلى نماذج مدعومة بالواقع المعزز، تلهمهم وتحفزهم على المشاركة الفاعلة في تصميم وصناعة المستقبل.
من جهته، قال حسين فريجة مدير عام شركة "سناب" في منطقة الشرق الأوسط: "تساهم التقنيات المبتكرة اليوم في تحقيق قيمة إيجابية جديدة للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مساعدة الهيئات الحكومية على إعداد خططها وبرامجها الاستراتيجية والارتقاء بجودة ومعايير الحياة في المجتمعات المحلية، ما يسهم في تسريع وتيرة التقدم نحو المستقبل ..وبينما تتطلع الحكومة الإماراتية الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة، نحن نؤمن بأن التقنيات المتقدمة مثل الواقع المعزز ستلعب دوراً أساسياً في تحديد سبل تفاعل الناس مع العالم من حولهم في المستقبل، وإتاحة الفرصة لهم لتجربة ما يشاهدونه على أرض الواقع والإمكانات المتوفرة لهم في العالم الرقمي في الوقت نفسه".
ويأتي التعاون ضمن الجهود لدعم توجهات دولة الإمارات لتعزيز المهارات الرقمية، من خلال تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الواقع المعزز في تشجيع التعبير الإبداعي وتقديم العديد من المزايا الترفيهية والعلمية لإثراء حياة أفراد المجتمع.
وستقوم مجموعة من المبدعين بالتعاون مع الطلاب الجامعيين لتعريفهم بأسس برمجة تجارب الواقع المعزز والأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم من مفاهيم إلى تطبيقات عملية، وكيفية نشر تجارب الواقع المعزز الجديدة في الأسواق العالمية.
وسيعمل المشاركون في المبادرة على ابتكار تجاربهم الخاصة القائمة على الواقع المعزز بالاعتماد على برنامج "عدسات الواقع المعزز" من Snapchat، التطبيق المتكامل الذي يتيح للمبدعين والمطورين وصنّاع المحتوى العالميين ابتكار أروع تجارب الواقع المعزز.
وسيقوم كل مشارك باستخدام تقنيات الواقع المعزز للتعبير عن تصوره لمستقبل دولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة، فيما سيتم نشر مجموعة مُختارة من عدسات الواقع المعزز مباشرة على تطبيق Snapchat، وستتوفر أيضاً لمجتمعات المستخدمين في دولة الإمارات تزامناً مع احتفالاتها باليوبيل الذهبي.
الجدير بالذكر أن دراسة أعدتها شركة "ديلويت ديجيتال" بتفويض من .Snap Inc كشفت أن معظم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات سيصبحون من المستخدمين الدائمين لتقنيات الواقع المعزز بحلول عام 2025.
وأشارت إلى أنه رغم أن المستهلكين ما زالوا ينظرون إلى تقنيات الواقع المعزز باعتبارها "لعبة"، إلا أن نحو 80 % من المشاركين يتوقعون ويتطلعون لاستخدام تقنيات الواقع المعزز "كأداة" عملية في حياتهم اليومية.
- مل -
وام/رضا عبدالنور

NOV. 26 2021
193 countries adopt the first global agreement on the Ethics of Artificial Intelligence
NEW YORK, 26th November, 2021 (WAM) -- All the nations members of the UN Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) adopted on Thursday a historical text that defines the common values and principles needed to ensure the healthy development of AI.
Artificial intelligence is present in everyday life, from booking flights and applying for loans to steering driverless cars. It is also used in specialized fields such as cancer screening or to help create inclusive environments for the disabled.
According to UNESCO, AI is also supporting the decision-making of governments and the private sector, as well as helping combat global problems such as climate change and world hunger.
However, the agency warns that the technology ‘is bringing unprecedented challenges’.
"We see increased gender and ethnic bias, significant threats to privacy, dignity and agency, dangers of mass surveillance, and increased use of unreliable AI technologies in law enforcement, to name a few. Until now, there were no universal standards to provide an answer to these issues," UNESCO explained in a statement.
Considering this, the adopted text aims to guide the construction of the necessary legal infrastructure to ensure the ethical development of this technology.
"The world needs rules for artificial intelligence to benefit humanity. The Recommendation on the ethics of AI is a major answer. It sets the first global normative framework while giving States the responsibility to apply it at their level. UNESCO will support its 193 Member States in its implementation and ask them to report regularly on their progress and practices," said Audrey Azoulay, UNESCO chief.
The text aims to highlight the advantages of AI, while reducing the risks it also entails. According to the agency, it provides a guide to ensure that digital transformations promote human rights and contribute to the achievement of the Sustainable Development Goals, addressing issues around transparency, accountability and privacy, with action-oriented policy chapters on data governance, education, culture, labour, healthcare and the economy.
One of its main calls is to protect data, going beyond what tech firms and governments are doing to guarantee individuals more protection by ensuring transparency, agency and control over their personal data. The Recommendation also explicitly bans the use of AI systems for social scoring and mass surveillance.
The text also emphasises that AI actors should favour data, energy and resource-efficient methods that will help ensure that AI becomes a more prominent tool in the fight against climate change and in tackling environmental issues.
"Decisions impacting millions of people should be fair, transparent and contestable. These new technologies must help us address the major challenges in our world today, such as increased inequalities and the environmental crisis, and not deepening them," said Gabriela Ramos, UNESCO’s Assistant Director General for Social and Human Sciences.
WAM/Tariq alfaham

DUBAI, 24th November, 2021 (WAM) -- Dubai leads the Arab world in the latest edition of the Dubai Innovation Index, maintaining its 20th position globally in 2020, Dubai Chamber announced today as it released the Index at the 12th World Chambers Congress in Dubai.
The Index report, bearing the theme The Road to Recovery Through Resilience and Innovation, analysed a total of 39 cities. Seven new cities were added to the latest edition of the Index, which was developed by Dubai Chamber in collaboration with PwC.
Hamad Buamim, President and CEO, Dubai Chamber, said Dubai’s performance in the latest edition of the Index reflects its ability to deliver innovation-driven development in line with the vision of His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai, to transform the emirate into a global innovation hub. "By providing a supportive environment, a robust regulatory and legislative framework and highly developed infrastructure, and comprehensively addressing various vital enabling drivers, Dubai is on track to achieve its aspirations under the follow-up and guidance of His Highness Sheikh Hamdan bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Crown Prince of Dubai and Chairman of The Executive Council. By embracing new ideas to raise excellence and rapidly implementing dynamic creative solutions, Dubai is raising the performance of sectors across its economy," he added.
Under the first pillar of the Index, Agile Government, Dubai ranked 19th, scoring high marks for its e-Government services. Among the specific initiatives highlighted are the Dubai Paperless Strategy, which aims to achieve a paperless government by the end of 2021. As part of the transformation, 41 government entities have already halved their paper consumption and are moving towards 100% digitalisation. Also supporting Dubai’s performance on the Index is the Dubai Blockchain Strategy, which has facilitated the city’s adoption of blockchain records in 24 applications in various industries.
Under the Infrastructure category, Dubai was recognised for its academic institutions, including universities, boosting innovation by sharing their resources with startups and entrepreneurs. Also mentioned was the city’s attraction of foreign investment into its education sectors, with examples including the University of London’s Bayes Business School and the University of Birmingham setting up Campuses in the emirate. The Index also acknowledged Dubai’s Future District, with its research centre, incubators, accelerators and innovation space for future economy pioneers.
With regards to funding, Dubai performed well in the area of venture capital (VC), due to government-led incentives and support of global VCs looking to enter the market and those already invested in the market. Incentivisation approaches used include: tax incentives for VC funds, public-sector matching of investments and government support for early and mid-stage startups through additional services The report highlighted positive change within Dubai’s funding landscape and a wider availability of funding channels in their ecosystems through ensuring a diversity of offerings that accompany the VC funding opportunities, with its offerings ranging from government-backed guarantee schemes like the Mohammed bin Rashid Innovation Fund to venture capital deals, angel investments, peer-to-peer lending and crowd funding. The Dubai Next platform, launched by the Dubai government in 2021, is expected to further enhance financial access for the city’s innovators.
Under the Society category, Dubai ranked 16th as the city embraces immigration, with expats drawn to its wealth of opportunities and tolerant cultural and religious environment. Further attracting expatriates to the emirate are its long-term visa schemes, which reward them for their contribution to the city.
The Index highlights how innovation is part of Dubai’s DNA, with its leadership strongly recognising the pivotal role that it plays in the country’s sustainable development. It also highlights the impact of the National Innovation Strategy launched in 2014 by His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai, which has played a major role in prioritising innovation across all sectors and as a vital pillar of the economy.
Singapore and Hong Kong maintained their first and second places on the Index respectively, with Stockholm climbing three places to replace London in third position, with the UK capital dropping five places to eighth position this year. Toronto makes the biggest jump of all the 39 cities on the Index, rising seven places to reach 10th place from its 17th position in 2019.
Examining the state of innovation in cities around the world during a time of unprecedented turmoil and change, the latest edition of the Dubai Innovation Index states that at the start of a new era, the global exchange of knowledge and learning is more important than ever.
Key takeaways from this year’s Index are that digitalisation underpins the transformation and success of the most innovative cities; governments in top innovative cities do more to promote innovation than just set policies, oversee regulations and provide incentives; and the collaboration that has resulted from the pandemic has accelerated innovation by offering innovators enhanced opportunities for knowledge sharing, market access and funding.
Another significant finding was that while Europe and North America remained the leading regions for innovative cities, metropolises in other regions - notably Asia-Pacific - have been closing the gap.
The report also highlights that 2014 saw the launch of the first Dubai Innovation Index, which was the first-of-its-kind city level assessment of innovation which has influenced a raft of new measures, including strategies policies and procedures introduced in areas that include public private partnerships, robotics, blockchain, artificial intelligence, the Internet of Things and 3D printing, all of which have placed Dubai firmly on the innovation map.
The assessment categories on the Dubai Innovation Index include Agile Government, Infrastructure, Funding, Business Environment, and Society, with Dubai scoring highly across a number of key metrics.
WAM/Hazem Hussein/Tariq alfaham/Hassan Bashir

فيينا في 22 نوفمبر / وام / أكدت معالي الدكتورة مارجريت شرامبوك وزيرة الاقتصاد والرقمنة النمساوية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد واحدة من أهم الأسواق الخارجية لبلادها .
وفي تصريح نقلته صحف النمسا، اليوم، عن الوزيرة شرامبوك، أكدت وجود فرص اقتصادية كبيرة للشركات النمساوية في الإمارات، التي تتبوأ المرتبة السابعة ضمن قائمة الوجهات الأكثر أهمية للاستثمار النمساوي المباشر في الخارج.
وأوضحت الوزيرة النمساوية أن بلادها تمتلك قدرا كبيرا من المعرفة في مجال تكنولوجيا الطاقات المتجددة، وأظهرت استعدادا لتصدير الحلول المبتكرة إلى الإمارات في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الخلايا الكهروضوئية، التي يمكن التوسع في بنائها بالإمارات لتتحول إلى دولة قادرة على إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى النمسا.
وأكدت أن تحييد الكربون في منطقة الخليج فرصة كبيرة للشركات النمساوية، لافتة إلى أهمية التوسع الكبير في مصادر الطاقة المتجددة.
وبمناسبة عقد مؤتمر "2021 Austria Connect Gulf"، وتنظيم فعالية "اليوم النمساوي" ضمن فعاليات مشاركة النمسا في إكسبو 2020 دبي، أكد ريتشارد طومسون الخبير النمساوي في مجال الطاقة المتجددة، أن الإمارات جادة بشأن مكافحة التغير المناخي، لافتا إلى استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ العالمي في عام 2023، وأكد أن الإمارات تريد أن تكون في طليعة التحول الأخضر للاقتصاد العالمي.
وكانت معالي الدكتورة مارجريت شرامبوك وزيرة الاقتصاد والرقمنة النمساوية قد التقت أمس في دبي معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وقاما بجولة ضمن أبراج الإمارات، تعرفت الوزيرة النمساوية خلالها على تجارب مختبرات دبي للمستقبل، ومسرعات دبي للمستقبل، ومنطقة 2071، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حكومة دولة الإمارات، واطلعت على أفضل الممارسات والتقنيات وتطبيقات تكنولوجيا المستقبل التي يتم اختبارها وتجربتها لتوظيفها في القطاعات الحيوية المستقبلية.
وام/فنن/مصطفى بدر الدين .

NOV. 19. 2021
"الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في مواجهة الوباء" معالي عمر العلماء - وزير دولة للذكاء الاصطناعي
استطاع الذكاء الاصطناعي أن يحقق "عائدات كبيرة على الاستثمار" في التعامل مع الجائحة
قال معالي عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إن دولة الإمارات العربية المتحدة في تعاملها مع جائحة كوفيد -19 "اتخذت موقف العالِم."
تم تعيين عمر العلماء عام 2017 كأول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم، عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً فقط. وفي العام نفسه، أطلقت وزارته استراتيجية تحويل دولة الإمارات "إلى دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031."
في 18 نوفمبر، أجرى معالي عمر العلماء مقابلة حصرية مع Al-Monitor عبر تطبيقZoom، حيث أشار إلى أن جائحة كوفيد-19 ساعدت على تسريع وتيرة تطبيق واعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الحوكمة والصحة العامة في دولة الإمارات، كما أدت إلى ترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشرح معالي عمر العلماء سياسة الاستجابة للجائحة في دولة الإمارات، حيث يوضح أنها اعتمدت على البيانات والتحليلات وتميزت بالانفتاح على الأفكار المختلفة، والمرونة في الاستجابة للأحداث المتغيرة، والاستعداد لتقبل المخاطر المحسوبة. "لقد كنا منفتحين لتقبل العديد من الحلول والنظريات المختلفة المطروحة، وتعاوننا مع كافة الأطراف المعنية، شرقاً وغرباً، لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة التي يمكن نشرها في دولة الإمارات العربية المتحدة للرجوع إلى نمط الحياة الطبيعي، قدر الإمكان. بالطبع، لم نعد إلى حياتنا الطبيعية التي اعتدنا عليها، فلا يزال علينا الالتزام بارتداء الأقنعة ولا يزال هناك الكثير من التركيز على سلامة المجتمع بشكل عام، إلا أن الذكاء الاصطناعي استطاع أن يؤدي دوراً حاسماً في مساعدتنا على الوصول إلى هذه المرحلة من التعافي."
كان اعتماد الذكاء الاصطناعي ركيزة محورية في استجابتنا للوباء، ويتضمن ذلك تطوير تطبيق "الحصن" للصحة العامة، الذي دعم الابتكار في تسريع عمليات إجراء الفحوص وتتبع حالات الإصابة. لقد تمكنت حكومة دولة الإمارات، باستخدام المحاكاة القائمة على الذكاء الاصطناعي، من توقع متطلبات المراحل المختلفة للوباء، مثل توقع عدد أجهزة التنفس الصناعي التي ستحتاجها المستشفيات وعدد جرعات اللقاحات.
وأضاف العلماء إن هذه العملية "استطاعت أن تحقق عائداً كبيراً على الاستثمار لدولة الإمارات، حيث أصبحت ضمن الدول الرائدة في العالم من حيث معدلات التطعيم. كانت هذه المخاطرة محسوبة، وأسفرت عن نتائج إيجابية للغاية لأننا قمنا باستغلال كافة التقنيات والابتكارات البشرية للتخطيط مسبقاً لمراحل مواجهة الجائحة، وفي الوقت نفسه كنا نناقش المستجدات باستمرار لمتابعة أي تغييرات قد تؤثر على هذه الخطط. عندما ظهر المتحوّر جديد، أجرينا إعادة تقييم للموقف، واستطعنا أن نحدد تأثيره على خططنا، فإذا لم يكن هناك خطر كبير، نستمر في تنفيذ نفس الخطط مع إدخال بعض التعديلات عليها، أما إذا كانت المخاطر المحتملة جسيمة، في هذه الحالة يتم تغيير الخطط."
واختتم معاليه حديثه مؤكداً أنّ "العالم اليوم يرى أن نموذج دولة الإمارات يُعدّ من أفضل النماذج المطروحة للتعامل مع الوباء والعودة إلى نمط حياة يشبه كثيراً النمط الطبيعي الذي اعتدنا عليه."
NOV. 9. 2021
سيف بن زايد وأحمد بن طحنون يشيدان بإنجازات مجندي الخدمة الوطنية في تطوير المشاريع المستقبلية
جاء ذلك، خلال زيارة سموه والشيخ أحمد بن طحنون، إلى مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، في مقره بأبراج الإمارات في دبي، بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ، حيث اطلعا من معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، على المبادرات التي يقودها مكتب الذكاء الاصطناعي، وعلى مستجدات عمل منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين تم اختيارهم من ذوي المهارات التقنية للعمل على مشروع متكامل، يقوم على حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي.
كما زار سموه أكاديمية الإعلام الجديد في مقرها بأبراج الإمارات في دبي، المؤسسة الأكاديمية التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر مؤهلة في قطاع الإعلام الرقمي الذي يشهد نمواً سريعاً إقليمياً وعالمياً، حيث اطلع سموه على مختلف مرافق الأكاديمية واستعرض أهم البرامج والمساقات العلمية التي تقدمها الأكاديمية في مجال الإعلام الرقمي، بالاستعانة بمجموعة من الخبرات العالمية التخصصية من أكاديميين وخبراء، بالإضافة إلى أهم الشركات العالمية في مجال الإعلام الجديد.
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أهمية المبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة للاستثمار في الشباب وبناء قدراتهم وتزويدهم بمهارات المستقبل، بما يجسد توجهات دولة الإمارات في وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة التي تركز على بناء الإنسان وتمكينه بالمهارات والمعارف اللازمة للمشاركة الفاعلة في قيادة المستقبل.
وقال سموه إن القيادة الرشيدة تعوّل على دور الشباب عموماً ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية خصوصاً، في دعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تتبناها دولة الإمارات للمرحلة المقبلة، انطلاقاً من إيمان القيادة بأن الشباب هم محرك التنمية والاقتصاد، والقوة الفاعلة في إحداث التغيير الذي نسعى إليه.
وأشاد سموه - خلال الزيارة التي شملت مختبر المستقبل - بالمشروع المبتكر الذي طوره مجندو الخدمة الوطنية، على مدى عام كامل، وتعرف من المجندين الذين أنجزوا مشروع الخرائط البحرية، على تفاصيل مشروعهم وأهميته لدولة الإمارات، وأثنى على أفكارهم ومهاراتهم وعزمهم في إنجاز المشروع وتحويله إلى واقع.
في السياق ذاته، زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، مقر مؤسسة "بالمود" في أبراج الإمارات بدبي، حيث تعرفا من فريق العمل على المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً، ومنهجية عمل المؤسسة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة والمتخصصة في مجال ريادة وتصميم المستقبل، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستقبلية للتحديات التي تواجهها المؤسسات الحكومية والخاصة في المجالات الخدمية والتنموية والتقنية في الدولة، وتفعيل آليات العمل في القطاعين الحكومي والخاص لتسريع الإنجازات.
وتعد "بالمود" التي تم تأسيسها ضمن شراكة بين دولة الإمارات ومؤسسة "آي دي إي أو" العالمية للاستشارات والتصميم المبتكر، من أكبر المؤسسات العالمية في مجال تصميم المفاهيم المبدعة وتطوير العديد من المنتجات والخدمات وابتكار الحلول التقنية. وتجسّد المؤسسة، الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والمبتكرين لتطوير الحلول للتحديات الكبرى، بهدف تطبيق الأفكار وتوظيفها في خدمة المجتمعات، وتصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
- مل -
وام/دينا عمر

دبي في 28 أكتوبر/ وام / تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة.. تنطلق غداً الجمعة، فعاليات يوم "الإمارات تبرمج"، للاحتفاء بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين لتعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
يوم "الإمارات تبرمج" الذي يتزامن مع ذكرى تدشين سموه أول حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي قبل عشرين عاماً، في 29 أكتوبر 2001، إلى توفير منصة للمبرمجين وأصحاب المواهب والمهارات المستقبلية في مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبرمجة والاحتفاء بإنجازاتهم والتعريف بمنجزات دولة الإمارات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبرمجة، وتبني استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، أن مسيرة التحول الرقمي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، رسخت مكانة الإمارات وجهة عالمية لتمكين الشباب بمهارات وأدوات المستقبل وحلول التكنولوجيا الحديثة لتعزيز مشاركتهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات وصناعة مستقبل أفضل.
وقال معاليه إن يوم "الإمارات تبرمج" يحفز الشباب على تبني البرمجة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإتقان لغة المستقبل، ويشجعهم على تعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي، ويوفر لهم منصة استثنائية للاحتفاء بمنجزاتهم، كما يسلط الضوء على جهود دولة الإمارات في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين، ما يرسخ ريادتها بيئة حاضنة وداعمة للمواهب وأصحاب العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة التي تشكل الركيزة الرئيسية لمسيرة الإمارات التنموية للخمسين الجديدة.
ويشهد يوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج" أكثر من 65 فعالية، تنظمها أكثر من 50 جهة ومؤسسة في مختلف أنحاء الدولة، تتضمن ورش عمل ومسابقات وهاكاثونات للبرمجة وفعاليات متنوعة، لتحفيز أفراد المجتمع على التعرف إلى أسس البرمجة، وتعريفهم بإسهاماتها في التطور الكبير الذي يشهده العالم اليوم، ودورها في رحلة المجتمعات إلى المستقبل.
ويركز يوم "الإمارات تبرمج" على تعزيز تبادل الخبرات والمعارف والارتقاء بالمهارات المتخصصة في قطاعات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، وتوفير فرص نوعية للأجيال الجديدة لتشجيعهم على المشاركة في صناعة وتصميم المستقبل القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة ما يشكل خطوة مهمة في جهود استقطاب المهارات العالمية وبناء قدراتها الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبرمجة وحاضنة للشركات الابتكارية.
ويترجم تخصيص يوم للبرمجة جهود حكومة الإمارات في استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وجهود البرنامج الوطني للمبرمجين لمساعدة أصحاب المواهب على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية، ترجمة لتوجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة التي تركز على الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، لتعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم.
يذكر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وجه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة يحمل شعار "الإمارات تبرمج"، للارتقاء بقدرات أصحاب المواهب والعقول الرائدة وتأهيلهم في مجال البرمجة واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتوفير أفضل الفرص لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة لتوظيفها في الارتقاء بمستوى الأداء الرقمي وتعزيز مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
- مل -.
وام/عبدالناصر منعم

OCT. 28 2021
محمد بن راشد يوجه باعتماد 29 أكتوبر يوماً للبرمجة تحت شعار "الإمارات تبرمج"
دبي في 28 أكتوبر/ وام / تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة.. تنطلق غداً الجمعة، فعاليات يوم "الإمارات تبرمج"، للاحتفاء بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين لتعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
ويحتفي يوم البرمجة "الإمارات تبرمج" بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين، في مناسبة وطنية تؤكد استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وتعزز جهود البرنامج الوطني للمبرمجين ومبادراته الهادفة لتحفيز الأفراد والمبرمجين في دولة الإمارات، وتوفير فرص جديدة لهم للتعلم والعمل، بما يترجم توجهات دولة الإمارات في وثيقة مبادئ الخمسين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "البرمجة محفز للاقتصاد والابتكار والتنمية المستقبلية وركيزة للتفوق التكنولوجي والعلمي وجسر للعبور إلى المستقبل.. باللغات الإنسانية تتواصل مجتمعاتنا وبالبرمجة نتواصل مع المستقبل.. توجهاتنا واضحة.. الاستثمار بالإنسان وبناء مهاراته وتوفير البيئة الحاضنة لإبداعاته لفتح آفاق جديدة لدولتنا ولمنطقتنا".
وقال سموّه: "قبل عشرين عاما أطلقنا أول حكومة إلكترونية في المنطقة، شكّلت نواة رؤيتنا لبناء أفضل حكومة في العالم.. تطوّر أفضل النماذج وتمكّن صناع التغيير من تطبيق أفكارهم.. نريد ترسيخ هذا اليوم في ذاكرة الأجيال.. وتشجيعهم على المشاركة في صناعة مستقبل الإمارات".
وأضاف سموّه أن "يوم البرمجة منصة إماراتية تجمع المبتكرين والمبرمجين وتعزز وعي المجتمع بمختلف الفئات والأعمار بإنجازاتنا الوطنية والعالمية في مجالات علوم الحاسوب، وتشركهم في تطوير مبادرات جديدة.. نؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ من المجتمع ويتواصل بالشراكة معه لتحقيق المستحيل".
ودعا سموّه الجهات والأفراد للاحتفاء بالمواهب والعقول المتميزة في مجالات البرمجة، التي تمكنت خلال السنوات الماضية من تعزيز عمل الحكومة، وتركت أثراً إيجابياً في حياة الناس، وأسهمت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالميا للبرمجة وحاضنة للشركات الابتكارية والرقمية.
تعزيز مهارات البرمجة ويأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد يوم للبرمجة، ضمن الخطوات الداعمة لأهداف "البرنامج الوطني للمبرمجين"، الذي أعلن عنه سموّه في يوليو الماضي، ويشمل حزمة من المبادرات الوطنية لتطوير المواهب والخبرات والمشاريع بمجال البرمجة، إضافة إلى تدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج وإنشاء 1000 شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام.
ويهدف يوم "الإمارات تبرمج" إلى تعزيز القيم والمهارات المستقبلية الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتوفير فرص نوعيّة للأجيال القادمة، ويمثل خطوة مهمة في جهود استقطاب المهارات العالمية وتوفير منصة علمية للمبرمجين والاحتفاء بإنجازاتهم، كما يهدف إلى تعميم المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات والارتقاء بالمهارات المتخصصة في مجال البرمجة.
وتترجم هذه المبادرة توجهات دولة الإمارات المستقبلية التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة، والتي تركز على الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، والبناء المستمر للمهارات، إضافة إلى العمل على تعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة بما يسهم في ترسيخها عاصمة عالمية للمستقبل.
ويسعى يوم "الإمارات تبرمج" إلى تسليط الضوء على منجزات دولة الإمارات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبرمجة، وتبني استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى وتطوير مجالات البرمجة وتطبيقاتها العملية، لتعزيز موقع دولة الإمارات وجهة جاذبة للمبرمجين وتمكين المواهب.
دعم مسيرة التحول الرقمي وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال تطبيق المفاهيم الجديدة وتبني المبادرات وابتكار الحلول والممارسات والأدوات التي ترسّخ تفوقها الرقمي والتقني، حيث كانت من السباقين في قيادة التحول الإلكتروني في المنطقة بتدشين الحكومة الإلكترونية في 29 أكتوبر 2001، والإعلان عن بدء المرحلة الأولى بتحويل حكومة دبي بدوائرها ومؤسساتها كافة إلى حكومة تعتمد على تقنية المعلومات في إنجاز المعاملات.
وفي مايو 2013، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إطلاق مرحلة جديدة من التطوير الحكومي من خلال مشروع "الحكومة الذكية"، والبدء بتنفيذ الخطوات المطلوبة لتحويل "الحكومة الالكترونية" إلى حكومة يمكن لأفراد المجتمع أن يستفيدوا من خدماتها عبر الهواتف الذكية 24 ساعة في اليوم، طيلة أيام الاسبوع.
الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات حققت مراكز متقدمة في عدد من المؤشرات على المستويات العالمية والإقليمية إذ تصدرت مؤشر الحكومة الالكترونية والمشاركة الإلكترونية وفق تقرير التنافسية العالمية ومؤشر الابتكار العالمي لتكون الأولى إقليمياً، الأولى عربياً والثامنة عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة في 2020، كما أنها ضمن أفضل الدول عالمياً في التحول الحكومي الرقمي، وفق "مؤشر نضج التقنيات الحكومية" في 2020، في أهم المؤشرات الفرعية: نضج التقنيات الحكومية وتبني التحول الرقمي في القطاع الحكومي.

وتشكل مبادرة "رواد الاقتصاد الرقمي" التي تأتي ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي منصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والأفراد من أصحاب المهارات والمواهب المتخصصة في مجال البرمجيات والتقنيات الحديثة وقادة التكنولوجيا من الشركات العالمية العاملة في الدولة، لتمكين أصحاب المواهب من المشاركة الفاعلة في دعم مسيرة التحول الرقمي في الدولة، وبناء اقتصاد وطني رقمي متطور يسهم في تحسين حياة الناس وبناء مستقبل أفضل.
وفي إطار المبادرة، أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، عن التعاون مع شركة "أمازون ويب سيرفيسز" المختصة في خدمات الحوسبة السحابية، لتمكين الموهوبين من المنافسة في سوق العمل وفي الوظائف التي تشمل مجالات التقنية والبرمجيات بما يعزز مشاركتهم في دعم الاقتصاد الرقمي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ41 من معرض "جيتكس غلوبال 2021".
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.. أن حكومة دولة الإمارات تتبنى التكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي ركيزة لبناء اقتصاد رقمي وطني مستدام، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بالاستفادة من البنية الرقمية المتطورة في الدولة للارتقاء بمستوى الأداء وتقديم أفضل الحلول لتعزيز ريادة الإمارات وتنافسيتها العالمية.
وقال عمر سلطان العلماء إن بناء الشراكات وتعزيز التعاون مع الجهات والشركات العالمية صاحبة الدور البارز في دعم الاقتصادات العالمية، يسهم في تسريع عمليات التحول الرقمي في الدولة والانتقال نحو الاقتصاد الرقمي المستقبلي والمستدام، مشيراً إلى أن إطلاق مبادرة "رواد الاقتصاد الرقمي"، والتعاون مع "أمازون ويب سيرفيسيز"، يأتي ضمن جهود مكتب الذكاء الاصطناعي لتمكين المواهب والكوادر المتخصصة في قطاعات الرقمنة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمشاركة بفاعلية في تعزيز الاقتصاد الوطني الرقمي.
من جانبها قالت إيزابيلا غرويغو- تشيكوفيتش، نائب الرئيس لشؤون القطاع العام العالمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون ويب سيرفيسز.. " يسرنا التعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات لدعم تنمية مهارات ومواهب أبناء الإمارات، وذلك في إطار التزامنا في أمازون ويب سيرفيسز ببناء قوى عاملة متنوعة وشاملة. ومع الإطلاق المرتقب لمراكز بيانات أمازون ويب سيرفيسز في دولة الإمارات العربية المتحدة في النصف الأول من عام 2022، نواصل العمل على استقطاب المواهب والكفاءات عبر أقسام متعددة لدعم التوجهات نحو اعتماد التقنيات السحابية والمساهمة في دفع عجلة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع المكتب في مشاريع تطوير المهارات الرقمية وتمكين المواهب المحلية".
وتوفر شركة "أمازون ويب سيرفيسز" ضمن تعاونها مع مكتب الذكاء الاصطناعي قائمة دورية بالوظائف وفرص العمل المتاحة لدى الشركة في دولة الإمارات، فيما يعمل الجانبان على تشجيع المواهب المحلية للتقدم لتلك الوظائف الشاغرة، بما يسهم في تعزيز قدراتها وإمكاناتها في مختلف مجالات الاقتصاد الرقمي.
كما يتعاون الجانبان في بناء قدرات أصحاب المواهب وتأهيلهم في مجال استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مختلف قطاعات الاقتصاد الرقمي، واطلاعهم على تجارب الشركات التكنولوجية العالمية وتوفير أفضل الفرص لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء الرقمي لتعزيز مسيرة التنمية في الدولة، ما ينسجم مع المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة، من خلال التركيز على تعزيز رأس المال البشري وتحقيق التفوق الرقمي والتقني والعلمي وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم.
- مل -.
وام/عبدالناصر منعم

وهدفت الدورة الثالثة من المخيم الصيفي، التي عقدت مؤخراً، بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، إلى تشجيع الشباب على تطوير حلول مبتكرة لتحديات المستقبل بالاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في الفعاليات الافتراضية والجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية.
وشهد المخيم إقبالاً متزايداً ومشاركة طلابية واسعة، وأكثر من 15 شراكة استراتيجية ضمت مجموعة من الجهات الوطنية، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، لتطوير محتوى رقمي يمكن للطلاب الرجوع إليه في مختلف القطاعات.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، محورية قطاع الذكاء الاصطناعي في تحقيق التغيير المستدام ودعم الجهود لتصميم وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات، وأن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، تسخّر إمكاناتها وبرامجها ومبادراتها لتعزيز القدرات وبناء الكفاءات الشابة القادرة على تصميم المستقبل.
وقال إن المخيّم الصيفي للذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية كبيرة في دعم الشباب وتشجيعهم على تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي والاطلاع على استخداماته واكتساب المعرفة والخبرات والتعرف على قصص النجاح، من خلال إعادة تشكيل بيئة التعلم والأعمال التي تحتضن مجتمعات رقمية متكاملة متمكنة من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأضاف معاليه أن المخيّم أصبح مرجعاً تكنولوجياً معتمداً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر توفير محتوى عالمي مفتوح، تشارك في تطويره الجهات الحكومية المتميزة في الدولة، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، مثل "فيسبوك" وهواوي" ومايكروسوفت" بما يضمن دعم الشباب المبدع وتعزيز الاستفادة من المعرفة التي اكتسبوها في المخيم، مشيدا بشركاء المعرفة الذين أسهموا في تزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية، واهتمام الشباب بالعلوم المتقدمة.
وشهدت الدورة الثالثة عقد شراكات نوعية مع جهات حكومية، من بينها: القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة دبي الرقمية، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومختبرات دبي للمستقبل، ومحميّة دبي الصحراوية، كما شاركت عدة مؤسسات رائدة من القطاع الخاص في فعاليات المخيم، من بينها: "فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"هواوي" و"لو واجن" و"كريم" و"SAP"، وغيرها من الشركات.
وأكد جياوي ليو الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي" في الإمارات أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للطلاب ومختلف الشركات لتطوير تكنولوجيا مستقبلية متقدمة تنعكس إيجاباً على القطاعات الحيوية، وتحمل قيمة نوعية لتطوير قطاعات جديدة تقود المجتمعات وتدفع جهود التحول الصناعي.
وقال إن شركة "هواوي" العالمية تسخّر خبراتها ومواردها المتعددة لبناء نظام الذكاء الاصطناعي، وتستثمر في بناء القدرات والمهارات الشابة القادرة على إدارة هذه الأنظمة، بما يضمن تعزيز جهود التحول الرقمي العالمي، ويدعم تحقيق المستهدفات الوطنية لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً لاستقطاب المواهب ونشر ثقافة الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال د. أميت أندريه الرئيس التنفيذي لمختبرات "داتا تك" إن المشاركة ضمن فعاليات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي تعد تجربة ريادية ومتميزة، وخصوصاً أن المشاركين من الطلاب تمكّنوا من توظيف المعارف التي اكتسبوها في تطوير أفكار جديدة خاصة بهم، وتعرفوا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومجالاتها التي تعتمد عليها مختلف القطاعات الحيوية، مضيفا ًأن الحصول على المعلومات والبيانات حاجة أساسية لإطلاق البرامج والمبادرات المبتكرة والأفكار التي تمكّن الطلاب والمشاركين من بناء مستقبل مستدام وتحقيق مستهدفات "مئوية الإمارات 2071".
من ناحيتها قالت شارلوت مارجوس المدير العام لشركة "لو واجن" في الشرق الأوسط، إن الشركة تعمل على تدريب الكوادر الوطنية الواعدة على أساسيات التكنولوجيا الناشئة، وتبني التأثير الإيجابي على حياتهم المهنية، معربة عن سعادة "لو واجن" بالشراكة مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في المخيم، ما أسهم في تعزيز قدرات 200 طالب مشارك، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لابتكار حلول جديدة.
وأضافت أن الجلسات التي شاركت في تقديمها "لو واجن" ركزت على ضرورة تعلم مهارات البرمجة وعلوم البيانات وزيادة الطلب عليها في دولة الإمارات، وأهمية مواصلة هذه الكوادر والمواهب وتطوير قدراتها ووضع حلول وأفكار مبتكرة بما يضمن تعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني.
من جانبه أكد طارق محمد رئيس قسم جرائم الأصول الرقمية في القيادة العامة لشرطة دبي، أن مخيّم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي يعند منصة وطنية تمكّن الشباب من الحصول على المعارف والخبرات لتطوير حلول مبتكرة للتحديات المختلفة، وقال: "نفخر بالشراكة مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في تقديم ورش العمل والبرامج المختلفة التي أسهمت في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة في المجالات الرقمية، ونتطلع إلى عقد مزيد من الشراكات التي تنعكس إيجاباً على المجتمعات".
وأكد د. علي العزاوي مستشار تجربة المدينة في هيئة دبي الرقمية، أن الهيئة تعمل على تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي وضعتها حكومة دبي بما يترجم مستهدفات "مئوية الإمارات 2071" بأن تصبح الدولة الأفضل في العالم، من خلال تسريع تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، بما يضمن ينعكس إيجاباً حياة الأفراد ويعزز جودة حياتهم الرقمية.
وقال: "نفخر بالمشاركة في فعاليات المخيم الصيفي الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بشكل سنوي، ويوفّر للطلاب منصة وطنية يتعرفون من خلالها على أهم استخدامات هذه التكنولوجيا والمجالات التي يمكنهم المساهمة بها لدعم نمو الاقتصاد الرقمي.
وقال محمد خميس مدير مبيعات في شركة "زووم" الشرق الأوسط إن برنامج زووم يتبنى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم الأعمال وتوفير الخدمات الرقمية، مضيفاً أن التكنولوجيا تسهم بشكل كبير في إيجاد الحلول لمختلف التحديات التي نواجهها، وبالفعل أثبتت تطبيقات الاجتماعات الافتراضية وبرامج المساعدة الصوتية وتقنيات التعرف على الوجه وتحليل بيانات الاجتماعات أهميتها في حياتنا اليومية.
وتابع : " نفخر في زووم بعقد الشراكات الفاعلة مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، وتقديم خدمات محسّنة تمكّن الطلاب من استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وتعزيز الاستفادة منها في الحصول على المعلومات وبناء قدراتهم والتفاعل مع زملائهم من مختلف المجتمعات لتعزيز معرفتهم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".
وتنوعت فعاليات المخيم الصيفي، حيث شهد تنظيم العديد من الجلسات المعرفية وورش العمل النظرية والتطبيقية والمحاضرات الافتراضية، طُرح خلالها أكثر من 20 موضوعاً معرفياً أسهم في تزويد الطلاب بأهم المهارات في قطاع التكنولوجيا وعلوم البرمجة، وبالأخص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وركزت ورش العمل على مجالات تكنولوجية مختلفة تشمل التعلم العميق، ومجالات التعلم الآلي، ولغة البرمجة "بايثون"، والأمن السيبراني، وأهم التطورات في مجال العملات الرقمية المشفرة، فيما استعرضت القيادة العامة لشرطة دبي التقنيات الحديثة التي تستعين بها في مجالات مكافحة الجرائم الالكترونية، والحفاظ على الأمن السيبراني.
واستعرضت "G42 Healthcare" تطبيق الذكاء الاصطناعي في الصحة ودراسة الجينوم الإماراتي، وتعرّف الطلاب على استخدامات تكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستشعار التي يستعين بها مركز محمد بن راشد للفضاء، كما استعرضت محمية دبي الصحراوية استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الفصائل النادرة من الحيوانات البرية التي تعيش على أرض الدولة، وتطبيقات الرؤية الحوسبية في المحمية في إعادة اكتشاف الطبيعة.
وأتاح مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي لـ 5000 طالب مشارك فرصة الاطلاع على أبرز التقنيات الناشئة في المجالات المستقبلية، واكتساب مهارات عديدة تهيئهم لبدء مسيرتهم في مجال البرمجة والتي تعد اليوم من أهم اللغات والمهارات في مجال الأعمال المستقبلية.
كما نظّمت شركة فيسبوك مخيًماً للذكاء الاصطناعي استقطب 50 مشاركاً خلال الفترة من 15 - 26 أغسطس الماضي، تم اختيارهم من بين 700 مشاركة عبر الموقع الإلكتروني، وتضمن المخيم مجموعة من ورش العمل التدريبية والجلسات الحوارية لتعريف الطلاب على أحدث تقنيات تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، وتعزيز التعليم، وتناولت أهمية الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال وتطوير المشروعات عبر استعراض قصص نجاح شركات تم إطلاقها من الدولة.
الجدير بالذكر، أن المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي انطلق في العام 2018 وعلى مدى دورتيه الأولى /2018/ والثانية /2019/، استقطب أكثر من 10 آلاف طالب من المدارس والجامعات في دولة الإمارات، ومكّنهم بالأدوات والمهارات المعارف المرتبطة بالتكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، بما يسهم في تعزيز دورهم ومشاركتهم في صياغة توجهات المستقبل وابتكار الحلول الاستباقية لتحديات القطاعات الحيوية.
- مل -
وام/دينا عمر