29. 12. 2022
عمر سلطان العلماء: الإمارات تتبنى التكنولوجيا المتقدمة لاستكشاف التوجهات المستقبلية الرقمية الواعدة
وقال معالي عمر سلطان العلماء إن قيادة دولة الإمارات تؤمن بمحورية تبني التكنولوجيا المتقدمة والابتكار في تعزيز الريادة العلمية التي تشهدها الدولة، والتي تتسارع بها الخطى لمواكبة المتغيرات لاستكشاف التوجهات المستقبلية الرقمية الواعدة بالاعتماد على الأسس التكنولوجية والمهارات الجديدة لتطوير قطاعات اقتصادية مختلفة.
وأكد أن دمج التكنولوجيا مع الأدوات الذكية يخلق أعلى معايير الأمان عالميا ويعزز الجودة والثقة في مخرجات وحلول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيدا بدور المجموعة وقدرتها في توظيف التكنولوجيا المتطورة، بحيث أسهمت في تأسيس 263 مركزاً مخصصاً لجوازات السفر و367 مركزاً لإنتاج رخص القيادة حول العالم، إضافة إلى إنجازات نوعية تكمن في 400 من براءات الاختراع والملكية الفكرية، ما يرسخ مكانة الدولة في ما يخص الوثائق الأمنية والحلول التكنولوجية.
من جهته قال تريم مطر تريم المدير العام لمجموعة الابتكار الصناعية إن المجموعة تعتبر من أكبر الشركات في العالم والأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعزز تكامل الأنظمة لإنشاء منتجات محددة وتطوير أنظمة الحكومة الإلكترونية، إضافة إلى توفير خطة متكاملة للإنتاج مع ضمان التحكم الكامل على العملية المتبعة ، مشيرا إلى أن مفتاح نجاح تكنولوجيا مجموعة الابتكار الصناعي المتطورة يكمن في إنتاج وثائق الهوية والطباعة الأمنية بدون الحاجة إلى استخدام تقنيات الطرف الثالث في أنشطتها ما يضمن استدامة نشاط المشاريع المختلفة.
واستعرضت مجموعة الابتكار الصناعية الحلول التي طورتها في مجالات تصميم مستندات التعريف الشخصية لربط معلومات الشخص مع صفحة بياناته بشكل أسرع وبطريقة آلية من خلال النقش والحفر بتقنية الليزر المتطورة، وتصميم الوثائق باستخدام مادة البوليمر بطرق هندسية وتصنيعية واحدة، وطرق تصميم جوازات السفر البيومترية القابلة للتشغيل البيني، وتحسين الطابع الشخصي لبطاقات أنظمة الدفع الدولية والبطاقات متعددة الوظائف.
ونجحت المجموعة في بناء مجمّع متكامل مجهز بمرافق متطورة لتصنيع المنتجات ثلاثية الأبعاد والمنتجات الهولوغرافية، كما أضافت التطورات التكنولوجية إمكانية تصنيع المنتجات باستخدام تقنيات عالية الدقة لإزالة المعادن.
وتطبق المجموعة طرق الطباعة المتقدمة بأعلى معايير الأمان والجودة في تصميم مختلف البطاقات، التي تشمل البطاقات الإلكترونية للحيوانات لتعزيز الرعاية الصحية وتجنب تفشي الأمراض ومراقبة سلاسل الإنتاج، وبرامج التطعيم وغيرها.
- مل -
دينا عمر
وستوفر الدورة - التي تُنظم تحت شعار "معاً من أجل الغد! تمكين المواهب الشابة" وتمتد لـ 3 أشهر - منصة مثالية للمشاركين الذين يتمتعون بخلفية معرفية في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، لتوسيع معارفهم في مجال تعلم الآلة واكتساب مهارات وخبرات جديدة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات ذات الصلة.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى البرامج والمبادارت التي تمكن الطاقات الشابة وتحقق أهداف الاستراتيجية الطموحة للدولة، في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التحول الشامل في المجالات التكنولوجية، والاستفادة منها في دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي.
وقال معاليه “ إن هذه المبادرة ستسهم في تمكين الشباب من اكتساب مهارات وخبرات جديدة تدعم تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس ومشاريع مستقبلية رائدة، تواكب المتغيرات السريعة في المجالات التكنولوجية التي تحدثها موجة الابتكارات الحالية، وتسهم في ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة ” .
من جهته، قال دوهي لي رئيس سامسونج جلف للإلكترونيات : " تحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ثورة في عالمنا المعاصر وتتمتع بإمكانيات كبيرة للارتقاء بجودة حياة الناس والمجتمعات، ويتطلب تحقيق الاستفادة الكاملة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي التركيز على تمكين الشباب ورفدهم بالأدوات والقدرات اللازمة التي تساعدهم على الشروع في مسارات وظيفية ناجحة في مجالات وقطاعات الأعمال التي يختارونها، ويسرنا التعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات في نسخة هذا العام من برنامج سامسونج للابتكار، ونتطلع إلى رؤية الإيجابيات التي سيقدمها للمشاركين على صعيد توسيع آفاقهم ومعرفتهم حول أساسيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة".
وسيتعرف المشاركون من خلال المناهج الدراسية المتخصصة على الأدوات والتطبيقات الأكثر أهمية في مجال الذكاء الاصطناعي وبيئات العمل المتعلقة بتعلم الآلة، وستتاح للمتدربين فرصة التفاعل مع خبراء الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى حضور جلسات افتراضية، ليكتسبوا فهماً شاملاً حول العمليات التقنية.
وبحلول نهاية البرنامج، سيكون الطلاب قادرين على تكوين معرفة جيدة حول الأساس الإحصائي والرياضي لتعلم الآلة، إضافة إلى التعرف إلى فوائد لغة "بايثون" البرمجية والمكتبات المستخدمة في خوارزميات التعلم الآلي، وتطبيق هذه الخوارزميات على مجموعات البيانات الحقيقية، فضلاً على تعلم كيفية بناء المشاريع خلال عملية متابعة دورة حياة علوم البيانات.
ويمكن للمهتمين باكتساب مهارات وخبرات متنوعة تدعم مستقبلهم المهني التسجيل في الدورة التعليمية الجديدة قبل الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 2 يناير 2023، ويشترط على المتقدم أن يكون قد أتم دورة تدريبية في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات على مستوى المدرسة الثانوية أو التعليم العالي، وكذلك الكفاءة في مجالات الجبر الخطي وأساسيات البرمجة وحساب التفاضل والتكامل ونظرية الاحتمالات.
كما يمكن للمهتمين التعرف على المزيد من المعلومات حول برنامج سامسونج للابتكار والتسجيل في دورة تعليم تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال الموقع الإلكتروني
https://www.samsung.com/ae/innovation-campus
- مل -
أحمد البوتلي
27. 12. 2022
مكتب الذكاء الاصطناعي و"أبوظبي التجاري" يبحثان مستقبل "البلوك تشين" في القطاع المصرفي
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أن توظيف التكنولوجيا الحديثة يمثل أولوية لبناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار، ما ينسجم مع أهداف البرنامج الوطني للمبرمجين في تمكين الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز الاستفادة من الرقمنة في عمليات التطوير، وتوفير البرامج التي تتيح بيئة تعليمية وتدريبية للكوادر المتميزة.
وأضاف أن البرنامج الذي تم تنظيمه بالتعاون مع شركة "تشيناليسيس" هدف إلى تدريب نخبة المتخصصين على استراتيجيات الدولة النوعية وحلول ضمان أمن الاقتصاد الرقمي في مختلف مجالات "البلوك تشين"، وتعزيز جاهزية الكوادر لإدارة تحديات أمن التكنولوجيا المالية بأفضل المستويات، وتوظيف التقنيات لابتكار حلول ذكية وآمنة لتحديات المستقبل.
وتضمن البرنامج ورشة تعريفية عن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي أحد مشاريع “مئوية الإمارات 2071” والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي تحدث فيها خالد النعيمي، مدير مشاريع في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عن استراتيجيات الدولة النوعية في المجالات التقنية لجعل دولة الإمارات رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانتها منصة عالمية للتكنولوجيا.
وعقدت شركة "تشيناليسيس" ورشة معرفية بعنوان "ما هو مستقبل البنوك؟" للتعريف بمستقبل "البلوك تشين" في القطاع المصرفي، وسبل تعزيز عمليات توظيف تقنياته في مجالات العمل والاستفادة منها في تطوير حلول مبتكرة للتحديات، خصوصاً التي تواجه القطاع المصرفي، وتزويد المسؤولين وصناع القرار بالخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين"، وتوفير برنامج تعليمي وتدريبي للموظفين بما يدعم جهود تطوير مواهبهم وقدراتهم وخلق فرص استثمارية جديدة والارتقاء بمستوى الأداء في تقديم الخدمات بما يسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.
وتناول البرنامج التعريف بتقنيات "البلوك تشين" والأصول الافتراضية، والفرص المحتملة التي يوفرها قطاع "البلوك تشين" المستقبلي للبنوك، وتحديات هذا القطاع من الجانب المصرفي، وكيفية الاستفادة منه في تعزيز الأمن بتقنية اللامركزية لمعالجة وتدوين المعاملات المالية وتعزيز الأمن خلال المعالجة والمنظور التنظيمي والسياسي للأصول الافتراضية.
وتطرق البرنامج إلى التبادلات غير المركزية والرموز غير القابلة للاستبدال، وكيفية تعزيز الجاهزية من خلال إدراك أسس التعاملات الرقمية "البلوك تشين" وإتقانها لضمان مستقبل البنوك، وفي ختام البرنامج شارك الحضور في جولة تعريفية في مختبرات دبي للمستقبل ومتحف المستقبل.
- مل -
دينا عمر
23. 12. 2022
مكتب الذكاء الاصطناعي يبرز دور تبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات من خلال مشاركته ضمن فريق عمل الاقتصاد الرقمي
وهدفت الجلسة التي عقدت ضمن فرق عمل مجموعة العشرين واستضافتها وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الهندية بالتعاون مع مؤسسة أبحاث الأوبزرفر، ومكتب مبعوث الأمين العام المعني بالتكنولوجيا، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى بحث سبل تحويل البيانات إلى أنظمة ذكية وأهمية البيانات الضخمة في بناء أنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي والرقمنة.
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تطوير سبل تقديم الخدمات الحكومية لمواكبة المتغيرات العالمية، بما ينسجم مع التحول الكبير الذي شهدته الدولة بتشكيل الحكومة الإلكترونية لتقديم الخدمات الحكومية بشكل رقمي، وتحقيق أكبر استفادة من التكنولوجيا وثورة الإنترنت وما تتيحه من قدرات وفرص كبيرة مكنت الحكومة من تقديم معظم الخدمات الحكومية من خلال الهاتف الذكي خاصة بعد ظهور تقنيات الجيلين الرابع والخامس في قطاع الاتصالات.
وقال صقر بن غالب إن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها في المنطقة، تهدف لضمان ريادة دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتبني هذه التقنيات في تقديم الخدمات الحكومية من خلال العمل على تحديد الخدمات التي يمكن تطويرها وتسهيل تقديمها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى أهمية دعم المهارات الرقمية والتقنية لصناع القرار والخبراء في الجهات الحكومية لمواجهة تحديات التحول الرقمي، ودور برنامج الذكاء الاصطناعي وخريجيه في قيادة مختلف التحديات التي تشمل تحديات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لأهداف التنمية المستدامة، كاستخدام تقنيات الأقمار الصناعية لإنشاء قاعدة بيانات تساعد في الحفاظ على البيئة والمساحات الخضراء في الدولة من خلال التقنيات الرقمية.
وتناول صقر بن غالب، إحدى الدراسات التي أجراها عدد من خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي من وزارة الصحة، لاستخدام البيانات في الدولة بما تضمه من أكثر من 200 جنسية مختلفة، كمصدر لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تشخيص الأمراض بشكل مبكر، مؤكدا أن حكومة الإمارات تدرك الأهمية الكبرى لتقنيات الذكاء الاصطناعي وقدراتها الاستباقية، وضرورة حماية خصوصية الأفراد عبر الفضاء الرقمي، ما دفعها إلى إعداد دليل متخصص في حماية هذه البيانات، من خلال إطلاق دليل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والسياسات الرقمية الأول من نوعه في المنطقة، وقوانين حماية نقل البيانات وتخزينها والاستفادة منها.
وأشاد بن غالب بجهود مجموعة العشرين الاستباقية لتطوير مختلف القطاعات ومناقشة أحدث المتغيرات والمستجدات العالمية لمواكبة التطورات وإيجاد حلول استباقية للتحديات وخلق فرص جديدة لتمكين المجتمعات وتعزيز مسيرة التنمية العالمية المستدامة لمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة. كما تم خلال الجلسة استعراض دور دول مجموعة العشرين في البدء بخطوات استباقية لتعزيز الحوكمة والتحول إلى أنظمة جديدة قائمة على البيانات وتحقيق أجندة التنمية المستدامة وتصميم حلول أفضل للسياسات العالمية.
وتسعى دولة الإمارات من خلال مشاركتها كدولة ضيف خلال رئاسة الجمهورية الهندية بعد مشاركتها اجتماعات مجموعة العشرين كدولة ضيف خلال رئاسة إندونيسيا، ورئاسة المملكة العربية السعودية في عام 2020، لتعزيز أوجه التطوير في مختلف القطاعات الحيوية والبحث في سبل التعاون الاقتصادي.
01. 12. 2022
"سناب شات" ومكتب الذكاء الاصطناعي يطلقان تجربة عدسة الواقع المعزز لزراعة 1000 شجرة غاف وزيادة المسطحات الخضراء
وتهدف مبادرة "أعطي غاف" التي تم إطلاقها بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني الـ 51، إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء في دولة الإمارات، من خلال زراعة 1000 شجرة غاف، التي تمثل رمزاً وطنياً لدولة الإمارات، بالتعاون مع منظمة "غوم بوك"، وتسليط الضوء على استخدامات تقنيات الواقع المعزز في حماية البيئة، بما يدعم جهود الدولة في مواجهة تحديات المناخ.
عمر سلطان العلماء: توظيف تكنولوجيا الواقع المعزز في الحفاظ على البيئة
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" تتبنى توظيف التكنولوجيا والتقنيات الرقمية في مختلف المجالات والاستفادة من حلولها للارتقاء بحياة الفرد والمجتمع والبيئة، وإحداث أثر إيجابي ينعكس على منظومة الفرص المستقبلية.
وقال إن مبادرة شركة "سناب شات" العالمية التي تتزامن مع احتفال الدولة باليوم الوطني الـ 51، تهدف إلى رفع مستويات الوعي بأهمية توظيف التكنولوجيا والواقع المعزز في الحفاظ على البيئة وزيادة المسطحات الخضراء، وإشراك مختلف أفراد المجتمع في استخدام تقنيات الواقع المعزز بطريقة مبتكرة لتعزيز استدامة البيئة، من خلال تعهد شركة "سناب شات" بزراعة 1000 شجرة غاف، وذلك لحماية هذه الشجرة وما تمثله من قيم وإرث غني وحضاري مرتبط بتاريخ دولة الإمارات.
حسين فريجة: "سناب شات" ملتزمة بدعم المبادرات البيئية من جهته، قال حسين فريجة مدير عام شركة "سناب شات" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن شركة "سناب شات" ملتزمة بدعم المبادرات البيئية في دولة الإمارات، وإن إطلاق مبادرة "أعطي غاف" التي تتيح للجمهور محاكاة مراحل تطور ونمو بذرة شجرة الغاف من خلال استخدام تقنيات الواقع المعزز يعكس دور المنصات الإلكترونية والتقنيات الرقمية في معالجة تحديات المناخ وحماية البيئة التي باتت اليوم أهم من أي وقت مضى، من خلال تجربة فريدة لتوضيح كيفية الاستفادة من الواقع المعزز للمساعدة في جعل الإمارات أكثر اخضراراً وذلك تزامناً مع احتفالية الدولة باليوم الوطني الـ 51 لدولة الإمارات.
وأضاف فريجة أنه يمكن للمبادرة لعب دور جوهري في تعزيز تجارب الواقع المعزز وفهم العالم بشكل أفضل، من خلال عدسة الواقع المعزز، إضافة إلى مساعدتنا في شركة "سناب شات" في تحقيق مساعينا وأهدافنا بزراعة 1000 شجرة غاف في الدولة، مشيراً إلى أنه تم إطلاق المبادرة بناء على دراسة حديثة أجرتها شركتا "سناب شات" و"إبسوس"، أظهرت إقبال مجتمع دولة الإمارات على استخدام تقنيات الواقع المعزز بنسبة 79%، ما يزيد من أهمية مثل هذه المبادرات في رفع الوعي المجتمعي بأهمية توظيف التكنولوجيا في الحفاظ على البيئة.
وتبدأ خطوات استخدام تجربة الواقع المعزز الجديدة بفتح تطبيق "سناب شات" على الهاتف المحمول ثم مسح رمز "سناب كود" للوصول إلى العدسة الخاصة بشجرة الغاف، ثم التعهد بالحفاظ على الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، ومن ثم استخدام الكاميرا الخلفية لتفعيل تجربة الواقع المعزز، والبدء بالتجربة خطوة بخطوة للاهتمام بشجرة الغاف وبمجرد الانتهاء، تبدأ شجرة الغاف في النمو في المساحة المخصصة للمستخدم.
21. 11. 2022
حكومة الإمارات تبحث مع وفد أمريكي رفيع المستوى أهمية توحيد الجهود العالمية لتعزيز الاقتصاد الرقمي
جاء ذلك خلال اجتماع معالي عمر سلطان العلماء مع وفد حكومي أمريكي ضم سعادة آرون فينكاتارامان مساعد وزير التجارة والمدير العام للخدمات التجارية الأمريكية والأجنبية وسعادة شون ميرفي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة وسعادة ميجان جريجونيس، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دبي كما تم توقيع البيان المشترك المختص بنقل البيانات عبر الحدود من قبل الطرفين وتخزينها وجمعها ونقلها بسلاسة، بما يضمن التطور الرقمي العالمي.
وقال معالي عمر سلطان العلماء إن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تعكس الرؤى المشتركة لقيادتي البلدين في الانتقال نحو آفاق أوسع من الشراكات وتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يخدم أهداف التنمية في البلدين الصديقين، ويدعم بناء اقتصاد رقمي مستدام يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدا أهمية بناء أسس رقمية قائمة على البيانات والمعرفة والابتكار، وتعزيز القدرة على جمع البيانات وتسهيل نقلها، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات من خلال توظيف الرقمنة وحلول الذكاء الاصطناعي بما يضمن النمو المستدام وتحسين إدارة التحديات المستقبلية.
ومن جهته قال آرون فينكاتارامان، مساعد وزير التجارة للأسواق العالمية والمدير العام للولايات المتحدة والخدمات التجارية الخارجية، إن البيان المشترك يعبر عن المنهجية المشتركة التي تنتهجها الدولتان فيما يخص نقل البيانات عبر الحدود ويسلط الضوء بشكل خاص على الالتزام المشترك لضمان نقل البيانات وجمعها وتخزينها لتحقيق أفضل استفادة في المجالات الرقمية.
كما أشاد سعادة آرون فينكاتارامان بقانون البيانات الشخصية الذي أطلق العام الماضي وجهودها في إشراك الجهات الخاصة في التطوير الاقتصادي المستدام وتوفير بيئة تدعم المواهب المتميزة لضمان تطور الاقتصاد الرقمي وازدهار الأسواق التنافسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
- مميزات الرقمنة وأثرها على نمو الاقتصاد العالمي..
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية توحيد الجهود العالمية لنقل البيانات وتوظيفها بالشكل الأفضل وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، وحلول الذكاء الاصطناعي ومختلف أدوات الرقمنة الحديثة في تعزيز مشاركة البيانات واستكشاف فرص جديدة وإيجاد أفضل الحلول للتحديات ما يدعم الجاهزية للمستقبل والمشاركة الفاعلة في تعزيز مسيرة التنمية العالمية.
كما بحث الجانبان أهم المميزات التي يحملها قطاع الرقمنة والنتائج المتوقعة والفرصة التي يتيحها نقل البيانات عبر الحدود للتوسع المستمر للشركات الوطنية عالميا ويبني جسور التواصل مع الشركات الخارجية من خلال دعم أنظمة الشركات بالبيانات اللازمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل تقديم الخدمات، وتمكين الكوادر وبناء القدرات بما يضمن اكتساب الخبرة في إدارة التحديات، والابتكار، لتحقيق النمو الاقتصادي، وأهمية مشاركة المستجدات في مجالات تعزيز الاقتصاد الرقمي.
وناقش المجتمعون التحديات المتوقعة للمستقبل الرقمي وسبل نقل البيانات ومشاركتها وتحويلها بين مختلف الدول، ووضع آليات مبتكرة تضمن الاستمرار في مشاركة المعلومات وأدوات العمل الدولية التي تسهل نقل البيانات، وأفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن.
- مل -
رضا عبدالنور
31. 10. 2022
عمر سلطان العلماء: "الإمارات تبرمج" منصة وطنية لتحفيز الشراكات الحكومية والخاصة وتشكيل أكبر حراك مجتمعي لتعلم البرمجة وترسيخها لغة المستقبل
جاء ذلك، بمناسبة اختتام فعاليات يوم "الإمارات تبرمج" التي امتدت خلال الفترة من 29 - 31 أكتوبر، وشهدت مشاركة رسمية واسعة، لعدد من أبرز المسؤولين الذين دعموا المبادرة، ومن ضمنهم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان ورئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وسعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وقال عمر سلطان العلماء إن دولة الإمارات رسّخت ريادتها العالمية وجهة أولى لجذب العقول والمواهب والمهارات التخصصية في مجالات البرمجة، مدعومة بتعاون كبير وتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وبرؤية ترتكز على إشراك أفراد المجتمع في جهود دفع عجلة التطور الرقمي.
وأضاف أن الدعم الكبير الذي حظي به يوم "الإمارات تبرمج" على المستوى الرسمي ومن رواد القطاع الخاص في دولة الإمارات، أسهم في تحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة، وعزز جهود نشر المعرفة في مجالات البرمجة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بدور البرمجة المحوري في تسهيل حياة المجتمعات، ودعم جهود تعزيز القيم والمهارات المستقبلية الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأوضح وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن التعاون البناء بين القطاعين الحكومي والخاص شكل العامل الأهم في نجاح يوم "الإمارات تبرمج"، وتحقيق أهدافه التي تشمل تطوير شبكة المبرمجين في الدولة وتعزيز المعرفة الرقمية وتشجيع أفراد المجتمع على البرمجة، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته حملة "البرمجة للجميع"، التي تمكنت من استقطاب أكثر من 100 ألف مشاركة من أفراد مجتمع دولة الإمارات خلال أيام من إطلاقها، مؤكداً أن الإقبال المجتمعي الكبير على تجربة هذا المجال مؤشر إيجابي داعم لجهود مضاعفة عدد المبرمجين في الدولة وزيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي غير النفطي، بما يحقق الأهداف الرئيسية للبرنامج الوطني للمبرمجين.
وقال معاليه إن يوم "الإمارات تبرمج" شهد مشاركة مؤسسية ومجتمعية واسعة، أكدت دوره المهم كمنصة إماراتية تجمع المبتكرين والمبرمجين وتعزز وعي المجتمع بمختلف الفئات والأعمار بإنجازاتنا الوطنية والعالمية في مجالات علوم الحاسوب، وتشركهم في تطوير مبادرات جديدة.
واستقطبت الفعاليات مشاركة شخصيات حكومية ومجتمعية في تعميم الثقافة والوعي بأهمية البرمجة، من ضمنهم: أحمد الغفلي مدير مشاريع رئيسي بوزارة تنمية المجتمع، والإعلامية والكاتبة صفية الشحي، والفنان الإماراتي عبدالقادر الريس، وعبدالله الهاشمي، وعبدالله الرئيسي مهندس وصانع محتوى، ونورة آل مالك محلل بيانات ومبرمجة، ومحمود عمر جعرور لاعب في الأولمبياد الخاص الإماراتي، والطالبة المتميزة لولوة السويدي. وتم تنظيم الفعاليات المجتمعية بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، ومن ضمنها: وزارة المالية، ووزارة الاقتصاد، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ودائرة الحكومة الالكترونية بالشارقة، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي – حكومة رأس الخيمة، والنيابة العامة لحكومة دبي، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وهيئة الصحة في دبي، وبلدية دبي، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، ومتحف المستقبل، ومؤسسة الإمارات للتعليم، واتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم. وشاركت في تنظيم الفعاليات هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وجامعة الشارقة، وجامعة زايد ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والاتحاد النسائي العام، وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وفرجان دبي، وحي دبي للتصميم التابع لمجموعة "تيكوم"، ومجموعة ماجد الفطيم، واتصالات، ودو، ومؤسسة ربع قرن، وجمعية المعلمين، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون.
ومن القطاع الخاص شاركت العديد من الشركات الخاصة في تنظيم فعاليات مبتكرة، منها "تودا"، و"أولي أولي"، و"مايكروسوفت"، و"غوغل"، و"فن روبوتكس"، و"ديل"، و"بي إم وير"، ومختلف رواد الأعمال من خلال شركاتهم الناشئة والمتوسطة والجهات الإعلامية وغيرهم من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد المتميزين في تفعيل أهمية يوم الإمارات تبرمج في تشجيع المجتمع على خلق مجتمع برمجي إيجابي وتوسيع مداركهم في مفاهيم البرمجة ودورها في تقدم المجتمعات.
وتضمنت فعاليات يوم "الإمارات تبرمج" مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة المتميزة التي شهدت تفاعلاً واسعاً من مختلف فئات المجتمع، حيث نجحت حملة "البرمجة للجميع" في الوصول إلى أكثر من 100,000 مشاركة خلال أيام من إطلاقها، محققة أهدافها الاستراتيجية في إشراك أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في جهود تعميم البرمجة وأهمية تعلم لغة المستقبل.
واستقطبت هاكاثونات المدارس التي تم تنظيمها بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم، أكثر من 200 طالب من نحو 50 مدرسة من كافة أنحاء الدولة، وهدفت إلى تعزيز مهارات الطلاب التكنولوجية والتنافسية في إيجاد حلول برمجية وتقنية وتحفيزهم على التعمق في تعلم البرمجة، وتعريفهم بدور البرمجة الأساسي في تطوير العالم، بحضور سفراء البرمجة.
كما أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين عن اختيار سفراء البرمجة بالتزامن مع فعاليات يوم " الإمارات تبرمج"، الذين شاركوا بفعالية في معظم مبادرات "الإمارات تبرمج"، ضمن جهود البرنامج لتفعيل دورهم، ودمجهم بمجتمع البرمجة لإنشاء شبكة رقمية إيجابية للاستفادة من الحلول الذكية وتعزيز حملة "البرمجة للجميع" وتعزيز المهارات المستقبلية في القطاع الرقمي.
وهدف يوم "الإمارات تبرمج" الذي تم إطلاقه تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وأشرف على تنظيمه البرنامج الوطني للمبرمجين، إلى ترسيخ البرمجة وتمكين أصحاب المواهب وتأهيلهم ونشر مفاهيم البرمجة للمجتمع وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخلق أفضل الفرص والحلول والخدمات المبتكرة للارتقاء بمستوى الأداء الرقمي.
كما هدف إلى تسليط الضوء على المواهب والقدرات الوطنية في مجالات البرمجة والعلوم الرقمية وترسيخ لغة المستقبل في كافة أفراد المجتمع، ومشاركة الخبرات والتجارب الناجحة مع أفراد المجتمع وتفعيلا للمبادرات الهادفة إلى ترسيخ مفاهيم البرمجة وتعزيز دور المبرمجين من خلال الاحتفاء بالمبادرات الناجحة في منصات مختلفة لتبادل الخبرات والمعرفة.
- مل -
عبد الناصر منعم
30. 10. 2022
بالتزامن مع فعاليات يوم "الإمارات تبرمج" .. عمر العلماء يزور المصنع الإقليمي لروبوتات الذكاء الاصطناعي
وشاركت "مارسس روبوتيكس" من خلال تصميم تطبيق خاص للروبوتات تم تطويره في دولة الإمارات، في مبادرة بالتعاون مع البرنامج الوطني المبرمجين بهدف إطلاق مخرجات رقمية ناجحة وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية في تصميم المستقبل وبناء جيل جديد من المبرمجين وتطوير برمجة الألعاب المطورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتجسيد التعلم العميق في تصميم روبوتات تعزز من توجهات الثورة التقنية الرابعة ومسيرة الدولة نحو المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وقال محمد عبدالرحمن المدير الإقليمى لشركة مارسس روبوتيكس: “إن الشركة تستعرض مجموعة من أحدث الحلول الروبوتية لدعم أساليب العمل في العديد من القطاعات الصناعية والصحية وغيرها”، مشيراً إلى أن "مارسس" تهتم بالاستثمار في الكوادر المتميزة واستقطاب المهارات بما يعزز التطور الرقمي والتقني.
وأضاف أن "مارسس" تواكب أهداف يوم "الإمارات تبرمج" وتوجهات دولة الإمارات في التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي عبر توظيف البرمجة والتقنيات المتطورة في النمو الاقتصادي وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لكافة القطاعات العامة والخاصة، فيما نسعى من خلال الفعالية إلى تشجيع المبتكرين وأصحاب المواهب لإتقان لغة البرمجة والتفوق فيها وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع تحديات المستقبل بكفاءة عالية.
ويشهد يوم "الإمارات تبرمج" أكثر من 70 فعالية، تنظمها أكثر من 50 جهة ومؤسسة في مختلف أنحاء الدولة، تتضمن ورش عمل ومسابقات وهاكاثونات للبرمجة وفعاليات متنوعة لتعزيز تبادل الخبرات والمعارف والارتقاء بالمهارات المتخصصة في قطاعات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، وتوفير فرص نوعية للأجيال الجديدة.
مل - عوض مختار/ رضا عبدالنور
وشاركت "مارسس روبوتيكس" من خلال تصميم تطبيق خاص للروبوتات تم تطويره في دولة الإمارات، في مبادرة
وهدفت مذكرة التفاهم التي تأتي في إطار "برنامج المواهب الرقمية الوطنية" إلى تدريب وتأهيل أكبر عدد من المبرمجين وصقل مهاراتهم الرقمية وإعدادهم للمستقبل على مدار السنوات الأربع المقبلة وتأهيلهم لشغل مناصب تقنية وتكنولوجية والمشاركة الفاعلة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات من خلال توظيف التكنولوجية الحديثة وحلول البرمجة وذلك ضمن جهود دعم الاستراتيجيات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي التي تنفذها حكومة دولة الإمارات لتسريع عمليات التحول الرقمي في مختلف القطاعات والمجالات الحيوية.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تتبنى تمكين القدرات والمواهب الرقمية الشابة وتزويدها بالمعارف والخبرات اللازمة لتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والبرمجيات وتوظيفها في بناء اقتصاد رقمي مستقبلي يسهم في تحسين حياة الناس.
وقال معالي عمر سلطان العلماء إن إتاحة الفرصة أمام الموهوبين والمبرمجين لصقل مهاراتهم الرقمية والبرمجية ومساعدتهم على اكتساب المعرفة العملية من الخبراء والمختصين ورواد التقنية العالميين من خلال العمل مع الشركات الرائدة يسهم في تعزيز مهاراتهم المستقبلية في القطاع الرقمي ويمكنهم من المشاركة بفاعلية من خلال طاقاتهم الواعدة لأداء دور ريادي في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والمساهمة في دعم القطاعات الحيوية للاقتصاد الرقمي الوطني.
من جانبه، قال عبدالله قاسم الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: تأكيداً على التزامنا ببرنامج "المواهب الرقمية الوطنية" الذي أطلقناه مؤخراً، يسعدنا العمل مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومع مقر المبرمجين لتقديم كل دعم ممكن للمبرمجين من الكوادر الوطنية الشابة الطموحة خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال، وبصفتنا بنكاً محلياً رائداً، فإننا ندرك يقيناً أهمية تنمية مواهب الكوادر الوطنية المتميزة في المجال الرقمي وتمكينها بالأدوات والمعارف والخبرات اللازمة سعياً لمواصلة بناء الاقتصاد الرقمي المستدام في الدولة، ولطالما كان بنك الإمارات دبي الوطني ملتزماً بدفع عجلة الابتكار في المنطقة، ونتطلع قدماً إلى العمل مع ألمع العقول وأبرز المواهب لمساعدتنا في دعم طموحات مجموعتنا وسعيها نحو مستقل رقمي أكثر تطوراً.
جدير بالذكر، أنه تم إجراء عمليات التقييم في مقر المبرمجين مؤخرا، بهدف بناء شبكة ابتكارية بين المبرمجين والقطاع الخاص، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرات والمعرفة العملية، وزيادة عدد المبرمجين في المنطقة.
- مل -
مصطفى بدر الدين
26. 10. 2022
"الإمارات تبرمج" ينطلق السبت بأكثر من 70 فعالية تنظمها 50 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة في مختلف أنحاء الدولة
وتهدف مبادرة الإمارات تبرمج التي انطلقت دورتها الأولى في 29 أكتوبر 2021، بالتزامن مع ذكرى تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أول حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي قبل أكثر من عقدين، في 29 أكتوبر 2001، إلى تسليط الضوء على أصحاب المواهب والخبرات الرقمية والاحتفاء بإنجازاتهم وإنجازات الدولة في مجالات الرقمنة والبرمجة وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي لتعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل.
- عمر سلطان العلماء: فكر محمد بن راشد الاستباقي عزز موقع الإمارات رائداً للمستقبل..
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الاستباقي عزز مكانة الدولة رائدة للمستقبل وبيئة عالمية حاضنة لصقل المهارات وتمكين الشباب بأدوات المستقبل وحلول التكنولوجيا الحديثة.
وقال معاليه إن يوم "الإمارات تبرمج" يرسخ أول إنجاز رقمي في الدولة، ويحتفي بالإنجازات الحالية التكنولوجية، ويستشرف التطورات المستقبلية من خلال تحفيز الشباب على تبني البرمجة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي ودعم مواهبهم وتوظيفيها لتشكيل شكل جديد لتكنولوجيا المستقبل والتقنيات الحديثة.
- ورش عمل وهاكاثونات للبرمجة..
ويشهد يوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج" أكثر من 70 فعالية، تنظمها نحو 50 جهة ومؤسسة اتحادية وحكومية وخاصة في مختلف أنحاء الدولة، تتضمن لقاءات واجتماعات وورش عمل ومسابقات وهاكاثونات للبرمجة وفعاليات متنوعة، وتمثل هذه المناسبة دعوة مفتوحة لأفراد المجتمع والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لتفعيل مبادرات البرمجة وابتكار أفكار جديدة، لتحفيز أفراد المجتمع على تعلم البرمجة، وتعريفهم بدور البرمجة الأساسي في تسهيل حياة المجتمع وتطوير العالم، ودورها في تسريع رحلة العالم إلى المستقبل.
ويركز يوم "الإمارات تبرمج" على تعزيز المجتمع البرمجي وتوفير الفرصة لتوفير منصة فاعلة للمبرمجين لتبادل الخبرات والمعارف والمهارات البرمجية، في فرص نوعية ومتميزة للمجتمع لإشراكهم في صناعة وتصميم الاقتصاد الرقمي القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وبناء قدراتهم الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ويترجم تخصيص يوم للبرمجة جهود حكومة الإمارات في استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وجهود البرنامج الوطني للمبرمجين لمساعدة أصحاب المواهب على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها، وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية، ترجمة لتوجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة التي تركز على الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، لتعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم.
وقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة بشعار "الإمارات تبرمج"، لتمكين أصحاب المواهب وتأهيلهم في مجال البرمجة ونشر مفاهيم البرمجة للمجتمع وتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لخلق أفضل الفرص والحلول والخدمات المبتكرة للارتقاء بمستوى الأداء الرقمي.
- مل -
رضا عبدالنور
دبي في 23 أكتوبر / وام / أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن إعداد الأجيال وتأهيلهم في المجالات الرقمية والذكاء الاصطناعي هو حجر الأساس لنهضة المجتمع رقمياً وضمان أفضل اقتصاد رقمي مستقبلي، ما يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتعزيز قدرات المبرمجين وتنمية مهاراتهم وتحفيزهم لنشر المعرفة الرقمية والارتقاء بالدولة رقمياً.
جاء ذلك، بالتزامن مع فعاليات يوم "الإمارات تبرمج"، وإعلان البرنامج الوطني للمبرمجين عن اختيار 56 سفيرا للبرمجة من طلاب المدارس والجامعات والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، بهدف نشر المعرفة الرقمية لأكبر عدد من المجتمع البرمجي، وتمكين السفراء من خلال توفير الفرص اللازمة وأدوات الذكاء الاصطناعي لهم، ودمجهم بمجتمع البرمجة لإنشاء شبكة رقمية إيجابية للاستفادة من الحلول الذكية وتعزيز المهارات المستقبلية في القطاع الرقمي.
وقال معاليه إن مبادرة سفراء البرمجة ستدعم مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين بشكل عام، والمبرمجين بشكل خاص لتعزيز مهاراتهم الفردية وتأهيلهم لأداء دور ريادي في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، كما تسهم المبادرة في استقطاب المواهب الرقمية لخلق منصة راسخة عالمية للبرمجة والاقتصاد الرقمي وتعزيز التعاون الإيجابي لتطوير مشاريع نوعية بعقول الشباب المبتكرة.
واختار البرنامج الوطني للمبرمجين من بين السفراء ال 56، 23 سفيرا إماراتيا للبرمجة من مختلف إمارات الدولة في مجموعة استثنائية من المبرمجين ضمت لطيفة الحمادي، وحامد الهاشمي، وبشاير السلامي، وآمنة الحمادي، وفارس الكعبي، وهزاع ذيبان، وشاهر طيفور من إمارة أبوظبي، ود. عيسى باسعيد، ومريم النقبي، ومحمد البلوشي، وفاطمة الفلاحي، ومريم القاسم، وسارة البستكي من إمارة دبي، وفهد الجنيبي، وهاجر النقبي، وعلي أبو زنجل، ومحمد عيد، وريم جاسم من إمارة الشارقة، ود.أحمد العلي، من إمارة أم القيوين، ومريم المنصوري من إمارة رأس الخيمة، وموزة قريني، وشيماء العنتلي، ومريم الأميري من إمارة الفجيرة بهدف ضمان نشر مفاهيم البرمجة لكافة المجتمع وزيادة عدد المجتمع البرمجي.
وسيعمل سفراء البرمجة من خلال البرنامج على تنسيق اجتماعات شهرية وعقد اجتماعات وورش عمل حضورية وافتراضية للمجتمع البرمجي والوصول إلى عدد أكبر من أفراد المجتمع لترسيخ مفاهيم البرمجة لدى جميع القطاعات الحيوية في الدولة وتنظيم جلسات برمجية خاصة لكل مهتم في هذا المجال، تركز على صقل مهاراته وتعزيز خبرته البرمجية، وتنمية مهاراتهم في الخطاب كونه جزءا أساسيا ومهما كسفير للبرمجة.
وحدد البرنامج الوطني للمبرمجين 3 درجات لعمل سفراء البرمجة بعد فرز وتقييم ومقابلات العديد من المتقدمين تشمل 16 سفيرا من الدرجة الفضية المتخصصة للمرشحين ممن لديهم مهارات البرمجة الأساسية و33 سفيرا من الدرجة الذهبية للمتميزين ذوي المستوى المتقدم في البرمجة و7 سفراء من الدرجة البلاتينية التي تضم خبراء البرمجة في المناصب القيادية في المؤسسات الحكومية والخاصة.
واختير السفراء بعد اجتيازهم 3 مراحل شملت مرحلة التقدم والقبول ومرحلة المقابلات الشخصية ومرحلة تقديم دراسة حالة تخص البرمجة من قبل المرشح لمعرفة وتقييم خبرته البرمجية ووضعه في الدرجة التي تناسب مهاراته البرمجية وخبراته التي سيستطيع من خلالها إفادة المجتمع البرمجي.
وسيعمل السفراء في فرق مختلفة لتعزيز التنافسية الخلاقة من خلال نظام النقاط التي ستحتسب للفريق الفعال تبعاً لنوع المبادرة المقدمة من الفريق مثل عقد الاجتماعات والورش والهاكاثونات بهدف تعزيز المخرجات الإيجابية والتنافس لتقديم أفضل مهاراتهم البرمجية للمجتمع ونشر أسس البرمجة لكافة فئات المجتمع بمختلف تخصصاتهم، وسوف يدعم سفراء البرمجة مبادرات مقر المبرمجين الأخرى من خلال مقابلة الخبراء والملهمين في مقر الاستلهام لاستلهام الشغف ومشاركة المهتمين لمهاراتهم وخبراتهم، وعقد اجتماعات في مقر التجمعات للتجمع مع الأفضل والاستفادة من قصص النجاح، وعقد ورش عمل للتعلم في مقر التعليم لنشر أساليب رقمية جديدة ومشاركتها مع الفريق للارتقاء بخبرات المبرمجين في الدولة.
وقد تم اختيار سفراء البرمجة بالتزامن مع يوم "الإمارات تبرمج" بهدف تسليط الضوء على المبرمجين في دولة الإمارات، واستعراض دورهم الفعال في تعزيز موقع دولة الإمارات وجهة جاذبة للمبرمجين والمواهب.
- مل -
أحمد البوتلي
وركز البرنامج الذي تواصل على مدى شهرين، على تنظيم دورات تدريبية وورش معرفية لتدريب المبرمجين على تحليل اللغة الطبيعية وتدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية، وصقل مهاراتهم في مجالات تعلم الآلة والتعلم العميق واللغات البرمجية التي تشمل لغة بايثون، وتنمية مواهبهم من خلال شرح التوجهات الرقمية والتحديات الراهنة، وتعليمهم أسس ومفاهيم تعلم الآلة والبرمجة باستخدام اللغة العربية لإدراجها واعتمادها في البرامج عالمية، لتصميم حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي المرحلة الثانية تمكّن المنتسبون من وضع تحديات وإيجاد الحلول الناجحة بما يضمن تحسين الجودة في تطبيق الآليات والأدوات التكنولوجية المتقدمة.
واحتفى المكتب بالفريق الفائز بالسباق، الذي ضم كلاً من محمد اليافعي، وفواغي الهاشمي، ونور ربيع، ومحمد تميم، وأحمد سعد، الذين تمكّنوا من تطبيق معرفتهم المكتسبة ضمن سباق لهجة بنسبة 95% مقارنة بالفرق الأخرى المشاركة، لإدراج اللغة العربية في أنظمة الذكاء الاصطناعي بطرق دقيقة وسهلة الاستخدام من قبل المجتمع كمعيار أساسي، واستخدام أدوات التشكيل لبناء نظام تركيب الكلمات ومجموعة متنوعة من التطبيقات مثل الكتب الصوتية وقارئات الشاشة الذكية لتعزيز وجود اللغة العربية في التقنيات العالمية المختلفة.
وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي في مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين الجهات، وتعزيز التكامل والتعاون بينها وتقديم الفرص للمبرمجين المتميزين من أصحاب المهارات، لتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات التكنولوجية.
وقال ابن غالب إن معرض جيتكس العالمي يمثل فرصة للاحتفاء بمخرجات التطورات التكنولوجية والعلوم المتقدمة، التي حققها التعاون بين الجهات الحكومية والشركات المتميزة في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن برنامج سباق لهجة يعكس صورة نوعية لهذه الشراكات، بعرض نتاج عمل المبرمجين وتعزيز خطط الرقمنة لدولة الإمارات وتفعيل تطبيقات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال عبدالإله النجاري المدير العام لمنطقة الخليج بشركة سيسكو: في إطار برنامج سيسكو لتسريع التحوّل الرقمي، قمنا بالعمل بشكل وثيق مع مقر المبرمجين على برنامج "سباق لهجة" لتنمية الكوادر الشابة وإدراج اللغة العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات البرمجة؛ وقد أظهر المبرمجون ذوو الموهبة أنّه عندما تتوفّر لهم الموارد وبيئة العمل المناسبة، يمكنهم إحداث تحوّلات جذرية لدعم تطوير الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
وأضاف: إثراء المهارات الرقمية هو أحد الركائز الأساسية لبرنامج سيسكو لتسريع التحوّل الرقمي؛ ونحن فخورون بالتوسع في نطاق البرنامج مؤخراً من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع مكتب معالي وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، من أجل تعزيز العمل المشترك في تصميم وإطلاق مبادرات تسهم في تسريع التحول الرقمي والتنمية في المجالات التكنولوجية في دولة الإمارات.
وكان مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أعلن إطلاق سباق لهجة في منصة "ابديت"، وتم من خلالها إطلاق 10 مبادرات مبتكرة ضمن مقر المبرمجين، ضمن عدد من المبادرات النوعية التي ينظمها مقر المبرمجين لزيادة أعداد المبرمجين في الدولة، والارتقاء بالمجتمع البرمجي.
- مل -
مصطفى بدر الدين
11. 10. 2022
عمر سلطان العلماء: "إكسباند نورث ستار 2023" يتيح الفرصة لاستقطاب الشركات الرقمية الرائدة
وركز البرنامج الذي تواصل على مدىجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده معاليه وسعادة هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي ولدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ضمن فعاليات جيتكس جلوبال 2022، الذي تم خلاله إعلان تنظيم نسخة جديدة من "إكسباند نورث ستار" الحدث العالمي المخصص للشركات الناشئة في مايو 2023، في أعقاب النجاح الذي حققه "نورث ستار دبي" هذا العام.
وقال معالي عمر سلطان العلماء إن "إكسباند نورث ستار 2023" يتيح لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي فرصة استقطاب نخبة الشركات الرقمية العالمية الرائدة وتعريفهم بالمزايا التنافسية وفرص النمو التي توفرها دبي ودولة الإمارات في ظل التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر، كما يشكل فرصة استثنائية لرواد الأعمال والمبتكرين في المجالات الرقمية لربطهم مع المستثمرين وأفضل الشركات العالمية، والتعرف إلى تجاربهم الملهمة، حيث ستشارك الشركات المليارية قصص نجاحها مع رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا في المنطقة.
وأضاف أن ما يمثله جيتكس جلوبال بالنسبة لقطاع التكنولوجيا العالمي ينسجم مع دور معرض ’إكسباند نورث ستار‘ وما يمثله لمنظومة الاقتصاد الرقمي العالمية، فهو يجمع بين رواد القطاعات الرقمية في المنطقة ومنظومة ريادة الأعمال للتواصل والتعاون وتمكين الشراكات التجارية الهادفة إلى إثراء مسيرة التنمية والتطوير ودفعها نحو آفاق أوسع لتعزيز الجاهزية للمستقبل وتحسين حياة الناس.
وسيعمل "نورث ستار دبي"، أكبر حدث عالمي مخصص للشركات الناشئة، وبالتعاون مع شريكه الاستراتيجي المتمثل بغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، على إطلاق نسخة موسعة من الحدث بعنوان "إكسباند نورث ستار"، سيستضيفها مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة ما بين 10 و12 مايو 2023، الأمر الذي سيفسح المجال للتوسع أمام معرض جيتكس جلوبال في أكتوبر 2023، حيث سيوفر الحدث حلقة وصل مثالية تربط شركات رؤوس الأموال الاستثمارية وشركات اليونيكورن والشركات الناشئة بأنواعها والأطراف المعنية الرئيسية في القطاع التقني.
من جهته، قال سعادة هلال سعيد المري: "بينما يتطلع مستثمرو رأس المال لأن يثبت المستقبل صحة رؤيتهم بضرورة مواصلة ضخ مزيد من الاستثمارات برغم التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.. فقد باتت الفرصة سانحة للشركات الناشئة لجمع الأموال مقارنة بأي فترة سابقة،فمن خلال هذه الشراكة مع غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، سنعمل على ضمان تحقيق ’إكسباند نورث ستار‘ المزيد من النجاحات، والاستفادة من شبكة العلاقات المشتركة والارتقاء بمنظومة الشركات الناشئة العالمية، وبناء العلاقات، وخلق المزيد من الفرص الواعدة".
وأضاف سعادته: " سيعمل ’إكسباند نورث ستار‘ على تعزيز زخم ريادة الأعمال الناشئة بما يتخطى الحدود الجغرافية، وتشكيل حلقة وصل تربط الشركاء الحكوميين والمستثمرين ومسرعات الأعمال بالمبتكرين ورواد التقنية من كافة أنحاء العالم".
- مل -
زكريا محي الدين/ سالمة الشامسي
21. 09. 2022
مقر المبرمجين يجمع جهات حكومية والقطاع الخاص وشركات تكنولوجية عالمية لتصميم آليات تطوير العمل عن بعد
شارك في الورشة ممثلو عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات العالمية من مدراء وموظفي الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وماجد الفطيم و"مايكروسوفت" و"زوم" و"ديل" وشركة "دييل" و"طلبات" و"أمازون" وأكسنتشر" و"في إم وير" لمناقشة التحديات مع المنصات الرائدة في مجال التقنيات التكنولوجية وإلهامهم لصياغة حلول تحديات أنظمة العمل عن بعد، ومعرفة إمكانية تطبيق الخطط التكنولوجية لدعم سياسات العمل عن بعد والاستمرارية في رحلة النجاح.
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن مفهوم العمل عن بعد يمثل توجها جديدا ومستقبليا يتطلب تكثيف الجهود وإشراك الجهات الحكومية والقطاع الخاص من كافة دول العالم لصياغة الحلول وضمان الاستباقية في مواجهة تحديات العمل عن بعد على مستويي الجهة والموظف، بما يسهم في تعزيز المرونة في بيئة العمل ويضمن الارتقاء بالتنافسية ورفع مستويات الإنتاجية.
وأضاف أن العمل عن بعد يمثل عنصرا داعما ومهما لتحقيق التحول الرقمي، ويتطلب تهيئة بيئة رقمية آمنة وتبني نظام مرن يطور الأداء، ويعزز جودة حياة للموظفين، ويدعم تحقيق الأهداف برقمنة الأنظمة والنهوض بالأداء.
ولفت صقر بن غالب إلى أن هذه الحوارات والورش المثرية ومشاركة رحلة التحديات والأفكار والتجارب مع الجهات المختلفة والشركات العالمية يسهم في خلق نقلة نوعية في آليات العمل عن بعد الذي يعتبر مجال أساسي ومستقبلي ومهم في كافة الجهات في الدولة ويبني نموذج وطني رائد في تعزيز الجاهزية للتوجهات المستقبلية.
وبدوره أكد زايد القحطاني مدير إدارة تقييم الأداء والمتابعة في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أهمية هذه الورشة في توفير فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة على مستوى القطاع الخاص، فيما يتعلق بقياس أداء الموظفين العاملين عن بعد، وتبادل أفضل التجارب بهذا الشأن، كما تجسد فكرة الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتساعد في تبادل أفضل التجارب والمرئيات، ونقل المعرفة وتبادلها بين قطاعات العمل المختلفة، وبما يثري تجربة الحكومة الاتحادية، فيما يتعلق بتطبيقات العمل عن بعد.
وذكر أن مخرجات هذه الورشة مهمة، لجهة طرح أفكار خلاقة وممارسات حديثة مبتكرة، فيما يخص التطبيقات الذكية للعمل عن بعد، ودورها في ضمان استمرارية تقديم الخدمات بجودة عالية للمتعاملين، والاستعداد التام لمواجهة أي طارئ، قد يحصل مستقبلاً، لافتاً إلى أهمية التجربة، لا سيما فيما يخص استعراض أفضل الممارسات المرتبطة بالتطبيقات الذكية لقياس الإنتاجية، وأداء الموظفين العاملين عن بعد.
وأوضح أنه سيكون هناك لقاءات مكثفة مشابهة تجمع القطاعين الحكومي والخاص، لتبادل الرؤى والأفكار، ومناقشة آخر المستجدات في عالم تطبيقات العمل عن بعد، وقياس الإنتاجية، مشيراً إلى دور الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، التي كانت سباقة في إطلاق سياسة العمل عن بعد على مستوى الحكومة الاتحادية في العام 2015، حيث كانت مستعدة لتطبيقه قبل جائحة كوفيد-19، إذ تحولت حينها إلى العمل عن بعد بكل كفاءة واقتدار، مع ضمان استمرارية تقديم الخدمات المعززة بالأنظمة والتطبيقات الذكية.
وبحث المشاركون في الورشة تحديات تطبيق أنظمة العمل عن بعد في الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الدولة، واستعرضوا وجهات نظر الشركات العالمية من الناحية التقنية، لصياغة حلول المبتكرة لتحديات العمل عن بعد وكيفية ضمان تطبيق العمل عن بعد بكفاءة عالية، كما شهدت الورشة حوارات موسعة حول تطبيق نظام العمل عن بعد في دول عدة حول العالم.
- مل -
وام/دينا عمر
01. 09. 2022
عمر سلطان العلماء: بناء المستقبل الرقمي الواعد يتطلب تكامل الجهود وتعزيز التعاون الدولي
جاء ذلك، خلال مشاركة معاليه في اجتماع الوزراء المختصين في المجال الرقمي، في مجموعة العشرين الذي استضافته جمهورية إندونيسيا، قبل بدء فعاليات أكسبو التحول الرقمي القادم الذي سيعرض رحلة دولة الإمارات في تعزيز البنية التحتية الرقمية ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة العشرين بالإضافة إلى الاجتماعات الثنائية التي تمت بمشاركة عدد من الشركات الناشئة في دولة الإمارات.
وقال معاليه إن توثيق أطر التعاون في المجال الرقمي يمثل أولوية لقيادة حكومة الإمارات، مؤكدا أن التركيز على الاقتصاد الرقمي ضمن أولويات مجموعة العشرين يعكس التوجه العالمي لتسخير الإمكانات والأدوات وتفعيل الحلول الرقمية كعامل تمكين رئيسي لتسريع مواجهة التحديات وتحقيق أفضل النتائج.
وأشار معاليه إلى أن المرونة التي تتمتع بها حكومة دولة الإمارات وسعيها المستمر إلى تفعيل الخطط واستحداث مشاريع غير مسبوقة يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والاستثمار في مجالاته بما ينعكس إيجابا على جودة حياة المجتمعات، وتطرق إلى استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة اقتصاد الدولة الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2031، من خلال توحيد الجهود والتعاون الدولي.
يذكر أن دولة الإمارات تعد واحدة من أربع دول هي إسبانيا وهولندا وسنغافورة، دعتها إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر 2022.
- مل -
وام/عبدالناصر منعم
وهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير خطط تطبيقية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية والقطاع الخاص بدعم الخبراء والمتخصصين، وفهم آثار تبني الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، وتنمية قدرات المسؤولين وصناع القرار المنتسبين للبرنامج على تحليل واستنتاج المعلومات حول أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي من خلال تحليل المخاطر الأمنية والأخلاقية الناتجة من تبني الذكاء الاصطناعي.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، أن رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وفكر قيادة دولة الإمارات الاستباقي، هي الدافع لمجتمع دولة الإمارات لتسريع الخطوات وتنفيذ الأهداف للمضي نحو المستقبل، من خلال تكامل الجهود والتعاون البناء مع الشركات العالمية والمؤسسات الرائدة وأفراد المجتمع، في تبني وتطوير الممارسات الرقمية الناجحة والوصول السريع إلى التحول الرقمي الكامل.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تعمل بشكل متواصل على تصميم مبادرات وبرامج وإطلاق منصات نوعية لبناء قدرات الكوادر الوطنية المتميزة، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم وخبراتهم في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم بالأدوات اللازمة لابتكار حلول للتحديات المستقبلية في مختلف المجالات الرقمية.
وأضاف معاليه أن بناء المستقبل الرقمي يتطلب تسريع تنفيذ الخطط الاستباقية للتطورات التكنولوجية السريعة، وتنظيم برامج ومبادرات تتماشى مع أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تركز على ترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي، وتزويد كافة فئات المجتمع بالأدوات الرقمية التي تسهم في تسهيل آليات العمل في مختلف القطاعات الحيوية وترسم الطريق إلى أفضل مستقبل للمجتمعات.
من جهته، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نعمل وفق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، التي ترى أن الأمم تبنى بكوادرها الشابة وأن لشباب الدولة وكوادرها دورا أساسيا في مواصلة مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد منذ عقود، ومواجهة التحديات وتحقيق التقدم وصنع المستقبل في مختلف المجتمعات وتواصل دولة الإمارات تطوير المواهب والكوادر المواطنة وتعزيز كفاءاتهم وخبراتهم ومهاراتهم وتزويدهم بأدوات المستقبل لاستباق التغييرات والحفاظ على الإنجازات لتعزيز مسيرة الدولة لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات" .
وأضاف : " نعمل في الهيئة على ترسيخ بيئة إيجابية محفزة على الإبداع والابتكار لإعداد قيادات إماراتية تواكب التغيرات المتسارعة ومختلف الفرص العالمية، كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيامها في العام 2071 وتنسجم مساعينا لصقل خبرات ومهارات كوادر الهيئة المواطنة في مجال الذكاء الاصطناعي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتطلعاتنا لزيادة مساهمة موظفينا في تطوير عدد من الابتكارات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في الهيئة، وتعزيز القدرات التنافسية لدولة الإمارات وإمارة دبي وترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية وأكثرها تميزاً على المستوى العالمي".
وتابع : " انطلاقاً من إيماننا بأن المستقبل وتحدياته يتطلب إجراء تحولات ونقلات جذرية تواكب التطورات الهائلة التي تجري من حولنا، فقد بدأنا رحلتنا في الذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، وكانت الهيئة من أوائل الجهات الحكومية في دبي التي تتبنى أدوات التقييم الذاتي لضمان الاستخدام الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأساسية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة." من ناحيته هنّأ عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي على جهودهم وما حققوه من تميز خلال الفترة الماضية.. وقال: "تفخر طيران الإمارات بمشاركة عدد من موظفيها في برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي أتاح لهم تطوير مهاراتهم التكنولوجية، كما نشكر مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وكلية كيلوغ في جامعة أكسفورد على هذه المبادرة الفريدة ولا شك في أن للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات دورا كبيرا في ممارساتنا اليومية وتقديم خدمات أفضل لعملائنا وتحسين إنتاجية العمل ونحن نعطي أهمية كبرى لهذه القفزة ونسعى إلى تطوير فرق عملنا وتقديم البيئة الملائمة والتطبيقات لتميز أدائهم وتسهيل ممارسة عملهم. كما نستثمر ونشجع إدخال التقنيات والابتكارات لكي نكون دائماً في مقدمة الشركات الرائدة لتوفير خدمات أفضل ومنتجات تواكب طموحاتنا. نتمنى كل التوفيق للجميع ونحثهم على مواكبة مسيرة العلم والإبداع".
من جانبه قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـمجموعة "&e": "أود أن أهنئ جميع الخريجين الذين أتموا بنجاح برنامج الذكاء الاصطناعي، ليساهموا في بناء المستقبل الرقمي للدولة عبر الأساليب المبتكرة وإحداث التأثير الإيجابي المستدام. وتمثل هذه النخبة الجيل القادم من المبتكرين الذين سيساعدون في تحقيق رؤية التحول الرقمي في دولة الإمارات مما يسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي للدولة".
وأضاف : "أسهم برنامج الذكاء الاصطناعي في تمكين هؤلاء الخريجين بالمهارات والقدرات التي يحتاجونها لتسخير قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة وتطوير أنماط الحياة. هؤلاء المشاركون هم بوابة المستقبل المليئة بالإمكانيات الهائلة والتي تتجسد في سعيهم للابتكار وتصميم الحلول البناءة لمواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وبصفتها مجموعة عالمية للتكنولوجيا والاستثمار، تؤمن e& دائماً بقدراتها وخبراتها الرقمية والتي تسخرها لدعم الحكومات والمؤسسات والأفراد والمجتمعات التي تعمل فيها. سنستمر في المساهمة في تحقيق رؤية قيادتنا لبناء مستقبل رقمي أكثر إشراقاً يدعم المبتكرين ويحفزهم على طرح الأفكار وتصميم وتطوير تجارب تكنولوجية متميزة، ونفتخر مجدداً بمساهمتنا هذه وبأن نكون جزءاً من برنامج الذكاء الاصطناعي".
- مشاريع متميزة.
واستعرض الخبراء الخريجون مشاريع تخرجهم المتميزة التي عملوا عليها خلال الفترة الماضية، تحت إشراف نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين، ضمت د.نايجل مهدي مدير برنامج الذكاء الاصطناعي والزميل في المعهد الملكي للمساحين المعتمدين وجمعية الحاسبات البريطانية وأكاديمية التعليم العالي وكلية كيلوغ، ود. روبرت كويلنز الحاصل على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال والزميل الزائر في كلية كيلوغ، والمهندس المعتمد ديفيد تومان الحاصل على درجتَي ماجستير الآداب وماجستير العلوم /أكسفورد/، الزميل في معهد المواد والمعادن والتعدين ومعهد الطاقة والمعهد الملكي للمساحين المعتمدين والجمعية الملكية لتشجيع الفنون والمصنوعات والتجارة، وماركوس دو سوتوي الأستاذ في الفهم العام للعلوم والرياضيات والزميل في كلية نيو كوليدج، وفيليب ن. هوارد الأستاذ في دراسات الإنترنت والزميل في كلية باليول.
وتأتي ابتكارات مشاريع التخرج الجديدة ثمرة لمسيرة عمل وتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي الذي نظم في الفترة من يونيو إلى أغسطس الحالي، وركز على مسارين أساسيين، شملا المسار التقني ومسار ريادة الأعمال، ونظم من خلالهما محاضرات وورش عمل تفاعلية حضورية وافتراضية لـ60 من الخبراء والمتخصصين في مجالات العلوم والهندسة بهدف تزويد الخبراء بأساليب الذكاء الاصطناعي وكيفية استخداماته لتسهيل حياة المجتمعات والارتقاء بأساليب عمل الموظفين في جهاتهم، ما يسهم في ابتكار ممارسات وطنية جديدة ويعزز ريادة الإمارات عالمياً في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة.
وفي مقابلات مع منتسبي الدفعة الرابعة من برنامج الذكاء الاصطناعي، أكدت خولة سلطان لوتاه، مدير إدارة تقنية المعلومات في ديوان سمو الحاكم في دبي، أن هذا البرنامج لعب دوراً كبيراً في توسيع مدار المعرفة في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم حلول ونماذج بتفاصيل فنية وتقنية وإدارية تفيد عمل الجهات في الدولة بطرق منظمة وسهلة الفهم حيث بدأ البرنامج بمقدمة وأفكار عامة عن الذكاء الاصطناعي وتبعها بحالات وتحديات للتفكير في حلول لمعالجتها ومن بعدها يأتي تطبيق هذه الأفكار إلى تقنيات تسهل حياة المجتمع في تلقي الخدمات.
وأضافت أن برنامج الذكاء الاصطناعي حقق إنجازاً كبيراً في تخريج دفعة ملمة بالخبرات في مجال ريادة الأعمال والمجال التقني لإدارة الذكاء الاصطناعي في جهاتهم بشكل أمثل وتخريج فريق عمل متنوع المهارات لتصميم نموذج متكامل من جميع النواحي الإدارية والتقنية والفنية والأخلاقية.
كما قالت أسماء البناي المهندسة التقنية في طيران الإمارات أن البرنامج لفت المنتسبين لوجهات نظر جديدة وعرفهم على نقاط القوة والضعف في جهات الدولة لتطوير مشاريع نوعية لحلها ووفر الأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع وتحقيق أعلى تأثير إيجابي في طريقة عمل الجهات إضافة إلى أن البرنامج ركز على تطوير المنتسبين من جميع النواحي لتأهيلنا إلى مشاريع التخرج التي قمنا بعرضها في جامعة أكسفورد في بريطانيا.
وتمثل أفضل مشروع مقدم من الخريجين، وهو المشروع الخاص بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عمل صيانة تنبؤية لعملية الهندسة الكيميائية وتحديد مدى نجاحها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما ركز ثاني أفضل مشروع على استحداث نظام مبني على الذكاء الاصطناعي يقوم بتحديد تلقائي للثغرات الأمنية يستهدف كافة جهات الدولة لاستخدامه وتحسين عملية سير العمل وضمان الجودة.
وكان للبرنامج دور أساسي في تعرف منتسبي برنامج الذكاء الاصطناعي على تاريخ الذكاء الاصطناعي ومراحل تطوره، والأسس التكنولوجية لتعلم الآلة، ومفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته في تطوير الخدمات والتكنولوجيا، ومدى تأثيره الإيجابي على حياة المجتمعات، وتقييم أساليب تحليل البيانات المختلفة وتطبيقاتها، والأخلاقيات والقوانين والخصوصية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفهم أحدث التقنيات في المشاريع التجارية الحديثة، كما كان له الدور في تعزيز إتقان المنتسبين لعدد من لغات المستقبل المتمثلة في لغات البرمجة الحديثة من خلال ورش العمل التي شملت "بايثون" و"رابيد ماينر" و"جوبتير".
وتمكن برنامج الذكاء الاصطناعي من تدريب ما يزيد على 360 خبيراً ومتخصصاً من أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبناء قدراتهم وصقل مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وأساسيات علوم البيانات وغيرها من المهارات المستقبلية، التي تمكن الكوادر الوطنية من اتخاذ قرارات رقمية مستقبلية وتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي توجهاً رئيسياً جديداً في أساليب العمل، إلى جانب توفير بيئة محفزة تشمل نخبة من المدربين العالميين والمستشارين والمشرفين على مشاريع التخرج وتنظيم رحلات معرفية ميدانية داخل وخارج الدولة.
- مل -
وام/دينا عمر
28. 08. 2022
مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي ينمي مهارات أكثر من 7750 من الشباب والطلاب بدورته الـ" 4 "
وغطى المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي هذا العام 77 موضوعا متنوعا شملت مختلف فئات المجتمع من الأطفال وطلاب المدارس والجامعات والمطورين وخبراء البرمجة والذكاء الاصطناعي، وهدفت لتعزيز مهاراتهم المستقبلية وتشجيع الاستفادة من خبراء التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وصقل المعرفة الأكاديمية بورش عملية تنمي قدراتهم وتستشرف المستقبل الرقمي.
و أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن بناء المستقبل الرقمي يقوم على الاستثمار في صناع المستقبل من الطاقات الشابة، وتمكينهم بالمهارات والمعرفة العلمية والعملية ودمجهم مع الخبرات المحلية والعالمية الناجحة لتطبيق أفضل الممارسات الرقمية في الدولة، وصناعة المستقبل الرقمي من خلال توظيف آليات الذكاء الاصطناعي.
و قال معاليه إن الإقبال الواسع على فعاليات الدورة الرابعة لمخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي يعكس وعي المجتمع وحرص الحكومة على تعزيز القدرات في مجالات العالم الرقمي، وتطلعهم المشترك إلى استكشاف جوانب عالم الميتافيرس والذكاء الاصطناعي والبرمجة، ويؤكد أهمية البرامج والمخيمات والمبادرات لنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية في المجتمع وتهيئة بنية تحتية رقمية قوية في دولة الإمارات تضمن استدامة التطور الرقمي.
من جانبه قال محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى "دل تكنولوجيز" : "نعيش اليوم في عالم رقمي، ولذا فقد أصبحت البرمجة جزءا من كل شيء من حولنا، الأمر الذي سيؤدي إلى تغييرات كبيرة على وظائف الغد ويعد الترميز اليوم مهارة أساسية ينبغي على طلاب المدارس والشباب إتقانها ليكونوا قادرين على المساهمة في بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا وقد حققت هذه المبادرة نجاحا كبيرا، حيث شهدت المبادرة تسجيل 1000 طالب من أكثر من 40 جنسية مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، تعلموا في هذا البرنامج أساسيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، كما قمنا باستضافة 200 جلسة ترميز لتعليم الطلاب كيفية البرمجة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لمواكبة التطورات العلمية في جميع مجالات البرمجة".
وأضاف أن "دل تكنولوجيز" تهدف إلى تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز التقدم البشري كما تتماشى هذه البرامج مع رؤيتنا لتسخير التكنولوجيا في سبيل تحسين الحياة ونحن فخورون بالتعاون مع مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات لدعم هذا البرنامج الذي لعب دورا كبيرا في بناء منظومة للمبرمجين المستقبليين الذين يمكن أن يكونوا جزءا من القوى العاملة الرقمية في المستقبل.
من جهته لفت بشار كيلاني، العضو المنتدب لـشركة أكسنتشر الشرق الأوسط، أن مشاركة "أكسنتشر" في مخيم الامارات للذكاء الاصطناعي تأتي بهدف تطوير المواهب الشابة من خلال التعليم و التدريب لدعم التحول المتسارع للاقتصاد الرقمي و كان التركيز على المهارات التي تمكن الشباب من التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة و بناء القدرات اللازمة لخلق الفرص الاقتصادية.
و أتاح المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي للشباب فرصة تعلم آليات الذكاء الاصطناعي ومعرفة آليات التفكير المستقبلي، وتوظيف هذه المعرفة في ابتكار حلول نوعية للتحديات المستقبلية والتعرف على آفاق الميتافيرس وفرص التطوير التكنولوجي.
و تم تنظيم ورش العمل وفعاليات المخيم بمشاركة نخبة من الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا الحديثة والشركات الرائدة في دولة الإمارات، ضمت كلا من "مايكروسوفت" و"هواوي" و"كريم" و"ديل" و"زوم" وأكسنتشر" و"لي واغن" و"جيل كود" و"أي بي ام" و "تودا" و"نوبل بروغ" و "ام كونتنت" و"داتا تيك لاب" وبلدية دبي ومختبرات دبي للمستقبل ومتحف اللعب التجريبي.
وعقدت ورش عمل المخيم في مقر المبرمجين ومسرح الفنون الرقمية، وتبنت أسلوبا مبتكرا في تقديم أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة ومبتكرة، مثل صنع الأطفال حيوانات أليفة باستخدام "الميكروبيت" من خلال البرمجة للتعرف على المدخلات المختلفة /مثل الضوء والحركة والصوت/ والاستجابة من خلال مخرجات مختلفة /مثل إظهار تعبيرات وجه مختلفة أو إصدار صوت أو تحريك/، واستخدام نظارات الواقع الافتراضي في تبسيط فكرة "الميتافيرس" للمشاركين وتعرفيهم بتقنيات "البلوك تشين" وأهدافه في الحياة الواقعية وغيرها من المواضيع النوعية.
كما استهدف المخيم الأمهات والآباء في ورش تعريفية عن الأمن السيبراني لمعرفة أسس الحياة الرقمية الآمنة وكيفية حماية أطفالهم من التحديات الإلكترونية وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي لكافة أفراد المجتمع. وعمل المخيم الصيفي على تزويد المنتسبين بأهم مهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة والإبداع في لغات البرمجة، حيث ركز عدد من ورش العمل على كيفية الدخول إلى عالم المكتبة الصوتية وتسجيل " البودكاست" الخاص بالمبرمج خطوة بخطوة، فيما أسهمت ورش عمل أخرى شهدت إقبالا كبيرا في تعليم المشاركين كيفية صناعة ألعاب الفيديو الإلكترونية. جدير بالذكر أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي من خلال دوراته الثلاث السابقة استقطب مشاركات واسعة من الأطفال وطلاب المدارس وخبراء الذكاء الاصطناعي، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 15 ألف مشارك من مختلف المراحل التعليمية والتخصصات الأكاديمية في الورش التدريبية الهادفة لتعزيز مهارات الأجيال المستقبلية ومشاركة أفضل التجارب العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
- مل -
وام/عوض المختار/عاصم الخولي
03. 08. 2022
1,800 طالب يطوِّرون مهاراتهم البرمجية خلال الدورة الثانية من البرنامج الصيفي لبناء القدرات الرقمية
وهدف البرنامج، الذي امتد من 25 يوليو وحتى 2 أغسطس، إلى إرساء دعائم التعلُّم الذكي القائم على الابتكارات التقنية والحرص على تنمية المهارات المستقبلية لأجيال المستقبل، وتعزيز الابتكار لدى الشباب والطلاب وتحفيزهم على بناء قدراتهم في مجالات البرمجة واللغات الرقمية الجديدة، من خلال المشاركة في جلسات تفاعلية افتراضية بما يسهم في تحقيق مستهدفات حكومة دولة الإمارات وتعزيز مشاركة الطلاب في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي.
وتعليقاً على الإختتام الناجح للبرنامج الصيفي، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن إعداد الأجيال الشابة بالاعتماد على أسس ومهارات المستقبل وإثراء معارفهم بآليات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، يشكّل حجر أساس ونهجاً مستداماً لحكومة دولة الإمارات، بما يضمن تطوير المستقبل الرقمي في الدولة تماشياً مع أهداف استراتيجية البرنامج الوطني للمبرمجين في دعم المبرمجين والشركات العالمية الكبرى والقطاع الأكاديمي، وتشكيل منصة عالمية رقمية شاملة وإعداد جيل من المدربين والخبراء لإثراء المبادرات الهادفة لتطوير كفاءة المواهب الوطنية.
وقال خلال كلمته في الحفل الختامي إن البرنامج الوطني للمبرمجين حريص على تعزيز التعاون والتكامل من خلال إطلاق شراكات إيجابية، تسهم بشكل فاعل في دعم الكوادر المتميزة والمواهب الرقمية في مجالات البرمجة، والعمل مع الشركات العالمية الرائدة في مجالات التعليم والتطوير والمراكز البحثية في إطلاق مبادرات تركز على الذكاء الاصطناعي والبرمجة لمواكبة تحديات العصر وأحدث التوجهات في مجال التكنولوجيا.
13. 07. 2022
"الإمارات دبي الوطني" يطلق "برنامج المواهب الرقمية" لدعم استراتيجية الذكاء الاصطناعي
ووقعت المجموعة المصرفية مذكرة تفاهم مع مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وبالشراكة مع كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة، بهدف صقل مهارات مجموعة كبيرة من المتدربين الإماراتيين وإعدادهم للمستقبل على مدار السنوات الأربع المقبلة.
وستلعب المبادرة المشتركة دوراً في تشكيل قدرات ومواهب رقمية وطنية وتنميتها من خلال توفير الموارد اللازمة وتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الأساسية والمعارف العملية اللازمة للتفوق في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية بما يشمل الذكاء الاصطناعي والمساهمة في نهاية المطاف بدعم القطاعات الحيوية للاقتصاد الرقمي الوطني.
وبالنظر لالتحاق نسبة عالية من الطلاب في دولة الإمارات بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يشكل هذا الأمر فرصة مثالية لصقل مهارات الخريجين عبر تطبيق المهارات التي اكتسبوها بالتعاون مع الخبراء في القطاع، والمساهمة بتنمية وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على إطلاق الحلول التقنية.
ويهدف بنك الإمارات دبي الوطني من خلال إطلاق برنامج المواهب الجديد إلى رعاية الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم وإعدادهم للمستقبل دعماً للاقتصاد الوطني الرقمي، وتشييد جسر متين للتواصل والتفاعل بين الوسط الأكاديمي والقطاع المصرفي، بالشراكة مع كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة، سيوفر بنك الإمارات دبي الوطني للطلاب من مواطني الدولة فرص التدريب وستتيح الدورات فرصة التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الخدمات المالية والاستفادة المباشرة من الخبرات والمعارف التي يمتلكها رواد التحول الرقمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية والخدمات المصرفية المفتوحة والروبوتات والمنصات والتكنولوجيا المالية وسبل تعزيز الأمان المصرفي. وسيحظون أيضاً بفرصة اكتساب خبرة قيمة في حل التحديات العملية في مجالات التكنولوجيا المالية وصياغتها عبر مشاريع دراسية وعملية يتم عرضها خلال العديد من منتديات الأعمال الداخلية والخارجية بما يشمل "مقر المبرمجين" /Coders HQ/، أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين.
كما سيقوم بنك الإمارات دبي الوطني بتعزيز أهداف مبادرة "مقر المبرمجين" لتدريب وتأهيل أكبر عدد من المبرمجين وتوفير أكثر من 20 تحد واقعي من عالم الأعمال تشمل تنظيم أحداث عدة بما في ذلك فعاليات هاكاثون للتشفير والبرمجة ومسابقات تطوير برمجيات التصميم والاختبار، كما ستوفر المجموعة 40 ندوة تعليمية متخصصة مما يسهم بإنشاء جسر يربط المبرمجين في الإمارات بنظرائهم في جميع أنحاء العالم، ليعملوا سوياً على إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجه القطاع.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد على أهمية توفير الأدوات اللازمة والبيئة الحاضنة للمواهب الوطنية في المجال الرقمي لتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على اكتساب المعرفة العملية من الخبراء والمختصين تماشيا مع توجهات دولة الإمارات وحرصها على إعداد أجيال قادرة على بناء مستقبل مبتكر لدولة الإمارات وسعيها لتنمية مواهب الكوادر المتميزة من خلال تمكينهم وتعليمهم وتوفير فرص التدريب من قبل أفضل الشركات لتعزيز جاهزيتهم العملية والإدارية لقيادة مختلف القطاعات ورفع مستوى الاقتصاد الرقمي.
وأضاف معاليه، أن إصرار دولة الإمارات على تطوير المواهب الرقمية وتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات والمعارف الأساسية وإشراكهم في تطوير أفضل الحلول للتحديات يأتي من خلال الإيمان بأن الشباب هم العامل الأساسي لصنع الحاضر والاستعداد للمستقبل وبناء مكانة اقتصادية قوية بين دول العالم.
وأكد عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني على دعم جهود الدولة لتغدو في مصاف الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، منوها إلى أن المبادرة ستشكل داعماً رئيسياً لجهود تطوير القدرات الرقمية لدى الشباب الإماراتي باعتبارهم قادة مستقبل الدولة، وستساهم في بناء اقتصاد مرن قادر على مواجهة التحديات في المستقبل.
ومن جانبه أكد البروفيسور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن شراكة كليات التقنية العليا في إطلاق "برنامج المهارات الرقمية الوطنية" يمثل دلالة على براعتها الرقمية واستعدادها التام للمستقبل، ويؤكد على الثقة العالية في معارف وخبرات الكليات وما تمتلكه من قدرات بشرية وإمكانات مادية للمساهمة في بناء كوادر وطنية قادرة على المساهمة في التنمية. وباعتبارها أكبر مؤسسة للتعليم العالي التطبيقي بالدولة، ستدعم هذه الشراكة دور كليات التقنية العليا في تحقيق الرؤى الوطنية ومبادئ الخمسين التي تؤكد على أن التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة سيحدد مساراتها التنموية والاقتصادية الطموحة.
بدوره ثمن الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة إطلاق هذه المبادرة المبتكرة التي تنسجم مع طموحات الدولة في تمكين المواهب المحلية وتزويدهم بالخبرات الرقمية، موضحاً أهمية دور التكنولوجيا وأهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به، الأمر الذي يجعل تزويد الشباب الموهوب بالمهارات المرتبطة بها منذ مراحلهم الدراسية الأولى أمراً على درجة عالية من الأهمية.
- مل -
وام/محمد جاب الله/عماد العلي
05. 07. 2022
عمر العلماء: حكومة الإمارات تتبنى التكنولوجيا المتقدمة أساساً لعمليات التطوير والتنمية الشاملة
جاء ذلك خلال توقيع معالي عمر سلطان العلماء مذكرة تفاهم مع باس ليمنس المدير العام لشركة "تشيناليسيس" في قارة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لتقديم برنامج تدريبي افتراضي لـموظفي الجهات الحكومية في مجالات "البلوك تشين" والأصول الافتراضية بهدف بناء قدرات الموظفين وتطوير مهاراتهم بالاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال المستقبلي.
وقال معاليه إن تمكين الجهات الحكومية بأحدث الوسائل والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز قدرات الكوادر المتميزة في مجال "البلوك تشين" من خلال توفير برامج ومبادرات تسهم في تطوير مواهبهم وخبراتهم يمثل أولوية لتعزيز مستويات الأداء وأنظمة العمل، مشيراً إلى أن بناء قدرات الموظفين الحكوميين في مجال "البلوك تشين" من خلال تبادل الخبرات وقصص النجاح العالمية يسهم في تعزيز جاهزيتهم لقيادة الجهات الحكومية وتوظيف التقنيات الحديثة في ابتكار حلول ذكية لتحديات المستقبل للارتقاء بمستويات الأداء في جهاتهم ودعم ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توظيف تقنيات "البلوك تشين" لتصميم مستقبل ذكي لدولة الإمارات وتحقيق رؤي وتوجهات القيادة الرشيدة في التحول الرقمي المستدام وتعزيز البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات ودعم الاقتصاد الرقمي في الدولة من خلال توظيف الأدوات والمهارات المستقبلية لرسم ملامح مستقبل دولة الإمارات.
من جهته، أعرب مايكل جرونيجر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "تشيناليسيس" عن سعادته باختيار شركة "تشيناليسيس" للمشاركة في تطوير المهارات الرقمية وتقنيات "البلوك تشين" والعمل على ترسيخ البنية التحتية الرقمية ودعم بناء اقتصاد رقمي مستدام، وأشاد بالخطوات القياسية والنقلات النوعية التي اتخذتها الدولة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي "للبلوك تشين" و"كريبتو" و التي يمكن شركة " تشيناليسيس" من تبادل هذه الخبرات مع الدولة في هذا المجال من خلال مشاركتها وتعاونها مع الحكومات والمؤسسات في أكثر من 70 دولة ودورها في تحسين التعليم وتمكين الوكالات الحكومية بوسائل تدريبية في إطار البرنامج التدريبي المبتكر".
و عبر باس ليمنس، المدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن فخره بتدريب المنتسبين على أدوات التحقيق والتحليل باستخدام تقنيات "البلوك تشين" من خلال "مركز تشيناليسيس للتميز في الإمارات" لتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية في الدولة لتنفيذ المهام بتقنيات جديدة وتشييد بنية تحتية من شأنها أن توفر فرصا مستقبلية جديدة".
و بموجب مذكرة التفاهم ستقدم شركة " تشيناليسيس" البرنامج التدريبي الافتراضي في مجال "البلوك تشين" لموظفي الجهات الحكومية، والذي سيتعرف المنتسبون إليه على "البلوك تشين" والأصول الافتراضية، والفرص الاقتصادية والمخاطر في قطاع "البلوك تشين"، والنقاط البارزة في تحديات الأصول الافتراضية، والأصول الافتراضية في دولة الإمارات والشرق الأوسط، والمنظور التنظيمي والسياسي للأصول الافتراضية، وغيرها بشكل مفصل في مجال "البلوك تشين".
تأتي المذكرة التي توثق الجهود وأسس العمل بين مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وشركة "تشيناليسيس" تماشياً مع أهداف البرنامج الوطني للمبرمجين وتعتبر فرصة استثنائية للكوادر في القطاع الحكومي للتعلم والتدريب على نظم "البلوك تشين" من خلال التعاون مع مقر المبرمجين ومختلف المنصات لتقديم برنامج تدريبي متكامل لتعزيز الاستفادة وضمان تطوير أنظمة العمل الإيجابية في مؤسسات المنتسبين في البرنامج. جدير بالذكر أن "تشيناليسيس" منصة لبيانات "البلوك تشين" توفر بيانات وبرمجيات وخدمات وأبحاثا للمؤسسات الحكومية والمالية وشركات التأمين والأمن السيبراني في أكثر من 70 دولة وتعمل هذه البيانات على تمكين برامج التحقيق الجنائي والبرامج الذكية التي يتم استخدامها لإيجاد حلول أكثر التحديات الجنائية شهرة في العالم وتعزيز وصول المستهلك إلى العملات المشفرة بأمان.
- مل -
وام/عوض المختار/عاصم الخولي
جاء ذلك خلال إعلان مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عن فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي تستمر برامجه حتى مطلع أغسطس المقبل، بالشراكة مع مجموعة من الجهات الوطنية والشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
وقال معاليه إن الدورة الرابعة لمخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي تبني على النجاحات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية، وتأتي دعماً لجهود الدورات السابقة وتؤكد على أهمية تنظيم المخيم في ترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية لدى الطلاب لتسهيل تبني تطبيقات البرمجة والذكاء الاصطناعي للأجيال القادمة، وتشجيعهم على الاستفادة من البنية التحتية الرقمية المتقدمة في دولة الإمارات ووضع خطط لضمان الاستدامة التطور الرقمي.
وأضاف معالي وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي يتيح للشباب فرصة المشاركة في تصميم حلول مبتكرة ومعرفة آليات التفكير المستقبلي والتعرف بشكل أكبر على فرص للتطوير التكنولوجي، ودعم أفكارهم ودمجها في الخطط المستقبلية لإعداد جيل واعد وقادر على قيادة مستقبل مختلف القطاعات الحيوية.
ويقدّم المخيم هذا العام برامج متخصصة وورش عمل تفاعلية بمشاركة نخبة من الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا الحديثة مثل "مايكروسوفت" و"هواوي" و"كريم" و"ديل" و"زوم" و"أكسنتشر" و"لي واغن" و"جيل كود" و"أي بي ام" و "تودا" و"نوبل بروغ" و "ام كونتنت" و"داتا تيك لاب" والشركات المحلية الرائدة بما في ذلك بلدية دبي ومختبرات دبي للمستقبل ومتحف اللعب التجريبي بهدف تزويد المشاركين في المخيم بالمهارات المستقبلية المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي و"الميتافيرس" والبرمجة التي تعد أهم لغات المستقبل.
ويستهدف المخيم طلاب المدارس والجامعات بمختلف الأعمار والتخصصات المشاركة لتمكينهم بمهارات الذكاء الاصطناعي اللازمة لمستقبل أفضل، وتشجيعهم على الاستفادة من الخبرات والمعرفة وورش العمل في المخيم لتطوير حلول مبتكرة خلالص الورش الافتراضية والجلسات التفاعلية الحضورية عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني https://ai.gov.ae/aicamp4/ .
وتتناول فعاليات المخيم الصيفي مختلف المواضيع التي تسهم في تزويد الطلاب بأهم مهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة وعلوم البرمجة كما يوفر البرنامج للطلاب ورش عمل للتعرف على أحدث التقنيات الجديدة في هذه المجالات، واكتساب مفاهيم جديدة تسهم في تعزيز جاهزيتهم للإبداع والابتكار في مجال البرمجة في المستقبل.
ويعتمد المخيم على 3 مسارات رئيسية، ويركز فيها المسار الأول على فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 سنة لتعزيز مهاراتهم المستقبلية وصقل معرفتهم الأكاديمية بورش تدريبية ويركز المسار الثاني بشكل عام على المهتمين بالمهارات الرقمية بغض النضر عن خلفيتهم الدراسية والعملية كما يركز المسار الثالث الذي يصنف بالمسار المتقدم على علوم البرمجة والتدقيق وغيرها بشكل متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتركز ورش العمل على مجالات تكنولوجية مختلفة تشمل "الميتافيرس" والمستقبل وآليات تضمن الاستدامة في الاعتماد على تقنيات "البلوك تشين" وأهدافه في الحياة الواقعية وتحليلات في ثورة ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والابتكار في المدن الرقمية ومواضيع الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني للأطفال والشباب ومطوري المواقع كما ستنظم ورش تفاعلية لصنع لعبة الفيديو الخاصة بالمشارك.
جدير بالذكر أن الدورات الثلاث السابقة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي شهدت إقبالاً كبيراً ومشاركة واسعة من طلاب المدارس حيث استقطبت أكثر من 15 ألف طالب من مختلف المراحل التعليمية في الورش التدريبية الهادفة لمشاركة وإيصال أفضل التجارب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
- مل -
وام/عبدالناصر منعم/مصطفى بدر الدين
ويسعى برنامج سباق لهجة التدريبي إلى تزويد المرشحين بمهارات الذكاء الاصطناعي، في مجال "معالجة اللغة العربية"، لتزويد أسواق العمل بمهارات عالمية تسهم في إحداث نقلة نوعية في هذا المجال، وتوعية طلاب الجامعات بتحديات أسواق العمل المحلية وتنمية المواهب المتميزة.
وسيركز سباق لهجة الذي يشتمل على 4 مراحل على تنمية مهارات المتقدمين في لغة "بايثون" وتدريبهم على أساسيات التعلم الآلي والتعلم العميق، وأساسيات معالجة اللغة العربية، لإدراجها واعتمادها بشكل أكبر في برامج عالمية، وتنمية مهارات المرشحين في البرمجة، ليتم تأهيلهم للتحدي الذي يكمن في تصميم حلول مبتكرة لتحديات واقعية في هذا المجال.
ويتواصل استقبال طلبات التسجيل حتى 14 يونيو المقبل، حيث سيعمل مقر المبرمجين بعدها على إجراء مقابلات مع المرشحين للبرنامج لاختيار 25 مرشحاً للانتساب إلى البرنامج، وبعدها ينتقل المرشحون إلى المرحلة الثالثة التي تركز على إثراء معرفتهم بالبرمجة من خلال اكتساب مفاهيم جديدة وتعليمهم أسس مفاهيم تعلم الآلة والبرمجة باستخدام اللغة العربية، من خلال مجموعة مختارة من الدورات التدريبية والورش المعرفية.
كما سيعمل المرشحون في فرق تنافسية لتطبيق معرفتهم المكتسبة لإدراج اللغة العربية بشكل أكبر في الأنظمة المبنية على الذكاء الاصطناعي بطرق دقيقة وسهلة الاستخدام من قبل المجتمع، فيما تشمل المراحل المقبلة من البرنامج استخدام أدوات التشكيل لبناء نظام تركيب الكلمات ومجموعة متنوعة من التطبيقات مثل الكتب الصوتية وقارئات الشاشة الذكية لتعزيز وجود اللغة العربية في التقنيات العالمية المختلفة.
ويمكن للراغبين في الحصول على معلومات تفصيلية، والتسجيل في سباق لهجة، زيارة الرابط الإلكتروني https://ai.gov.ae/ar/sibaq_lahja/.
يذكر أنه تم الإعلان عن العمل على سباق لهجة في منصة "ابديت" التي أطلقها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وتم الإعلان من خلالها عن 10 مبادرات مبتكرة ضمن مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، تتضمن "مقر التقييم، وسفراء مقر المبرمجين، والمسار التعليمي لمقر التعليم وتحدي لهجة، ومجتمع تانزو، وهاكاثون "أوبين.هاك"، وإحصاءات شركة "لينكد إن، ومجموعة تحديات بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم، ومبادرة التعاون المشترك بين طيران الامارات ومقر التقييم لترشيح المبرمجين لفرص وظيفية، ومعرض "دفس سلام" المتخصص للمبرمجين"، في عدد من المبادرات النوعية جديدة لزيادة أعداد المبرمجين في الدولة، والارتقاء بالمجتمع البرمجي.
- مل -
وام/دينا عمر/زكريا محيي الدين
ويركز مقر المبرمجين من خلال تحدي "سبارك ار" العالمي الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 23 مايو إلى 17 يونيو، على دعوة المجتمع العالمي لمنشئي المحتوى والمبرمجين للمشاركة بإبداعاتهم وابتكاراتهم المتعلقة بالمستقبل، عبر الواقع المعزّز والمنافسة للوصول إلى أفضل الصور والأنماط المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة بما ينعكس إيجاباً على تحسين حياة الناس.
عمر سلطان العلماء: حكومة الإمارات تتبنى حلول الذكاء الاصطناعي والبرمجيات لمستقبل أفضل.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تتبنى حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والبرمجيات لتعزيز جاهزيتها للمستقبل واستكشاف فرص جديدة لتشكيل مستقبل أفضل.
وقال وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن تحدي هاكاثون "سبارك ار" العالمي الذي ينظم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط يواكب التطورات المتسارعة في القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان والمدفوعة بالتكنولوجيا الحديثة والبيانات والحلول الرقمية، ويسهم في تحفيز الابتكار وإيجاد حلول استباقية قابلة للتطبيق ومواصلة التحسين المستمر لبناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
ومن جهته، قال فارس عقاد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "ميتا": "نحن متحمسون لإطلاق أول تحدي "سبارك ار" عالمي في الشرق الأوسط ونسعى من خلاله إلى تشكيل منصة يتلاقى فيها هذا المجتمع لاستكشاف المستقبل، وإظهار الأثر الذي يمكن أن يضيفها الواقع المعزز على المجتمعات.".
وأضاف: "خلال عملنا لإنشاء الميتافيرس، سيسهم المجتمع المكون من المتخصصين ومنشئي المحتوى والمبرمجين بدور أساسي في سد الفجوة بين العوالم الواقعية والمعززة والافتراضية. وانطلاقاً من هذا الهاكاثون سيكون المبدعون حول العالم روادًا في استكشاف القدرات التحويلية لعالم الميتافيرس".
دعم مسيرة التحول الرقمي في الإمارات.
ويأتي تنظيم تحدي "سبارك ار" العالمي نتيجة التعاون البناء بين "ميتا" ومقر المبرمجين الهادف إلى تمكين المبرمجين بمجموعة متنوعة من المهارات الرقمية وتدريبهم على استخدام لغات البرمجة بما يتماشى مع الجهود الوطنية الساعية إلى تمكين المبرمجين ودعم مشاركتهم في مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات.
ويساعد "سبارك ار" /استديو ميتا للواقع المعزز/ نخبة المبدعين على تخيل وإنشاء ومشاركة تأثيرات الواقع المعزز لتصل إلى مليارات الأشخاص حول العالم من خلال "فيسبوك" و"انستغرام".
وتم تحديد مسارين رئيسيين لتحدي "سبارك ار" من قبل الشريكين الاستراتيجيين طيران الإمارات وشركة أكسنتشر، حيث سيتم تكليف المشاركين بإنشاء تأثيرات الواقع المعزز بناء على موضوع "مستقبل التنقل"، وموضوع "مستقبل العمل".
وسيحظى الفائزون في المسابقة بترخيص لاستخدام إبداعاتهم الفائزة على حسابات مواقع التواصل الاجتماعية الرسمية التابعة لطيران الإمارات و"أكسنتشر"، كما سيحصل المشاركون على فرصة للفوز بجوائز نقدية يصل مجموعها ل50,000 دولار للفائزين.
كما تقدم "ميتا" للمشاركين من خلال التحدي فرصة لصقل مهاراتهم عبر ورش العمل، بالتعاون مع اثنين من أفضل مطوري تقنية الواقع المعزز، "كيم فيالا" أحد شركاء شبكة "سبارك ار" ومؤسس مشارك في شركة "بيكسل شيف"، وهي وكالة رقمية مقرها جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، و"بالراج بينز" المصمم الإبداعي المستقل ومدير المشاريع ومنشئ الواقع المعزز المقيم في لندن بالمملكة المتحدة واللذان سيشاركان مع نخبة من مصممي تأثيرات الواقع المعزز قبيل انتهاء المسابقة في جلسة تفاعلية مباشرة للرد على أسئلة واستفسارات المشاركين في التحدي.
ويمكنكم مشاهدة التسجيلات عبر موقع الهاكاثون حيث سيقوم كيم بتوضيح أسلوبه في إنشاء تأثير " عالم ار" وسيشرح بالراج كيفية العمل على إنشاء تأثيرات تتبع اليد والجسد مع جينغزبرت وولتر وال وبيث ويكرسون، كما يمكن للراغبين الحصول على معلومات تفصيلية، والتسجيل في تحدي "سبارك ار" العالمي، عبر زيارة الرابط الإلكتروني / https://sparkar.lenslist.co/.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات مقر المبرمجين ضمن مشاريع البرنامج الوطني للمبرمجين تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتعزيز التنافسية الخلاقة بين مجتمعات البرمجة وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتوفير فرص عالمية للمنافسة على تصميم حلول مبتكرة وخلق أفضل جيل من المبرمجين.
- مل -
وام/إسلامة الحسين
11. 04. 2022
برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يقر استراتيجية الإمارات للاقتصاد الرقمي
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي أقررنا خلاله استراتيجية الإمارات للاقتصاد الرقمي .. هدفنا أن يكون مساهمة هذا القطاع 20٪ من مجمل اقتصادنا الوطني غير النفطي خلال السنوات القادمة .. وشكلنا مجلساً للاقتصاد الرقمي برئاسة وزير الذكاء الاصطناعي عمر العلماء" وقال سموه " وأقررنا خلال الجلسة إطاراً تنظيمياً إضافياً لدعم العمل الإنساني الخارجي لدولة الإمارات .. يتضمن إنشاء مكاتب تنسيقية للمساعدات الإنسانية ضمن البعثات الخارجية للدولة في عدد من الدول.. عملنا الإنساني في تصاعد وازدياد بحمدالله .. وستبقى الإمارات عاصمة للخير بإذن الله ..ومحفوظة بهذا الخير ".
كما قال سموه " واعتمدنا ضمن جلسة مجلس الوزراء معايير موحدة على مستوى الدولة لترخيص مهن الاستشارات الأسرية وتشجيعها .. الهدف رفع الجودة .. وزيادة الكفاءة .. ومساعدة الأسر عبر تقديم أفضل المختصين لتقديم المشورة والنصح في كافة الشؤون الأسرية".
وأضاف سموه " واعتمدنا خلال الجلسة إعادة تشكيل مجلس إدارة كليات التقنية العليا برئاسة أحمد بالهول الفلاسي .. التعليم بحاجة لتطوير المخرجات .. ورفع المهارات .. والإعداد لمستقبل مليء بالمتغيرات".
كما قال سموه " واعتمدنا أيضاً مجموعة من الاتفاقيات الدولية منها اتفاقية لربط أنظمة المدفوعات لدول مجلس التعاون ..واتفاقيات مع الولايات المتحدة والدنمارك والبرازيل.. واعتمدنا انضمام الدولة للشراكة الدولية للهيدروجين وخلايا الوقود في الاقتصاد لدعم أهدافنا في مجال الطاقة النظيفة".
اعتماد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي.
وتفصيلاً، اعتمد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، حيث تهدف الاستراتيجية إلى مضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7% إلى 19.4% خلال العشر سنوات القادمة. كما تهدف إلى أن تصبح دولة الإمارات مركز الاقتصاد الرقمي الأكثر ازدهاراً في المنطقة وعلى مستوى العالم.
تضم الاستراتيجية أكثر من 30 مبادرة ومشروعا وبرنامجا تؤثر على 6 قطاعات أساسية، و5 مجالات نمو جديدة، وسوف يتم من خلالها توحيد تعريف الاقتصاد الرقمي على مستوى الدولة، ووضع آلية موحدة لقياسه، وتحديد وقياس المؤشرات بشكل دوري، كما سيتم من خلال الاستراتيجية تحديد الأولويات الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي في الدولة بهدف أن تعمل جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى على تعزيز ودعم أولويات الاقتصاد الرقمي.
إنشاء مجلس الإمارات للاقتصاد الرقمي.
وفي نفس الإطار، اعتمد مجلس الوزراء إنشاء مجلس الإمارات للاقتصاد الرقمي لثلاث سنوات قابلة للتجديد، برئاسة معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
ويدعم إنشاء مجلس الإمارات للاقتصاد الرقمي، توجهات الدولة لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في العام 2031، وكما ويعزز تنفيذ مبادرات استراتيجية الاقتصاد الرقمي على كافة القطاعات الاقتصادية، حيث تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في القطاعات الاقتصادية للناتج المحلي الإجمالي للدولة 9.7%، وفي الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 11.7%، وتعد الدولة ضمن أفضل 25% من الدول على مستوى أهم المؤشرات العالمية الرقمية.
قانون اتحادي في شأن المالية العامة.
جاء ذلك، خلال لقاء إعلامي في متحف المستقبل، ضمن منصة "ابديت"Update" التي أطلقها مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات بهدف توفير أحدث الأرقام والإحصاءات والمعلومات الخاصة بالقطاعات التكنولوجية والاقتصادية، والذي شهد الإعلان عن 10 مبادرات مبتكرة ضمن مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، تتضمن "مقر التقييم، وسفراء مقر المبرمجين، والمسار التعليمي لمقر التعليم وتحدي لهجة، ومجتمع تانزو، وهاكاثون "أوبين.هاك"، وإحصاءات شركة "لينكد إن، ومجموعة تحديات بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم، ومبادرة التعاون المشترك بين طيران الامارات ومقر التقييم لترشيح المبرمجين لفرص وظيفية، ومعرض "دفس سلام" المتخصص للمبرمجين"، في حزمة مبادرات جديدة لتمكين أكثر من 15 ألف مبرمج في الدولة، بهدف زيادة أعداد المبرمجين في الدولة، ليكون الأفضل عالمياً من حيث نسبة المبرمجين إلى عدد السكان، والارتقاء بالمجتمع البرمجي ليكون الأفضل في المنطقة، وتوفير أفضل الفرص في أسواق العمل للمجتمع البرمجي، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وقال معالي عمر بن سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تواصل الجهود للارتقاء بالاقتصاد الرقمي وتحقيق الريادة العالمية في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الدولة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات التي بلغت 4.3% عام 2019، واليوم حققنا هذا الهدف، ببلوغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات نسبة 9.7%.
وأضاف معاليه أن تعزيز المجتمع البرمجي في دولة الإمارات يمثل هدفاً أساسياً لمقر المبرمجين، ولمبادراته التي تسعى لتشكيل صورة شاملة لواقع مجتمع البرمجة ومتطلبات تعزيزه وبناء قدرات المبرمجين وتمكينهم من المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي.
وأشار إلى أن إطلاق المبادرات الجديدة يجسد رؤى وتوجهات القيادة في تطوير مجتمعات برمجة متقدمة، وإعداد جيل جديد من الشباب القادر على توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، كما يترجم أهداف مقر المبرمجين في توفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والعقول والمهارات التخصصية لتعزيز ريادة الدولة وتطلعاتها في تحقيق التفوق العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات.
ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا وإعادة صياغة مفهوم مجتمعات البرمجة وتوفير البيئة الحاضنة والمحفزة لأصحاب المهارات المتخصصة وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة ليبدعوا في تنفيذ المستقبل بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للبرمجة والمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وشهد اللقاء الإعلان عن عدد من الشراكات بين مقر المبرمجين ومجموعة من الجهات والشركات الرائدة بهدف تعزيز مجتمع المبرمجين في الإمارات وترسيخ مكانة الدولة وجهة عالمية للمبرمجين، ومن أبرزها الشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي لعقد قمة ديف سلام التي تجمع الكثير من القمم البرمجية المختلفة، والشراكة مع طيران الإمارات لنشر التحديات ضمن مقر التحديات إضافة التعاون مع مقر المبرمجين في ترشيح المواهب البرمجية، والشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم ما يسهم في دعم وتعزيز علوم البرمجة والتكنولوجيا وبناء اقتصاد رقمي مستدام.
من جهته، أكد سعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي أن Global DevSlam، تعمل بالتعاون مع مقر المبرمجين، على دعم البرنامج الوطني للمبرمجين من خلال استقطاب الكوادر المتميزة عالمياً وتمكين المبرمجين ودعم مجتمعات البرمجة وكافة المهتمين بمجالات البرمجة المختلفة، مشيراً إلى أنه تمّ إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المجتمع المحلي للمبرمجين، وتتمتع Global DevSlam بقدرات استراتيجية تؤهلها لدعم وتمكين هذه الجهود من خلال الربط بين المبرمجين الموهوبين حول العالم والفرص التي توفرها دولة الإمارات كمركز عالمي للبرمجة والمبرمجين.
وقال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: " نفتخر بأن نكون جزءا من مبادرات مكتب الذكاء الاصطناعي لتأسيس فريق المبرمجين في دولة الإمارات، والذي بدوره سيدعم استراتيجية الدولة لتكون مركزاً عالمياً لتطوير التكنولوجيا المستقبلية، كما يسرنا التعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والمشاركة في هذه المبادرة الاستراتيجية لجذب المتخصصين من ذوي الكفاءة وتوفير التطوير الوظيفي للشباب.
وأشار الرضا إلى أنه يتم التخطيط هذا العام لإطلاق مبادرات ضمن إطار برنامج المبرمجين coders HQ. وبالإضافة إلى ذلك، تخطط مجموعة الإمارات لتوظيف أكثر من 500 متخصص في تكنولوجيا المعلومات لتنمية المواهب لديها والمشاركة في دعم المشاريع المستقبلية، لافتا إلى الاستفادة من شراكة مختبر .X- - مقر التقييم.
ويركز "مقر التقييم" على وضع تصنيف واضح للمبرمجين وفق نوعية المهارات التي يتمتعون بها، وتوفير الفرص لهم للوصول إلى الشركات والجهات الباحثة عن هذه المهارات بطريقة مخصصة، إضافة إلى وضع خط أساس لمعرفة المستوى البرمجي على المستوى الوطني، وتسهيل عمليات توظيف المبرمجين في القطاع الخاص، عبر تقليل الموارد المستخدمة في عملية التوظيف بما يعزز كفاءتها، ويمكن للمبرمجين الراغبين بالمشاركة في مبادرة مقر التقييم التقدم بطلباتهم من خلال الموقع الإلكتروني www.ai.gov.ae/hqassessment حيث تقوم المبادرة في مرحلتها الأولى على تقييم شامل لجميع المبرمجين في أكثر من 200 مهارة برمجية.
كما يختص بالمبرمجين في دولة الإمارات الساعين إلى اختبار مهاراتهم والمبرمجين الباحثين عن فرص وظيفية وتدريبية، ويمكن المبرمجين من المشاركة فيها في أي وقت خلال العام لتقييم مهاراتهم، وتسهم هذه المبادرة في تشكيل تصور واضح لمهارات للمبرمجين في دولة الإمارات، وجوانب التحسين، وربطها بأكثر المهارات البرمجية المطلوبة في أسواق العمل فيما سيعمل مقر المبرمجين من خلال مقر التقييم على مشاركة نتائج تقييم المشاركين في المبادرة لشركائه في القطاع الخاص، الذين يزيد عددهم على 30 شريكا، بطريقة مؤتمتة تراعي خصوصية المعلومات الشخصية للمشاركين.
- سفراء مقر المبرمجين.
وتركز مبادرة "سفراء مقر المبرمجين"، على بناء قدرات سفراء لمقر المبرمجين لتمكينهم من نشر المعرفة البرمجية وزيادة الوعي البرمجي في دولة الإمارات خصوصاً بين طلبة الجامعات، وتوفير أفضل الفرص أمام الطلبة المهتمين بهذا المجال وتعزيز جهود تعلم البرمجة وتقنياتها وأدواتها، ما يسهم في تأهيل نخبة من المبرمجين في دولة الإمارات الذين يساهمون في إشباع طلب القطاع الخاص على هذه المهارة.
وسيتمكن سفراء مقر المبرمجين من استخدام مساحة مقر المبرمجين في أبراج الإمارات لاقتراح وتنفيذ مشاريع برمجية تخدم الصالح العام مما يمكنهم من تفعيل دورهم كشريك أساسي في مسيرة تنمية الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، ويمكن للأشخاص الذين يريدون الانضمام لمبادرة سفراء مقر المبرمجين التقدم بالطلب من خلال الموقع التالي: www.ai.gov.ae/chqambsd.
- تحدي لهجة.
وتهدف مبادرة "تحدي لهجة" إلى تنمية الكوادر الإماراتية في مجال معالجة اللغة الطبيعية وإيصال رسالة لطلبة الجامعات بمتطلبات أسواق العمل المحلية وتنمية مخزون المواهب لدى المشاركين بمبادرات مقر المبرمجين حيث سيفتح التحدي أبوابه للتسجيل في الأول من أبريل 2022، وستجرى مقابلات لاختيار المنتسبين، ومن ثم ستنطلق المرحلة التحضيرية التي ستركز على تنمية مهارات المتقدمين في لغة "بايثون" وتدريبهم على أساسيات التعلم الآلي والتعلم العميق وأساسيات معالجة اللغة الطبيعية، ومن ثم ينطلق التحدي بحل تحديات واقعية في هذا المجال، كما سيسهم هذا التحدي بتعزيز وجود اللغة العربية في التقنيات العالمية المختلفة ويمكن للأفراد التسجيل من خلال الرابط التالي: www.ai.gov.ae/lahja.
وأكدت ريم أسعد نائب رئيس شركة "سيسكو" في الشرق الأوسط وأفريقيا أن تقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من العناصر الأساسية لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة، مشيرة إلى أن برنامج سيسكو يعمل على تسريع التحول الرقمي كجزء من منظومة عمله، وهو يفخر بأن يكون له دور فاعل وأولوية لنقل المعرفة وتطوير المهارات بالتعاون مع مبادرة مقرّ المبرمجين في دولة الإمارات.
وقالت: "إن معالجة اللغة الطبيعية تعد من أكثر المجالات تشويقاً والتي يمكن أن يتم تطبيق خصائص الذكاء الاصطناعي فيها والوصول إلى حالات الاستخدام المتنوعة مثل أنظمة تحويل النص إلى كلام والكتب الصوتية ..
نتطلع إلى العمل مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وتوظيف منظومتنا المحلية الشاملة في تدريب المبرمجين للعمل ضمن هذا المجال سريع التطور".
- مجتمع "تانزو".
ويتخصص "مجتمع تانزو" المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع شركة VMWare في تقنية كوبارنتيس، ويفتح المجال أمام المبرمجين للتعرف على تقنيات برمجية متعددة تم تصميمها لهم، إضافة لذلك سيعقد مجتمع تانزو لقاء شهريا مع المهتمين بهذه التقنية، ويهدف مجتمع تانزو إلى تغذية سوق المواهب بالمواهب الممكنة للذكاء الاصطناعي وآليات الذكاء الاصطناعي وتعزيز هدف مقر المبرمجين، باستحداث أقوى مجتمع برمجي في المنطقة وتعريف المجتمع البرمجي بتقنيات التنبؤ بالنمو مستقبلا، إضافة إلى أنه سيمكن الأفراد من الحصول على تقنيات حديثة كانت سابقا متوفرة فقط للشركات الكبيرة، وباستطاعة الأفراد المهتمين بمعرفة مواعيد حصول اللقاءات لهذا المجتمع الانضمام لمقر المبرمجين عبر الرابط التالي : www.ai.gov.ae/chq.
وأكد أحمد عودة نائب الرئيس والمدير العام لشركة "في إم وير" في الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا، حرص شركة "في إم وير" على دعم جهود حكومة الإمارات الرامية إلى تطوير بيئة محلية ومجتمع خاص بلغات البرمجة، والارتقاء بالابتكار الرقمي إلى آفاق جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تدعم مبادرات البرمجة الخاصة بالبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي مثل البرنامج الوطني للمبرمجين، ومقرّ المبرمجين، وذلك عبر منصة المطورين التي توفرها الشركة /Tanzu - Community Edition/.
وأشار إلى أن Tanzu توفر للمبرمجين في الإمارات إمكانية الوصول إلى منصة قوية لتطوير وإدارة الابتكارات والتطبيقات الحديثة للحوسبة السحابية، وإننا سنعمل على مساعدة الشباب في الإمارات على تطوير قدراتهم البرمجية وزيادة إمكانات مجتمع البرمجة المحلي لتطوير تطبيقات بمستوى عالمي بحيث تساهم في إحداث التحول المنشود في المجتمع".
- "أوبين.هاك".
ويعد هاكاثون "أوبين.هاك"، مشروعاً مشتركاً بين شركة مايكروسوفت ومقر المبرمجين ويهدف لتنمية الكوادر العاملة في النطاق المبرمجين من ضمن القطاع الخاص في مجال الـ"DevOps". وزيادة حس التنافسية بين الشركات في استقطاب المواهب بما يعود بالأثر الإيجابي على الاقتصاد الرقمي بالإضافة لمركزة دولة الإمارات كوجهة عالمية للمبرمجين وتحفيز المبرمجين في القطاع الخاص على التطور المعرفي باستمرار.
وأكد سيد حشيش المدير العام لدى مايكروسوفت في الإمارات أن مطوري تكنولوجيا المعلومات من أهم الأصول التي تعتمد عليها المؤسسات لتسريع رحلتهم الرقمية وقد زادت الجائحة كذلك من حاجة الشركات إليهم، وتهدف شراكتنا مع مبادرة «مقر المبرمجين» إلى تمكين المواهب المحلية في الإمارات عبر صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال الـ DevOps". .
وقال: "يُركّز حدث مايكروسوفت «OpenHack» على المطورين ويربط فِرَقْ التطوير بخبراء الصناعة لتمكينهم من الانخراط في تجارب عملية تُنمّي قدراتهم في حل التحديات الواقعية للعالم، وسنواصل جهودنا بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتوجيه الجيل الجديد من المبرمجين وتزوديهم بالوسائل الرقمية الصحيحة وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق ومستدام".
- إحصاءات شركة "لينكد إن".
وتختص مبادرة إحصاءات شركة "لينكد إن" في توفير إحصاءات وبيانات دقيقة تعكس الوضع الحالي للمبرمجين في دولة الإمارات مما يساهم في تحسين عملية اتخاذ القرار، لا سيما أن القرارات مبنية على بيانات موضوعية حيث يوجد على أرض دولة الإمارات أكثر من 63,000 مبرمج يعملون في كافة القطاعات في دولة الإمارات.
وقال رجائي الخادم رئيس القطاع الحكومي والأكاديمي في لينكدإن- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إن "لينكدإن" تعتز بالشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي التي تغطي العديد من الجوانب أهمها تطوير المهارات الرقمية وتقديم الاستشارات الاستراتيجية حول أحدث اتجاهات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة البيانات والخبرات المرتبطة بالمواهب والمهارات في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن البيانات تشير إلى نزوح المهارات في دولة الإمارات نحو المهارات الرقمية المتقدمة التي حققت نسبة النمو الأسرع بين مجموعات المهارات المختلفة خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة تفوق 12% سنويا بين العامين 2016 و2021. وتعد مهارات ال FinTech والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والروبوتات من أكثر المهارات نمواَ ضمن هذه الفئة، مما يشير إلى الموقع المتقدم الذي باتت تحتله دولة الإمارات من ناحية احتضان المواهب الرقمية المتقدمة".
وقال آلان بجاني الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة: " إن إطلاق هذه البرامج ضمن مبادرة ‘مقر المبرمجين‘ يساهم في خلق بيئة لتمكين المبرمجين ومجتمعات البرمجة المحلية، والتي هي إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كرائدة في مجال تبني واستخدام التقنيات المبتكرة والناشئة، ونفخر في ماجد الفطيم بالتزامنا بدعم استراتيجية دولة الإمارات لتأسيس اقتصادها المعرفي وترسيخ مكانتها كمركز عالمي المستوى لتنمية وتطوير تقنيات البيانات واجتذاب رواد المستقبل في هذا المجال".
- مشروع تحولي يعيد صياغة مجتمعات البرمجة.
ويركز مقر المبرمجين على 4 أهداف رئيسة هي، تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات، وتطوير مهارات المبرمجين، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص في دولة الإمارات، بما يعزز موقع الإمارات بين أفضل الدول في قطاعات البرمجة.
جدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف خلق أفضل مجتمع برمجي في المنطقة، ورفع كفاءة المجتمع البرمجي وإيصال المبرمجين لأفضل الفرص المحلية.
- مل -
وام/أحمد البوتلي
10. 03. 2022
عمر سلطان العلماء: حكومة الإمارات حريصة على إعداد جيل متخصص في البرمجيات والتكنولوجيا
وأشاد العلماء بجمالية تصميم جناح نيجيريا والتجارب الاستثنائيةجاء ذلك، خلال استضافة مقر المبرمجين أحد مشاريع "البرنامج الوطني للمبرمجين"، عدداً من طالبات المدارس في الدولة المهتمات بالذكاء الاصطناعي والبرمجة، وضمن لقاء مع معالي عمر سلطان العلماء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، حيث تم تعريف الطالبات بجهود حكومة دولة الإمارات لتمكين المرأة والجيل الجديد من الفتيات في مختلف المجالات، وبناء قدراتهن في التكنولوجيا الحديثة وتخصصات الذكاء الاصطناعي والبرمجة ليشاركن بفاعلية في تعزيز مسيرة التطوير والتنمية.
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أهمية دعم المرأة والفتاة وتمكينها في مجالات الذكاء الاصطناعي لتتولى أدوارا ريادية في التخصصات التكنولوجية والرقمية، وتعزيز مشاركتها في سوق العمل المستقبلي، الذي يشهد تزايد الطلب على الوظائف المرتبطة بالبيانات والرقمنة والبرمجيات والذكاء الاصطناعي، وتحفيزها لتصميم وتطوير مشاريع مبتكرة بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لترسيخ ريادة الدولة وموقعها العالمي كمركز للبرمجة والمبرمجين والاقتصاد الرقمي، كما يمثل هدفاً أساسياً لمقر المبرمجين ولمبادراته التي تركز على استقطاب المواهب والعقول التخصصية وبناء القدرات والمهارات البرمجية لينعكس إيجاباً على مسيرة التطوير والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.
وأشاد بالمستوى العلمي للطالبات واهتمامهن بالعلم والمعرفة، وحثهن على الاجتهاد والاستمرار في التحصيل العلمي، لتعزيز قدراتهن على التكيف مع متغيرات سوق العمل، وزيادة معدلات مشاركتهن الاقتصادية، والبقاء في مقدمة السباق المعرفي للمشاركة بفاعلية في تعزيز ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية.
استدامة الكفاءات التكنولوجية والفرص المستقبلية.
وشملت الزيارة التعرف على تجارب ومشاريع مختبر دبي للمستقبل، والمشاريع التي ينفذها البرنامج الوطني للمبرمجين، واستمعت الطالبات إلى شرح عن "متحف المستقبل" الذي افتتحه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليكون منصة علمية وفكرية تنطلق من دبي للعالم، ومقراً يجمع مستشرفي المستقبل للمساهمة في تصميم حلول الغد المبتكرة، كما تعرفت الطالبات على أحدث التقنيات الموجودة وعالم "ميتافيرس" الافتراضي ودور البرمجة في خدمة التحول الرقمي في الدولة.
وتعرفت الطلبات على القطاعات والتخصصات الجامعية التي يحتاجها سوق العمل المستقبلي والمهارات التقنية المطلوبة للمشاركة في القطاعات الاستراتيجية، وأهم الوظائف والمهن المطلوبة لاستدامة الكفاءات التكنولوجية والارتقاء بمستوى الأداء.
ويركز مقر المبرمجين على 4 أهداف رئيسة هي، تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات، وتطوير مهارات المبرمجين، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص في دولة الإمارات، بما يعزز موقع الإمارات بين أفضل الدول في قطاعات البرمجة ويغطي المقر 9 مبادرات تضم: "مقر التعلم"، و"مقر التقييم"، و"مقر التجمعات"، و"مقر التحديات"، و"مقر الهاكاثونات"، و"مقر المؤتمرات"، و"مقر الإلهام"، و"مقر التدريب"، ومقر "021".
الجدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف خلق أفضل مجتمع برمجي في المنطقة، ورفع كفاءة المجتمع البرمجي وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص المحلية.
وام/إسلامة الحسين
وأشاد العلماء بجمالية تصميم جناح نيجيريا والتجارب الاستثنائية التيسلط جناح مالطا الضوء على أفضل المعايير العلمية في المجالات التكنولوجية المستقبلية، ويأخذ الزوار في رحلة بحرية تعرفهم بتاريخ الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، وثقافتها وعادات وتقاليد شعبها.
و أكد معالي عمر سلطان العلماء أهمية دور إكسبو 2020 دبي، في تعزيز الخبرات والتعرف على تجارب الدول في تطوير التكنلوجيا وتوظيفها لصناعة مستقبل أفضل، وعبر عن إعجابه بما يقدمه الجناح من معلومات وعروض تتناول تاريخ وثقافة مالطا والبيئة الاستثمارية فيها، ومبادراتها في تعزيز قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
و يتيح الجناح للزوار تجربة كرم الضيافة التي تتميز بها مالطا، ويعرض الجناح الذي يتميز بلونه الأزرق المستوحى من البحر المتوسط، منتجات محلية تتميز بها مالطا تشمل مجوهرات يدوية الصنع، ومشغولات مزركشة، ولوحات فنية وغيرها من المنتجات الفريدة.
و يعرف جناح جمهورية مالطا الزوار بخصوصية الجزيرة المتوسطية التاريخية من خلال ما تتميز به من مواقع تراثية وآثار شاهدة على تاريخها العريق، عبر تجارب تفاعلية متميزة تضع الزائر في قلب هذه الجزيرة النابضة بالحياة.
- مل-
وام/عوض المختار/عاصم الخولي
ويركز البرنامج الذي يشرف على تنفيذه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، على تعزيز قدرات المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة وترسيخ معرفة شاملة لديهم حول اتجاهات الذكاء الاصطناعي واستخداماته وطرق وأساليب التعامل مع التحديات الأمنية والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، ما يعزز إمكاناتهم في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، ويدعم جهود تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وأكد صقر بن غالب مدير مكتب الذكاء الاصطناعي بحكومة دولة الإمارات، أن تمكين الكوادر البشرية وبناء قدراتها في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، يمثل هدفاً أساسياً لجهود البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في دعم التحول الرقمي في الدولة، وإشراك أصحاب المواهب والمهارات المستقبلية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات واستكشاف فرص جديدة تقوم على توظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم التوجهات المستقبلية للدولة لتحسين حياة الناس وبناء مستقبل أفضل.
وقال إن تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي بين الموظفين وتطوير خبراتهم التكنولوجية وتزويدهم بأدوات وتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات تبني الحلول الرقمية المدعومة بتقنيات التكنولوجيا الحديثة، وتحويل الأفكار والمقترحات التطويرية إلى واقع ملموس وخدمات ذات كفاءة عالية في جهات عمل المنتسبين، للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في الدولة، بما يترجم أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وأعلن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي فتح باب التسجيل للدفعة الرابعة من برنامج الذكاء الاصطناعي لموظفي الجهات الحكومية والخاصة ومختلف فئات وأفراد المجتمع حتى 4 مارس المقبل من خلال الرابط الإلكتروني https://ai.gov.ae/ai-program/.
وتتضمن معايير وشروط الانتساب للبرنامج أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة بكالوريوس في العلوم أو الهندسة أو أي مجال له علاقة بتخصص الذكاء الاصطناعي، وأن يمتلك خبرة عمل لا تقل عن 5 سنوات إضافة إلى إتقانه اللغة الإنجليزية.
وسيتم تنظيم البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الذي ينظم بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وكلية كيلوغ في جامعة أكسفورد، من منتصف مارس المقبل حتى أغسطس المقبل حضورياً وافتراضياً، فيما يغطي البرنامج التدريبي مواضيع تعريف الذكاء الاصطناعي، وما يُمثله من فرص، والتحديات الأمنية والأخلاقية المرتبطة باعتماده، وكيفية الاستفادة من الأدوات التي يقدمها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
كما سيتم بناء قدرات الموظفين في تعلم الآلة وأساسيات علوم البيانات، وغيرها من المواضيع التي تشكل فرصة لتمكين المنتسبين وتعزيز فهمهم التقني لاتخاذ أفضل القرارات المستقبلية، والإلمام بالتوجهات العالمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب توفير نخبة من المدربين العالميين والمستشارين لمشاريع التخرج وتنظيم رحلات ميدانية داخل وخارج الدولة.
الجدير بالذكر، أن برنامج الذكاء الاصطناعي نجح خلال الدورات الثلاث السابقة في تخريج 240 موظفاً وموظفة من أكثر من 90 جهة حكومية وخاصة، يشغلون مناصب قيادية في جهات عملهم، وقد عملوا على تطوير مجموعة من المشاريع المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما أتاح البرنامج للمنتسبين فرصة تعزيز قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم في تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة يمكن توظيفها للارتقاء بأداء مختلف القطاعات التي يعملون بها، والاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها الدولة بما يعزز ريادة الإمارات عالمياً في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة والرقمنة.
وام/محمد نبيل/زكريا محيي الدين
وأشاد العلماء بجمالية تصميم جناح نيجيريا والتجارب الاستثنائية التي يقدمها والتي تمكن الزوار من التعرف على التراث الثقافي، وأبرز التقنيات ومختلف جوانب الحياة في نيجيريا، وعبر عن إعجابه بالبرامج التدريبية التي تركز على تمكين المزارعين المحليين، خاصة النساء.
وتعرف وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، خلال الزيارة، على الحياة في نيجيريا وثقافتها وشعبها وتراثها الغني الذي يغطي أكثر من 250 ثقافة، إضافة إلى أهم القطاعات الإبداعية في نيجيريا وفرص الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا، والزراعة، والتصنيع، والصناعات الإبداعية.
واطلع معاليه، خلال جولته في الجناح النيجيري، على أبرز الحلول والتقنيات المستخدمة في مجالات الزراعة التي تطبقها نيجيريا، مثل الزراعة الهوائية والمائية، والرقمية، من خلال منصات مثل Farm Crowdy وFarm Power وغيرها، التي شجعت نمو الزراعة في المناطق الحضرية لصعوبة الوصول للبيئات الزراعية.
كما تعرف على أهم مجالات الأعمال والاستثمار ات المتاحة في نيجيريا، والتوجهات الحكومية لتسهيل للأعمال وتهيئة بيئة خصبة أكثر جاذبية لأصحاب المشاريع من جميع أنحاء العالم، وتعزيز الإنتاجية وزيادة الصادرات.
جدير بالذكر، أن نيجيريا تُعد واحدة من أسرع دول العالم نمواً من حيث عدد السكان وتشكل الزراعة فيها ثاني أكبر قطاع في الاقتصاد النيجيري، وتساهم بنحو 25 % من الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل أعلى القطاعات توظيفا للعمالة، وتتيح للمزارعين التواصل مع الآلاف من الشركاء المحليين والمستثمرين الأجانب، ما يعزز فرص نجاح المشاريع الزراعية، وقد حازت نيجيريا على تقدير البنك الدولي لتقدمها في مؤشر سهولة الأعمال في حين يطلق على لاغوس المدينة التجارية الكبرى في نيجيريا لقب "وادي السيليكون في إفريقيا" نظراً لما تشهده من نمو وتطور تكنولوجي سريع في هذا القطاع الحيوي والمهم.
- مل -
وام/مصطفى بدر الدين
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، في عام 2022 الذي عقد عن بعد "افتراضياً" عبر منصة "تيمز" بمشاركة أعضاء المجلس الذي يضم كلاً من سعادة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة، وسعادة الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، وسعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وسعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وسعادة شريف سليم العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسعادة عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات.
كما شارك في الاجتماع سعادة ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة، وسعادة الدكتور محمد عبد الحميد العسكر مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية، وسعادة حمد عبيد المنصوري المدير العام لهيئة دبي الرقمية، وسعادة خالد الشامسي مدير عام دائرة الحكومة الذكية في أم القيوين، وسعادة أحمد سعيد الصياح النعيمي مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، وسعادة دينا فارس مدير عام حكومة عجمان الرقمية بالندب.
و قال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية من الأكثر تطوراً عالمياً، ما يشكل محفزاً أساسياً لتسريع عملية التحول الرقمي، وتعزيز جهود توظيف التكنولوجيا في استخدامات التعاملات الرقمية للتيسير على الناس، ما يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في ابتكار نماذج عمل جديدة وتوفير أفضل الفرص لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
و أضاف أن تعزيز استخدامات حلول الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية وتوظيفها بالشكل الأمثل، وبناء جيل جديد من الكفاءات المتخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مبادرات فاعلة في القطاعات الحيوية، يدعم تنفيذ وثيقة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة، التي تركز على تحقيق التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة، وتنمية رأس مالها البشري لبناء اقتصاد وطني رقمي هو الأفضل والأنشط عالميا، بما يرسخ مكانة الدولة وريادتها العالمية.
و يهدف مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية إلى تعزيز استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في مختلف مجالات العمل وتشجيع تبادل المعرفة والخبرات واستقطاب المواهب وأفضل الخبرات العالمية والوطنية، واقتراح السياسات التي من شأنها ترسيخ بيئة محفزة على الابتكار والبحث، وتشجيع الدراسات والأبحاث المتقدمة والتخصصية، في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية.
و استعرض أعضاء المجلس أهم إنجازات المرحلة الأولى من مجلس الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، التي تشمل تخريج أكثر من 260 خبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي من برنامج متخصص بالتعاون مع "كلية كيلوغ في جامعة أوكسفورد"، يشغلون حالياً أهم المناصب في تخصصات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إضافة إلى زيادة نسبة الأبحاث في الدولة وعدد المختبرات المتقدمة والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير الإقامة الذهبية لأهم المواهب في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وتطرق المجتمعون إلى المبادرات والخطط المستقبلية وأبرز جهود تعزيز تبني استخدام التكنولوجيا والرقمنة في التعاملات الحكومية للارتقاء بكفاءة الخدمات الحكومية، بما ينسجم مع المبادئ العشرة لدولة الإمارات، من خلال البناء المستمر للمهارات وتطوير رأس المال البشري وتحقيق التفوق الرقمي والتقني والعلمي وبناء اقتصاد قوي.
و عرضت اللجان الفرعية خططها التنفيذية وأهم الأهداف التي ستعمل عليها خلال المرحلة المقبلة ومؤشرات النجاح المقترحة حيث تم اعتماد ما يزيد على 60 مبادرة ليتم تنفيذها عبر اللجان الفرعية في الدورة الثانية لمجلس الذكاء الاصطناعي.
و ساهم المجلس في دورته الأولى في وضع عدد من القوانين والسياسات الاستراتيجية أبرزها قانون الجرائم الإلكترونية "جرائم تسميم البيانات المستخدمة في تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي"، وقانون التوقيع الإلكتروني "تصنيف أنواع التوقيع الإلكتروني واستخدام تقنيات البلوك تشين"، والاستراتيجية الوطنية للبلوك تشين، وفي المرحلة الثانية التي تركز على تبني الذكاء الاصطناعي في الدولة تم اعتماد 12 لجنة فرعية يترأسها أعضاء المجلس وتتكون من منتسبين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
و تركز اللجان على تبني أنشطة ومبادرات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، من خلال 3 مسارات، وهي زيادة تنافسية دولة الإمارات في القطاعات الحيوية ذات الأولوية، وتطوير بيئة خصبة للذكاء الاصطناعي في الدولة، واعتماد وتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في خدمات الجهات الحكومية.
و يركز المجلس على بناء جيل من الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإنشاء لجان داعمة لعمل المجلس والاستعانة بالخبراء واقتراح الاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها، وتقديم المشورة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، والتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية لتبني الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالتعليم في الدولة لدمج وإدراج الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في مراحل التعليم، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية.
و يقوم نموذج عمل المجلس على 3 أهداف رئيسية وهي بناء أساس قوي في مجال الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، وتبني أنشطة ومبادرات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، وقيادة القطاع عالمياً.
جدير بالذكر، أن مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية تم تشكيله في 26 فبراير 2018، وتم تحديد مدة المجلس بـ 3 سنوات، وفي 2021 ووفقاً لقرار مجلس الوزراء تم إعادة تشكيل المجلس لتعزيز تبني أنشطة ومبادرات الذكاء الاصطناعي ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
- مل -
وام/عاصم الخولي
22. 02. 2022
ويل.آي.آم يستعرض تجربته الرائدة لإلهام الشباب والمبرمجين وأصحاب الأفكار الإبداعية
ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير أفضل الفرص لهم، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والمهارات البرمجية، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
مواهب
وتطرق ويل آي.آم إلى أهمية البرمجة وتطبيقاتها التي باتت محوراً لمختلف القطاعات والممكن الرئيسي للتحول الرقمي، في الوقت الذي تشكل المواهب البرمجية الممكن الرئيسي للتحول الرقمي لدورها الفعال في تحويل الأفكار إلى مشاريع وابتكارات واقعية وعملية ذات أثر ملموس في مختلف القطاعات التي تؤثر إيجاباً على حياة الناس.
واستعرض «ويل آي آم» تجربته الملهمة في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، ودعا الشباب من المبرمجين والمبتكرين إلى بناء قدراتهم في مجالات البرمجة والاستفادة من البنية التحتية الرقمية التي تمتلكها دولة الإمارات في تطوير مهاراتهم وابتكار حلول للتحديات تقوم على الرقمنة والتقنيات الحديثة، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستقبلي يتناسب مع متطلبات أسواق العمل وينعكس إيجاباً على المجتمعات.
وأشاد «ويل آي آم» بالدور الذي يؤديه مقر المبرمجين في تمكين المواهب البرمجية وتطوير خبراتها وبناء قدراتها في أهم مجالات التكنولوجيا والبرمجيات المستقبلية، وتحفيزهم وتشجيعهم على تبني الحلول التكنولوجية والابتكارات الرقمية، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها دولة الإمارات، والتي تقوم على الاستثمار في المهارات والعقول لصناعة المستقبل.
ويوفر مقر المبرمجين بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، لتمكين المبرمجين وتحفيزهم، ويضم منطقة فعاليات، وحاسوباً خارقاً، ومساحات عمل مصممة للمبرمجين، ويغطي 9 مبادرات رئيسية هي: «مقر التعلم، ومقر التقييم، ومقر التجمعات، ومقر التحديات، ومقر الهاكاثونات، ومقر المؤتمرات، ومقر الإلهام، ومقر التدريب، ومقر 021».
ويركز «مقر الإلهام» على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم وتجاربهم الرائدة خلال مسيرتهم في عالم التكنولوجيا لزرع الشغف عند المبرمجين الشباب لتنمية قدراتهم وخبراتهم وتحفيزهم ليشاركوا بفاعلية في ابتكار حلول تكنولوجية للتحديات المستقبلية.
مهارات
يذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف إعداد جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة لتصميم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
ضمن شراكة لمقر المبرمجين مع "دِل تكنولوجيز".
دبي في 17 فبراير/وام/ أطلق البرنامج الوطني للمبرمجين مبادرة "الذكاء الاصطناعي للصغار – مبرمجون في دولة الإمارات"، بالشراكة بين مقر المبرمجين وشركة «دِل تكنولوجيز»، بهدف بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين من طلاب المدارس من خلال تعليمهم مهارات البرمجة وتعريفهم بمختلف لغات ومهارات البرمجة وأساسيات الذكاء الاصطناعي لصقل مهارات التفكير التحليلي والمنطقي، وتحفيزهم للدخول في هذا المجال وتعزيز مهاراتهم البرمجية والتكنولوجية بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وتركز المبادرة التي استقطبت نحو 1000 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة، على بناء قدرات الطلاب وإعدادهم لبناء مستقبل رقمي من خلال تمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتنمية مهاراتهم في مختلف مجالات البرمجة وفق منهجية تناسب أعمارهم وتأهلهم لتصميم حلول مبتكرة للتحديات بالاعتماد على قدراتهم وخيالهم الإبداعي، إضافة إلى تعزيز معرفتهم من خلال التواصل مع نخبة الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، ومشاركتهم في جلسات تدريبية باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتاح للطلاب إمكانية متابعة الدروس مباشرة عبر الإنترنت واتباع خطة تدريب فردية تناسب كل واحد منهم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن «البرنامج الوطني للمبرمجين» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يمثل بيئة حاضنة لاستقطاب أصحاب المواهب الرقمية والعقول الإبداعية من المبرمجين لتطوير مهاراتهم وإعداد جيل جديد قادر على ابتكار أفضل الحلول للتحديات وبناء اقتصاد رقمي مزدهر قائم على المعرفة والابتكار لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال عمر سلطان العلماء إن إطلاق مبادرة "الذكاء الاصطناعي للصغار " بالشراكة مع «دِل تكنولوجيز» يترجم دور مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين بتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الشراكات مع الشركات الرائدة في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، للوصول إلى مجتمعات رقمية تتبنى الحلول التكنولوجية والبرمجيات، تشارك بفاعلية في دعم استدامة مسيرة التحول الرقمي والتكنولوجي في الدولة لاستكشاف فرص جديدة واعدة تسهم في تحسين حياة المجتمع.
من جهته، قال وليد يحيى مدير عام «دِل تكنولوجيز» في دولة الإمارات: "نحن نعيش اليوم في عالم رقمي تتطور فيه التكنولوجيا بصورة مستمرة، ولذلك أصبحت البرمجة جزءًا من كل شيء حولنا، الأمر الذي يفرض تغييرات كبيرة على وظائف المستقبل، حيث قدّرت دراسة أخيرة نشرتها "دِل تكنولوجيز" بأن 85% من الوظائف التي ستكون موجودة عام 2030 لم يتم ابتكارها بعد، وتعتبر البرمجة مهارة أساسية يجب على طلاب المدارس والصغار إتقانها ليتمكنوا من المساهمة البناءة في صناعة مستقبل تقوده التكنولوجيا".
وأضاف يحيى: "نسعى باستمرار لتسخير قوة التكنولوجيا لدعم التقدم البشري، وقد ألهمنا "البرنامج الوطني للمبرمجين" الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في سعيه لتنشئة جيل جديد من المبرمجين، وبالتوازي مع هذه المبادرة، تم إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي للصغار التدريبي في دولة الإمارات، بهدف المساهمة في تنشئة مبرمجي الغد ليكونوا جزءًا من القوى العاملة الرقمية في المستقبل".
وتختتم مبادرة "الذكاء الاصطناعي للصغار – مبرمجون في دولة الإمارات" بتنظيم مسابقة لاختيار 3 فائزين من أصحاب المواهب والأفكار الإبداعية الخلاقة، تقديرًا لجهودهم المتميزة ومشاركاتهم الفاعلة خلال البرنامج التدريبي، ما يحفزهم ويفتح آفاق المستقبل أمامهم لمواكبة التطورات العلمية والتطبيقية في جميع مجالات البرمجة.
الجدير بالذكر، أن مقر المبرمجين يمثل مبادرة رئيسية للبرنامج الوطني للمبرمجين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتوفير منصة شاملة لحزمة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير المواهب والخبرات والمشاريع المبتكرة المتخصصة في مجال البرمجة، وتسريع تبنّي تطبيقاتها وأدواتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، إضافة إلى إنشاء حلقة وصل وثيقة بين مجتمع المبرمجين والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية ما يسهم في تحقيق طموح دولة الإمارات في الوصول للمركز الأول عالمياً في نسبة عدد المبرمجين من تعداد السكان.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات مقر المبرمجين في يناير الماضي، بالشراكة مع أكثر من 40 شركة إماراتية وعالمية، بهدف بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة وتوفير أفضل الفرص لتصميم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزا عالميا للمبرمجين والاقتصاد الرقمي .
24. 01. 2022
مقر المبرمجين يستعرض قصص النجاح والتجارب العالمية الرائدة لإلهام المبرمجين وأصحاب المواهب
ويركز البرنامج الذي يشرف على تنفيذه البرنامج الوطني للذكاءويهدف مقر المبرمجين إلى إعداد جيل من الشباب المبرمجين والمبتكرين من خلال تمكين المواهب وتطوير خبراتها وبناء قدراتها في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المهارات البرمجية، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل عبر توظيف البرمجة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية واستكشاف فرص جديدة تقوم على الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة والاستثمار في المهارات والعقول الإبداعية للوصول إلى اقتصاد معرفي تنافسي يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبرمجة والمبرمجين وبيئة حاضنة للمشاريع والأفكار الخلاقة.
واستعرض ستيف وزنياك الشريك المؤسس لشركة "آبل" وصاحب فكرة إطلاق أول حاسوب شخصي من "آبل" وخبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تجربته في عالم البرمجة أمام طلبة من مدرسة الإبداع العلمي والمهتمين بالتكنولوجيا والبرمجيات في "مقر الإلهام" الذي يركز على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية مليارية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم تجربته الرائدة والملهمة.
وأشاد وزنياك بمشاريع ومبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين والتي كان آخرها إطلاق مقر المبرمجين وما يضم من مبادرات التي منها "مقر الإلهام" الذي يعتبر منصة لاستعراض التجارب الإبداعية لرواد التكنولوجيا والبرمجيات وتحفيز المبدعين والمبرمجين للارتقاء بقدراتهم وخبراتهم، ودعا الشركات إلى دعم طاقات الشباب وتشجيعهم على الابتكارات، وتبني أفكارهم وتوجيههم بالبحث عن الأفضل للوصول إلى الأهداف المتوقعة.
وسلط ستيف وزنياك الضوء على تجربته الملهمة وكيف انبثقت فكرة ابتكار بحجم حاسوب «أبل» من مرآب سيارات، والبدايات التي جمعته مع ستيف جوبز الذي أصبح رئيس شركة "آبل"، حيث كان لدى الرجلين اهتمامات تكنولوجية مختلفة، خاصة وزنياك الذي كان منشغلاً بفكرة تصنيع حاسوب بسيط وسهل الاستخدام وأقل كلفة، حيث تمكنا من الحصول على بعض التمويل لفكرتهما، وذهبا إلى شركة اتصالات قامت بتعيين شخصين للعمل معهما، في الوقت الذي كان ستيف يدير أعماله ويعمل في التكنولوجيا بجد واجتهاد وبوتيرة عالية من غرفة نومه في المرآب.
كما تطرق إلى مشروعه الذي تم رفضه 5 مرات من العديد من الشركات رغم إشادة المهندسين به، في حين أنه ظل مصمّماً ومقتنعاً به، ما حول الطموح إلى إنجاز بإنشاء شركة "آبل" العملاقة، وتناول بدايات تأسيس شركة "آبل" مع جمع البيانات وتحويلها الى برمجيات بسيطة يسهل استخدامها، مشيرا إلى أنه كان يعد البرامج عن طريق هذه البرمجيات البسيطة، ومن ثم انتقل بها لمستوى حل المشكلات التي تواجه الحواسيب العادية وتطويرها.
ودعا الشباب من المبرمجين والمبتكرين إلى بناء قدراتهم في مجالات البرمجة والاستفادة من البنية التحتية الرقمية التي تمتلكها دولة الإمارات في تطوير مهاراتهم البرمجية وابتكار حلول للتحديات تقوم على الرقمنة والتقنيات الحديثة واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستقبلي يتناسب مع متطلبات أسواق العمل ويعزز مسيرة التنمية والتطوير وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة وتوفير أفضل الفرص لتصميم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
- مل -
وام/دينا عمر
20. 01. 2022
عمر سلطان العلماء: بناء كوادر قادرة على مواكبة التطور الرقمي وتوظيف التكنولوجيا في مواجهة التحديات وبناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام
جاء ذلك، خلال اجتماع معالي عمر سلطان العلماء مع معالي تيتو جوسي كريسين وزير العلوم والتكنولوجيا في كولومبيا، في جناح جمهورية كولومبيا الواقع في منطقة الفرص في اكسبو 2020 دبي، الذي يحمل شعار "الإيقاع الموسيقي الذي يصلنا بالمستقبل"، بحضور سعادة خوسي ماكسميليون غوميز نائب وزير التعليم في كولومبيا، وسعادة ايفان دوران نائب وزير التحول الرقمي في كولومبيا.
وأشار وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى أن تعزيز فرص الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي يشكل أولوية للمرحلة المقبلة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات وتطوير مجالات العمل المستقبلية، ما يتطلب إعداد وتمكين رأس المال البشري وبناء القدرات والكوادر القادرة على مواكبة التطور الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات وبناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام لخير المجتمعات والشعوب.
وقال إن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع جمهورية كولومبيا في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، ما يسهم في استكشاف فرص مستقبلية جديدة تدعم التحول نحو اقتصاد معرفي مستدام يقوم على توظيف التقنيات الحديثة في تطوير الأعمال وتحسين مستوى الأداء لتعزيز الجاهزية الرقمية للحكومات، كما أشاد بالجهود التي تبذلها جمهورية كولومبيا في مجال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات العمل ودورها في بناء وتمكين المهارات الرقمية وتطوير رأس المال البشري في هذا المجال لدعم التحول الرقمي وتعزيز الجاهزية للمستقبل.
واستعرض معالي عمر سلطان العلماء مع المسؤولين الكولومبيين استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتطرق للإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال وأهم البرامج والمبادرات التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، والمدارس الرقمية التي تهدف لمحو الأمية الرقمية في الدول النائية والفقيرة.
كما بحث معاليه مع المسؤولين الكولومبيين خلال الاجتماع سبل تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات توظيف التكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات المستقبلية، إلى جانب تعزيز تبني أبرز الحلول الرقمية والتقنيات الحديثة لبناء نماذج عمل حكومية جديدة تنعكس إيجاباً على تسريع عمليات الانتقال والتحول الرقمي الشامل في جميع مجالات الحياة.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز شراكات البلدين ووضع خطط مستقبلية لتوسيع التعاون في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات، وتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وفرص إعداد برنامج تدريبي يركز على الطلبة الأصغر سناً بهدف بناء القدرات في كولومبيا، وتطرق إلى التبادل المعرفي بين طلبة الدراسات العليا "الماجيستير والدكتوراه" في مجال الذكاء الاصطناعي بين الدولتين والفرص المتاحة للمواهب في البلدين ما يسهم في تعزيز مستوى المهارات الرقمية وتعميم على أوسع نطاق.
كما تم خلال اللقاء استعراض إنجازات كولومبيا في تعريف أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والإنجازات التي تطمح لتحقيقها في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
- مل -
وام/رضا عبدالنور
11. 01. 2022
تجسيداً لتوجيهات محمد بن راشد ... حكومة الإمارات تطلق مقر المبرمجين لتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني و العالمي
جاء ذلك، في حفل افتراضي نظمه البرنامج الوطني للمبرمجين بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وممثلي شركاء المبادرة استعرض المشاركون فيه أهم المبادرات والبرامج التي سيعمل مقر المبرمجين على إطلاقها وتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
و أكد عمر سلطان العلماء أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق مقر المبرمجين تهدف إلى تطوير مجتمعات برمجة متقدمة لتكون محركا أساسيا للاقتصاد الرقمي المستقبلي، بما يسهم في تحقيق رؤى القيادة وتوجهات المبادئ العشرة للخمسين عاما المقبلة، بتحويل دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية للتكنولوجيا واقتصاد المستقبل، ومركز عالمي لاستقطاب واستبقاء العقول والمواهب والمبتكرين في مختلف المجالات.
و قال وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن مقر المبرمجين يجسد رؤى وتوجيهات القيادة لإعداد جيل من الشباب القادر على توظيف البرمجة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على البرمجة والتكنولوجيا الحديثة، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تقوم على الاستثمار في المهارات والعقول وتمكين المواهب من النمو والتطور السريع وبناء قدراتها في أهم المجالات المستقبلية، من خلال توفير البيئة الحاضنة والمحفزة لأصحاب مهارات البرمجة، وتوفير الفرص لهم ليبدعوا في تنفيذ المستقبل، وابتكار الحلول التكنولوجية للتحديات.
و يهدف مقر المبرمجين الذي يعد أحد مشاريع ومبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات لتكون مركزا عالميا للبرمجة والمبرمجين وبيئة حاضنة للمشاريع والأفكار الخلاقة الهادفة وبناء جيل جديد من المبرمجين المبتكرين لمستقبل أفضل.
و يتميز المقر بتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، لتمكين المبرمجين وتحفيزهم، ويضم منطقة فعاليات، وحاسوبا خارقا، ومساحات عمل مخصصة للمبرمجين، فيما سيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح 6 مقرات جديدة للمبرمجين في إمارات الدولة.
ويركز مقر المبرمجين على 4 أهداف رئيسة هي، تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات، وتطوير مهارات المبرمجين، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص في دولة الإمارات، بما يعزز موقع الإمارات بين أفضل الدول في قطاعات البرمجة.
ويقوم الهدف الأول "تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات" على إيجاد آلية متميزة لتصنيف المبرمجين في دولة الإمارات بهدف تسهيل واختصار عملية توظيف المبرمجين في القطاعات الحيوية بدولة الإمارات، ويركز الهدف الثاني "تطوير مهارات المبرمجين في دولة الإمارات" على برامج تدريبية عملية وتحديات برمجية تقدمها كبرى الشركات المحلية والعالمية لتطوير مهارات المبرمجين والارتقاء بإمكاناتهم لتعزيز مشاركتهم في رسم وصناعة المستقبل.
و يعمل الهدف الثالث "تعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها"، على تمكين وتهيئة مجتمعات برمجية في دولة الإمارات، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين لتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على التعلم المستمر والتعلم من أقرانهم، فيما يركز الهدف الرابع "إيصال المبرمجين لأفضل الفرص المختلفة في دولة الإمارات"، على توفير أفضل فرص العمل والعقود للباحثين عن وظائف في مختلف قطاعات البرمجة في الأسواق المحلية والعالمية.
ويغطي مقر المبرمجين 9 مبادرات رئيسية هي: "مقر التعلم" ويشمل توفير دورات تدريبية عملية في مجالات البرمجة المختلفة ولمختلف المستويات، و"مقر التقييم" الذي يوفر آلية لتقييم مهارات وأداء المبرمجين، و"مقر التجمعات" ويركز على تهيئة واحتضان مجتمعات برمجية في المجالات العملية المختلفة، و"مقر التحديات" ويتم من خلاله نشر تحديات برمجية ذات أثر ملموس مقدمة من القطاع الخاص مقابل جوائز مادية وعينية.
كما يضم المشروع ضمن مبادراته، "مقر الهاكاثونات" ويعمل على تنظيم سلسلة من الهاكاثونات قصيرة المدى بالشراكة مع القطاع الخاص، و"مقر المؤتمرات" ويركز على استقطاب أكبر المؤتمرات العالمية المتخصصة في البرمجة إلى الإمارات، والسابعة "مقر الإلهام" الذي يتمحور حول إنشاء سلسلة من الجلسات الملهمة المقدمة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية مليارية، والثامنة "مقر التدريب" ويركز على توفير فرص تدريبية للخريجين المواطنين من دولة الإمارات في مختلف مجالات البرمجة في القطاع الخاص، ومقر "021" وهو مشروع مشترك مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، يهدف بتنمية مواهب المبرمجين الملتحقين بالخدمة الوطنية والوصول بهم إلى العالمية.
و أعلن مقر المبرمجين تنظيم برامج تدريبية مخصصة لمواطني دولة الإمارات لتسهيل دخولهم في مختلف مجالات البرمجة في القطاع الخاص، وتزويدهم بأفضل المعارف العالمية اللازمة لتمكين مواهبهم، ترجمة لتوجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة، فيما ستقوم 40 جهة من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص والأكاديمي بدعم العمليات التدريبية لتحقيق أفضل النتائج.
من جهته، أكد سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع البرنامج الوطني للمبرمجين والتي ستعزز التعاون المشترك في تدريبهم مشيرا إلى أن هذه المبادرة تجسد استشراف القيادة الرشيدة للمستقبل وما تتطلبه أجندة الخمسين المقبلة، وتترجم رؤية اماراتية خلاقة لرعاية المواهب والكوادر المتخصصة من المبرمجين في مختلف أنحاء العالم دون تمييز وهو ما يفتح آفاق المستقبل أمامهم للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي لمواكبة التطورات العلمية والتطبيقية في العصر الرقمي وما يحمله من طموحات مستقبلية.
و أضاف : " ستتمكن جامعة أبوظبي من خلال المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج الوطني وتوظيف الخبرات الأكاديمية والتطبيقية لأعضاء هيئات التدريس والباحثين في تنفيذ استراتيجية البرنامج حيث تمتلك الجامعة رصيدا متميزا في هذا المجال و أطلقت استراتيجية أكاديمية تتضمن رؤية مستقبلية للتخصصات العلمية التي تطرحها الجامعة خلال الخمسين القادمة وفي مقدمتها التخصصات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة حيث تطرح حاليا مجموعة من التخصصات الأكاديمية والتطبيقية التي تؤهل الكفاءات والمواهب التي ستسهم في دعم البرنامج الوطني للمبرمجين بصورة مباشرة من خلال توفير آلاف المبرمجين الذين سيمثلون إضافة نوعية لسوق العمل خلال السنوات المقبلة.
و قال آلان بجاني الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة: " إن شركة ماجد الفطيم تشارك بفاعلية وتؤدي دورا رائدا في دعم تحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي لتقنية البيانات ورواد المستقبل.. مشيرا إلى أن إطلاق مبادرة "مقر المبرمجين" يؤكد التزام دولة الإمارات بأن تصبح رائدة في التحول الرقمي، ويرسخ مكانتها كدولة تعتمد على ركائز الابتكار والتقدم، ووجهة تجذب المواهب العالمية مع رعاية المواهب المحلية من خلال البرامج التدريبية الشاملة".
و قال محمد ميكو الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا: "يشرفنا في مايكروسوفت التعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين في هذه المبادرة التي تعد نموذجا يحتذى على صعيد المنطقة".
وأضاف أن "المهارات هي العمود الأساسي لأجندة الإمارات الرقمية ونجاحها، ومن هذا المنطلق سيتمكن الشباب عن طريق مثل هذه الخطوة من اكتساب أفضل المهارات الجوهرية التي تؤهلهم لأخذ مكانهم الريادي في المستقبل.. وسنواصل من خلال تضافر جهودنا دعم الشباب وتوجيههم ليساهموا بشكل فعال في تحقيق تطلعات الدولة وتمكينهم من النجاح في العديد من المجالات مثل تغير المناخ، والتنوع الاقتصادي، وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي والتعليم تماشيا مع محاور مئوية الإمارات 2071".
و قال سعد توما المدير العام لشركة "آي بي أم" في الشرق الأوسط وافريقيا: "إن الإمارات دولة رائدة في اعتماد التقنيات الجديدة على مستوى المنطقة، فقد نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للاقتصاد الرقمي.. ونحن فخورون بأن نشارك في هذا النجاح من خلال المساهمة في إطلاق البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يلقي مزيدا من الضوء على جهود دولة الإمارات الحثيثة لدعم الابتكار التقني، والتي حولتها إلى مركز رائد لاحتضان رواد الأعمال من حول العالم".
وأضاف: "نحن في أي بي أم ملتزمون بالمساهمة في دعم رحلة التحول الرقمي لدولة الإمارات من خلال التعاون المستمر مع القطاع الحكومي والتركيز على بناء المهارات الرقمية اللازمة لدعم هذا النجاح".
بدوره، أكد وليد يحيى، المدير العام لشركة "ديل تكنولوجيز" في الإمارات والمدير الأول لخدمات ما قبل البيع للشركة في مناطق الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا وتركيا: "أن تقنيات الترميز تنتشر في كل مكان في عالم اليوم الرقمي، حيث أصبحت البرمجة مهارة أساسية ينبغي أن يتعلمها الجيل القادم لدخول سوق العمل".
و أشار إلى أن شركة "ديل تكنولوجيز" تهدف إلى تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز التقدم البشري، وأن مبادرة البرنامج الوطني للمبرمجين، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشكل مصدر إلهام وتسعى إلى بناء جيل جديد من المبرمجين مؤكدا أن مبادرة "مقر المبرمجين" تهدف إلى توفير منظومة شاملة للمبرمجين المستقبليين للانضمام إلى سوق العمل الرقمي في المستقبل.
من جهته، أكد عزام علم الدين، مدير السياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في "ميتا" أن إطلاق مبادرة "مقر المبرمجين ستسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الاستراتيجي لتطوير المنظومة الشاملة للتقنيات والابتكار في دولة الإمارات، وتساعد على دفع مستقبل التقنيات الاجتماعية نحو الأفضل.
و أشار عزام علم الدين إلى أهمية التعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي من خلال الشراكة في هذه المبادرة التي سيؤدي فيها نخبة من مجتمع المطورين دورا رئيسيا في بناء وتعزيز الواقع الافتراضي "ميتافيرس"، والتي ستمكن المطورين من تحقيق الازدهار والنمو، باعتبارها منظومة شاملة متاحة للجميع".
و أكد الدكتور فيصل العيان نائب رئيس أكاديمية ربدان أن البرنامج الوطني للمبرمجين يعد مبادرة حكومية رائدة وستدعم مجتمع الأمن الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال استخدام المهارات والأنظمة المتطورة لتعزيز السلامة والأمن وإعداد دولة الإمارات للتوجه نحو مستقبل رقمي بشكل أكبر.
من جهته، أكد الدكتور ديفيد شميدت رئيس الجامعة الأمريكية في دبي أن الجامعة تتبنى تنمية مواهب الطلبة في الاقتصاد الرقمي، وإعادة تشكيل المناهج لتشمل الموضوعات الناشئة والمتقدمة في مختلف مجالات برمجة "الكمبيوتر" وأن الجامعة تتشرف بالمشاركة في الإطلاق الرسمي لمقر المبرمجين كجزء من البرنامج الوطني للمبرمجين، وتلتزم بالاتفاقية الموقعة مع مكتب الذكاء الاصطناعي لدعم الأهداف الاستراتيجية لهذه المبادرة المهمة ولتنفيذ المشاريع والأنشطة ذات الصلة، ويتجسد ذلك من خلال الأنشطة التي تنظمها الجامعة الأمريكية في دبي، بما في ذلك الدورات المتخصصة وورش العمل المتخصصة في البرمجة.
و أكد الدكتور صالح الهاشمي رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في "أدنوك" أن البرنامج الوطني للمبرمجين يشكل مبادرة أساسية لتشكيل المستقبل والاقتصاد الرقمي الجديد سريع النمو ويؤدي التطور في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار دورا حيويا في تعزيز قدرة "أدنوك" على مواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة و"البلوك تشين" كما سيسهم التعاون مع المبرمجين الموهوبين بتسريع التحول الرقمي في الشركة ويضمن مزيدا من النمو لدولة الإمارات.
و أضاف: "نتطلع إلى استكشاف الفرص المتوفرة لتعزيز تدريب المبرمجين وتعليمهم واكسابهم المهارات المتطورة، إضافة إلى مشاركة أفضل الممارسات للمساعدة في توفير منتجات وحلول للمنظومة الرقمية الأوسع".
و قال الدكتور محمد رحمة نائب رئيس – زودياك في موانئ دبي العالمية: "إن مبادرة مقر المبرمجين هي بمثابة محرك رئيسي لمواجهة التحديات في عالم الخدمات اللوجستية و التجارة.. فالاهتمام والاستثمار في مستقبل التطورات التقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة يعني أننا بحاجة إلى جذب واستثمار واستقطاب أفضل العقول على مستوى العالم".
و أكد أحمد عودة المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا لشركة "في إم وير" أن الشركة ستوفر كل الدعم لمبادرات الترميز الحكومية، بما في ذلك مبادرتا البرنامج الوطني للمبرمجين ومقر المبرمجين، من خلال منصة VMware Developer Platform Tanzu للمطورين وأكاديمية في إم وير لتقنية المعلومات وبرنامجها التدريبي الرائد.
وقال : " نتطلع لبناء شراكة ناجحة مع مكتب الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات لتطوير نظام متكامل للترميز، وتبوء مكانة رائدة في مجال الابتكار الرقمي، حيث ستوفر منصة VMware Tanzu للمبرمجين في دولة الإمارات إمكانية الوصول إلى منصة قوية لتطوير وإدارة التطبيقات الحديثة والمبتكرة عبر الحوسبة السحابية، بينما ستتيح أكاديمية في إم وير لتقنية المعلومات للمواهب الشابة اكتساب المهارات والشهادات التي يحتاجونها لإتقان أساسيات الترميز وتطوير التطبيقات".
و أعرب صيفي إسماعيل رئيس مجموعة "يلا" المحدودة عن سعادته بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي من خلال مبادرة "مقر المبرمجين"، مؤكدا أن هذا التعاون البناء سيسهم في دعم قطاع الاقتصاد الرقمي في الدولة من جهة وتعزيز حضور المجموعة محليا واقليميا من جهة أخرى.
و أكد إسماعيل أن مجموعة "يلا" ستعمل عن كثب مع فريق "مقر المبرمجين" خلال عام 2022 والسنوات التالية لتحقيق أهداف ومخرجات "البرنامج الوطني للمبرمجين" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال توظيف إمكانياتها المعرفية وخبراتها التكنولوجية في إعداد مبرمجي المستقبل.
و أكدت شارلوت مارغوس المدير العام لشركة لي واجن – الشرق الأوسط أن دولة الإمارات ستتجاوز الهدف الذي حددته في جذب 100 ألف مبرمج، من خلال البيئة الجاذبة والبنية التحتية التي تمتلكها في مختلف المجالات حيث سيأتي بعض المبرمجين من خارج الدولة، إلا أن غالبيتهم سيتلقون تدريبهم داخل الدولة ومن هذا المنطلق تؤكد شركة Le Wagon أنها على أتم الاستعداد والجاهزية لتدريب هؤلاء الموهوبين وتأهيلهم في رحلة بناء مهاراتهم في مختلف مجالات البرمجة.
و تطمح حكومة دولة الإمارات إلى تحقيق المركز الأول عالميا في نسبة عدد المبرمجين من تعداد السكان، والاستثمار بالمواهب التكنولوجية وبناء قدراتها ومهاراتها التخصصية، وتوفير أفضل الفرص لها لتطوير الأعمال وإطلاق المشاريع والابتكارات والمنتجات والحلول الذكية القائمة على البرمجة، بما يسهم في تعزيز القطاعات الاقتصادية الجديدة والناشئة.
- مل -
وام/عاصم الخولي