
جاء ذلك، لدى تكريم سموّه خريجي الدفعتين الثانية والثالثة من برنامج الذكاء الاصطناعي الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع كلية "كيلوغ" في جامعة "أوكسفورد"، وذلك في مقر "إكسبو 2020 دبي"، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على عدد من المشروعات المبتكرة التي عمل خريجو برنامج الذكاء الاصطناعي على تطويرها خلال البرنامج التدريبي، واستمع سموه إلى شرح حول أهدافها وأثرها في تعزيز الأداء الحكومي، وتطوير منهجية عمل سهلة وسلسة ترفع كفاءة الجهات الحكومية.
وقال سموه: "حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي تمثل أساساً راسخاً لبناء توجهات دولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة وداعماً لأهدافها بتحقيق التفوق التقني والرقمي والعلمي.. طموحاتنا المستقبلية لا سقف لها وأبناء الإمارات سيحولونها إلى واقع.. وهم العنصر الفاعل في هذه المهمة".
وأضاف سموه أن أمام خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في تسريع وتيرة التحول التكنولوجي والرقمي، من خلال تطوير الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، ونقل معارفهم وخبراتهم لزملائهم، بما يسهم في ترسيخ بيئة محفّزة لصناعة التغيير والتطوير الشامل لأطر ومنهجيات العمل.
وهنّأ سموه خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن بناء القدرات والمواهب والمهارات يمثل أولوية في دولة الإمارات لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة، ومحوراً أساسياً في توجهاتها المستقبلية القائمة على تحقيق الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وبناء الإنسان.
- تعزيز قدرات 240 خريجاً في مجالات الذكاء الاصطناعي .
وهدف البرنامج الذي ضم في دفعتيه الثانية والثالثة أكثر من 240 خريجاً من نحو 90 جهة حكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، إلى تعزيز قدرات المنتسبين في مجال تبنِّي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملهم، بما يدعم جهود تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وتوظيفها في مختلف القطاعات مثل سلامة البيانات وأمن المعلومات، وتعزيز قدرات المشاركين على تحليل واستنتاج المعلومات.
وركَّز برنامج الذكاء الاصطناعي على مجموعة من المواضيع التي شملت: استخدامات الذكاء الاصطناعي، والتحديات الأخلاقية، والتحليل الاستراتيجي، وجمع البيانات وتحليلها، وأمن المعلومات، والحوكمة، والتعليم الذاتي، والتشريعات، والنظم القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نقلة نوعية من حيث التركيز على تطوير هيكلية جديدة للمحتوى العلمي والعملي، واعتماد أحدث الأساليب التعليمية والتفاعلية لتعزيز الخبرة العملية والمعرفة العلمية.
وتعرّف المنتسبون خلال البرنامج على أهم تحديات تبنِّي التكنولوجيات الحديثة والمخاطر الأمنية والأخلاقية المرتبطة بذلك، وعملوا على تطوير خطط عملية لدراسة مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية والمردود الاقتصادي المتوقَّع، فيما مكَّن البرنامج المشاركين من إتقان مهارات تحليل واستنتاج المعلومات والمخاطر والتحديات الناجمة عن تبنِّي الذكاء الاصطناعي. -
مل- .
وام/عوض المختار/عماد العلي

NOV. 28. 2021
البرنامج الوطني للمبرمجين و"سناب" يمكنان الطلاب من توظيف "الواقع المعزز" في رسم رؤاهم لمستقبل الإمارات
دبي في 28 نوفمبر / وام / أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين إطلاق شراكة جديدة مع شركة "سناب"، لتمكين الطلاب الجامعيين الإماراتيين من تجربة توظيف تكنولوجيا الواقع المعزز لتشكيل معالم رؤاهم وتطلعاتهم لمستقبل دولة الإمارات، في خطوة تتزامن مع قرب احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي، وتهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية للطلاب في مجال الواقع المعزز وإلهامهم لتخيّل ما سيحمله المستقبل خلال الأعوام الخمسين المقبلة.
وتقدم "سناب" الشركة القائمة على استخدام الكاميرا والرائدة في مجالات ابتكارات الواقع المعزز، فرصة فريدة لـ15 طالباً جامعياً إماراتياً، للتعبير عن تصوراتهم لمستقبل دولة الإمارات، والاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين للدولة عبر تقنيات الواقع المعزز.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن إعداد جيل مُتمكّن من استخدام أدوات التكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي، يمثل هدفا رئيسيا لحكومة دولة الإمارات، في إطار سعيها لتعزيز دور التقنيات الإبداعية في خدمة المجتمع وبناء الاقتصاد المعرفي المستدام، بما يجسد توجهات وثيقة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة.
وقال معاليه إن توسيع مجالات التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص يسهم بدور محوري في دعم تحقيق هذه التوجهات، وإن إطلاق المبادرة الجديدة بالتزامن مع قرب حلول الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، يمثل فرصة مهمة للشباب للمشاركة برؤاهم وتطلعاتهم وتجربة تحويل أفكارهم ورؤاهم لمستقبل الدولة في الخمسين عاما المقبلة، إلى نماذج مدعومة بالواقع المعزز، تلهمهم وتحفزهم على المشاركة الفاعلة في تصميم وصناعة المستقبل.
من جهته، قال حسين فريجة مدير عام شركة "سناب" في منطقة الشرق الأوسط: "تساهم التقنيات المبتكرة اليوم في تحقيق قيمة إيجابية جديدة للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مساعدة الهيئات الحكومية على إعداد خططها وبرامجها الاستراتيجية والارتقاء بجودة ومعايير الحياة في المجتمعات المحلية، ما يسهم في تسريع وتيرة التقدم نحو المستقبل ..وبينما تتطلع الحكومة الإماراتية الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة، نحن نؤمن بأن التقنيات المتقدمة مثل الواقع المعزز ستلعب دوراً أساسياً في تحديد سبل تفاعل الناس مع العالم من حولهم في المستقبل، وإتاحة الفرصة لهم لتجربة ما يشاهدونه على أرض الواقع والإمكانات المتوفرة لهم في العالم الرقمي في الوقت نفسه".
ويأتي التعاون ضمن الجهود لدعم توجهات دولة الإمارات لتعزيز المهارات الرقمية، من خلال تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الواقع المعزز في تشجيع التعبير الإبداعي وتقديم العديد من المزايا الترفيهية والعلمية لإثراء حياة أفراد المجتمع.
وستقوم مجموعة من المبدعين بالتعاون مع الطلاب الجامعيين لتعريفهم بأسس برمجة تجارب الواقع المعزز والأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم من مفاهيم إلى تطبيقات عملية، وكيفية نشر تجارب الواقع المعزز الجديدة في الأسواق العالمية.
وسيعمل المشاركون في المبادرة على ابتكار تجاربهم الخاصة القائمة على الواقع المعزز بالاعتماد على برنامج "عدسات الواقع المعزز" من Snapchat، التطبيق المتكامل الذي يتيح للمبدعين والمطورين وصنّاع المحتوى العالميين ابتكار أروع تجارب الواقع المعزز.
وسيقوم كل مشارك باستخدام تقنيات الواقع المعزز للتعبير عن تصوره لمستقبل دولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة، فيما سيتم نشر مجموعة مُختارة من عدسات الواقع المعزز مباشرة على تطبيق Snapchat، وستتوفر أيضاً لمجتمعات المستخدمين في دولة الإمارات تزامناً مع احتفالاتها باليوبيل الذهبي.
الجدير بالذكر أن دراسة أعدتها شركة "ديلويت ديجيتال" بتفويض من .Snap Inc كشفت أن معظم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات سيصبحون من المستخدمين الدائمين لتقنيات الواقع المعزز بحلول عام 2025.
وأشارت إلى أنه رغم أن المستهلكين ما زالوا ينظرون إلى تقنيات الواقع المعزز باعتبارها "لعبة"، إلا أن نحو 80 % من المشاركين يتوقعون ويتطلعون لاستخدام تقنيات الواقع المعزز "كأداة" عملية في حياتهم اليومية.
- مل -
وام/رضا عبدالنور

NOV. 26 2021
193 countries adopt the first global agreement on the Ethics of Artificial Intelligence
NEW YORK, 26th November, 2021 (WAM) -- All the nations members of the UN Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) adopted on Thursday a historical text that defines the common values and principles needed to ensure the healthy development of AI.
Artificial intelligence is present in everyday life, from booking flights and applying for loans to steering driverless cars. It is also used in specialized fields such as cancer screening or to help create inclusive environments for the disabled.
According to UNESCO, AI is also supporting the decision-making of governments and the private sector, as well as helping combat global problems such as climate change and world hunger.
However, the agency warns that the technology ‘is bringing unprecedented challenges’.
"We see increased gender and ethnic bias, significant threats to privacy, dignity and agency, dangers of mass surveillance, and increased use of unreliable AI technologies in law enforcement, to name a few. Until now, there were no universal standards to provide an answer to these issues," UNESCO explained in a statement.
Considering this, the adopted text aims to guide the construction of the necessary legal infrastructure to ensure the ethical development of this technology.
"The world needs rules for artificial intelligence to benefit humanity. The Recommendation on the ethics of AI is a major answer. It sets the first global normative framework while giving States the responsibility to apply it at their level. UNESCO will support its 193 Member States in its implementation and ask them to report regularly on their progress and practices," said Audrey Azoulay, UNESCO chief.
The text aims to highlight the advantages of AI, while reducing the risks it also entails. According to the agency, it provides a guide to ensure that digital transformations promote human rights and contribute to the achievement of the Sustainable Development Goals, addressing issues around transparency, accountability and privacy, with action-oriented policy chapters on data governance, education, culture, labour, healthcare and the economy.
One of its main calls is to protect data, going beyond what tech firms and governments are doing to guarantee individuals more protection by ensuring transparency, agency and control over their personal data. The Recommendation also explicitly bans the use of AI systems for social scoring and mass surveillance.
The text also emphasises that AI actors should favour data, energy and resource-efficient methods that will help ensure that AI becomes a more prominent tool in the fight against climate change and in tackling environmental issues.
"Decisions impacting millions of people should be fair, transparent and contestable. These new technologies must help us address the major challenges in our world today, such as increased inequalities and the environmental crisis, and not deepening them," said Gabriela Ramos, UNESCO’s Assistant Director General for Social and Human Sciences.
WAM/Tariq alfaham

DUBAI, 24th November, 2021 (WAM) -- Dubai leads the Arab world in the latest edition of the Dubai Innovation Index, maintaining its 20th position globally in 2020, Dubai Chamber announced today as it released the Index at the 12th World Chambers Congress in Dubai.
The Index report, bearing the theme The Road to Recovery Through Resilience and Innovation, analysed a total of 39 cities. Seven new cities were added to the latest edition of the Index, which was developed by Dubai Chamber in collaboration with PwC.
Hamad Buamim, President and CEO, Dubai Chamber, said Dubai’s performance in the latest edition of the Index reflects its ability to deliver innovation-driven development in line with the vision of His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai, to transform the emirate into a global innovation hub. "By providing a supportive environment, a robust regulatory and legislative framework and highly developed infrastructure, and comprehensively addressing various vital enabling drivers, Dubai is on track to achieve its aspirations under the follow-up and guidance of His Highness Sheikh Hamdan bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Crown Prince of Dubai and Chairman of The Executive Council. By embracing new ideas to raise excellence and rapidly implementing dynamic creative solutions, Dubai is raising the performance of sectors across its economy," he added.
Under the first pillar of the Index, Agile Government, Dubai ranked 19th, scoring high marks for its e-Government services. Among the specific initiatives highlighted are the Dubai Paperless Strategy, which aims to achieve a paperless government by the end of 2021. As part of the transformation, 41 government entities have already halved their paper consumption and are moving towards 100% digitalisation. Also supporting Dubai’s performance on the Index is the Dubai Blockchain Strategy, which has facilitated the city’s adoption of blockchain records in 24 applications in various industries.
Under the Infrastructure category, Dubai was recognised for its academic institutions, including universities, boosting innovation by sharing their resources with startups and entrepreneurs. Also mentioned was the city’s attraction of foreign investment into its education sectors, with examples including the University of London’s Bayes Business School and the University of Birmingham setting up Campuses in the emirate. The Index also acknowledged Dubai’s Future District, with its research centre, incubators, accelerators and innovation space for future economy pioneers.
With regards to funding, Dubai performed well in the area of venture capital (VC), due to government-led incentives and support of global VCs looking to enter the market and those already invested in the market. Incentivisation approaches used include: tax incentives for VC funds, public-sector matching of investments and government support for early and mid-stage startups through additional services The report highlighted positive change within Dubai’s funding landscape and a wider availability of funding channels in their ecosystems through ensuring a diversity of offerings that accompany the VC funding opportunities, with its offerings ranging from government-backed guarantee schemes like the Mohammed bin Rashid Innovation Fund to venture capital deals, angel investments, peer-to-peer lending and crowd funding. The Dubai Next platform, launched by the Dubai government in 2021, is expected to further enhance financial access for the city’s innovators.
Under the Society category, Dubai ranked 16th as the city embraces immigration, with expats drawn to its wealth of opportunities and tolerant cultural and religious environment. Further attracting expatriates to the emirate are its long-term visa schemes, which reward them for their contribution to the city.
The Index highlights how innovation is part of Dubai’s DNA, with its leadership strongly recognising the pivotal role that it plays in the country’s sustainable development. It also highlights the impact of the National Innovation Strategy launched in 2014 by His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai, which has played a major role in prioritising innovation across all sectors and as a vital pillar of the economy.
Singapore and Hong Kong maintained their first and second places on the Index respectively, with Stockholm climbing three places to replace London in third position, with the UK capital dropping five places to eighth position this year. Toronto makes the biggest jump of all the 39 cities on the Index, rising seven places to reach 10th place from its 17th position in 2019.
Examining the state of innovation in cities around the world during a time of unprecedented turmoil and change, the latest edition of the Dubai Innovation Index states that at the start of a new era, the global exchange of knowledge and learning is more important than ever.
Key takeaways from this year’s Index are that digitalisation underpins the transformation and success of the most innovative cities; governments in top innovative cities do more to promote innovation than just set policies, oversee regulations and provide incentives; and the collaboration that has resulted from the pandemic has accelerated innovation by offering innovators enhanced opportunities for knowledge sharing, market access and funding.
Another significant finding was that while Europe and North America remained the leading regions for innovative cities, metropolises in other regions - notably Asia-Pacific - have been closing the gap.
The report also highlights that 2014 saw the launch of the first Dubai Innovation Index, which was the first-of-its-kind city level assessment of innovation which has influenced a raft of new measures, including strategies policies and procedures introduced in areas that include public private partnerships, robotics, blockchain, artificial intelligence, the Internet of Things and 3D printing, all of which have placed Dubai firmly on the innovation map.
The assessment categories on the Dubai Innovation Index include Agile Government, Infrastructure, Funding, Business Environment, and Society, with Dubai scoring highly across a number of key metrics.
WAM/Hazem Hussein/Tariq alfaham/Hassan Bashir

فيينا في 22 نوفمبر / وام / أكدت معالي الدكتورة مارجريت شرامبوك وزيرة الاقتصاد والرقمنة النمساوية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد واحدة من أهم الأسواق الخارجية لبلادها .
وفي تصريح نقلته صحف النمسا، اليوم، عن الوزيرة شرامبوك، أكدت وجود فرص اقتصادية كبيرة للشركات النمساوية في الإمارات، التي تتبوأ المرتبة السابعة ضمن قائمة الوجهات الأكثر أهمية للاستثمار النمساوي المباشر في الخارج.
وأوضحت الوزيرة النمساوية أن بلادها تمتلك قدرا كبيرا من المعرفة في مجال تكنولوجيا الطاقات المتجددة، وأظهرت استعدادا لتصدير الحلول المبتكرة إلى الإمارات في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الخلايا الكهروضوئية، التي يمكن التوسع في بنائها بالإمارات لتتحول إلى دولة قادرة على إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى النمسا.
وأكدت أن تحييد الكربون في منطقة الخليج فرصة كبيرة للشركات النمساوية، لافتة إلى أهمية التوسع الكبير في مصادر الطاقة المتجددة.
وبمناسبة عقد مؤتمر "2021 Austria Connect Gulf"، وتنظيم فعالية "اليوم النمساوي" ضمن فعاليات مشاركة النمسا في إكسبو 2020 دبي، أكد ريتشارد طومسون الخبير النمساوي في مجال الطاقة المتجددة، أن الإمارات جادة بشأن مكافحة التغير المناخي، لافتا إلى استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ العالمي في عام 2023، وأكد أن الإمارات تريد أن تكون في طليعة التحول الأخضر للاقتصاد العالمي.
وكانت معالي الدكتورة مارجريت شرامبوك وزيرة الاقتصاد والرقمنة النمساوية قد التقت أمس في دبي معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وقاما بجولة ضمن أبراج الإمارات، تعرفت الوزيرة النمساوية خلالها على تجارب مختبرات دبي للمستقبل، ومسرعات دبي للمستقبل، ومنطقة 2071، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حكومة دولة الإمارات، واطلعت على أفضل الممارسات والتقنيات وتطبيقات تكنولوجيا المستقبل التي يتم اختبارها وتجربتها لتوظيفها في القطاعات الحيوية المستقبلية.
وام/فنن/مصطفى بدر الدين .

NOV. 19. 2021
"الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في مواجهة الوباء" معالي عمر العلماء - وزير دولة للذكاء الاصطناعي
استطاع الذكاء الاصطناعي أن يحقق "عائدات كبيرة على الاستثمار" في التعامل مع الجائحة
قال معالي عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إن دولة الإمارات العربية المتحدة في تعاملها مع جائحة كوفيد -19 "اتخذت موقف العالِم."
تم تعيين عمر العلماء عام 2017 كأول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم، عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً فقط. وفي العام نفسه، أطلقت وزارته استراتيجية تحويل دولة الإمارات "إلى دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031."
في 18 نوفمبر، أجرى معالي عمر العلماء مقابلة حصرية مع Al-Monitor عبر تطبيقZoom، حيث أشار إلى أن جائحة كوفيد-19 ساعدت على تسريع وتيرة تطبيق واعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الحوكمة والصحة العامة في دولة الإمارات، كما أدت إلى ترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشرح معالي عمر العلماء سياسة الاستجابة للجائحة في دولة الإمارات، حيث يوضح أنها اعتمدت على البيانات والتحليلات وتميزت بالانفتاح على الأفكار المختلفة، والمرونة في الاستجابة للأحداث المتغيرة، والاستعداد لتقبل المخاطر المحسوبة. "لقد كنا منفتحين لتقبل العديد من الحلول والنظريات المختلفة المطروحة، وتعاوننا مع كافة الأطراف المعنية، شرقاً وغرباً، لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة التي يمكن نشرها في دولة الإمارات العربية المتحدة للرجوع إلى نمط الحياة الطبيعي، قدر الإمكان. بالطبع، لم نعد إلى حياتنا الطبيعية التي اعتدنا عليها، فلا يزال علينا الالتزام بارتداء الأقنعة ولا يزال هناك الكثير من التركيز على سلامة المجتمع بشكل عام، إلا أن الذكاء الاصطناعي استطاع أن يؤدي دوراً حاسماً في مساعدتنا على الوصول إلى هذه المرحلة من التعافي."
كان اعتماد الذكاء الاصطناعي ركيزة محورية في استجابتنا للوباء، ويتضمن ذلك تطوير تطبيق "الحصن" للصحة العامة، الذي دعم الابتكار في تسريع عمليات إجراء الفحوص وتتبع حالات الإصابة. لقد تمكنت حكومة دولة الإمارات، باستخدام المحاكاة القائمة على الذكاء الاصطناعي، من توقع متطلبات المراحل المختلفة للوباء، مثل توقع عدد أجهزة التنفس الصناعي التي ستحتاجها المستشفيات وعدد جرعات اللقاحات.
وأضاف العلماء إن هذه العملية "استطاعت أن تحقق عائداً كبيراً على الاستثمار لدولة الإمارات، حيث أصبحت ضمن الدول الرائدة في العالم من حيث معدلات التطعيم. كانت هذه المخاطرة محسوبة، وأسفرت عن نتائج إيجابية للغاية لأننا قمنا باستغلال كافة التقنيات والابتكارات البشرية للتخطيط مسبقاً لمراحل مواجهة الجائحة، وفي الوقت نفسه كنا نناقش المستجدات باستمرار لمتابعة أي تغييرات قد تؤثر على هذه الخطط. عندما ظهر المتحوّر جديد، أجرينا إعادة تقييم للموقف، واستطعنا أن نحدد تأثيره على خططنا، فإذا لم يكن هناك خطر كبير، نستمر في تنفيذ نفس الخطط مع إدخال بعض التعديلات عليها، أما إذا كانت المخاطر المحتملة جسيمة، في هذه الحالة يتم تغيير الخطط."
واختتم معاليه حديثه مؤكداً أنّ "العالم اليوم يرى أن نموذج دولة الإمارات يُعدّ من أفضل النماذج المطروحة للتعامل مع الوباء والعودة إلى نمط حياة يشبه كثيراً النمط الطبيعي الذي اعتدنا عليه."
NOV. 9. 2021
سيف بن زايد وأحمد بن طحنون يشيدان بإنجازات مجندي الخدمة الوطنية في تطوير المشاريع المستقبلية
جاء ذلك، خلال زيارة سموه والشيخ أحمد بن طحنون، إلى مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، في مقره بأبراج الإمارات في دبي، بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ، حيث اطلعا من معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، على المبادرات التي يقودها مكتب الذكاء الاصطناعي، وعلى مستجدات عمل منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين تم اختيارهم من ذوي المهارات التقنية للعمل على مشروع متكامل، يقوم على حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي.
كما زار سموه أكاديمية الإعلام الجديد في مقرها بأبراج الإمارات في دبي، المؤسسة الأكاديمية التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر مؤهلة في قطاع الإعلام الرقمي الذي يشهد نمواً سريعاً إقليمياً وعالمياً، حيث اطلع سموه على مختلف مرافق الأكاديمية واستعرض أهم البرامج والمساقات العلمية التي تقدمها الأكاديمية في مجال الإعلام الرقمي، بالاستعانة بمجموعة من الخبرات العالمية التخصصية من أكاديميين وخبراء، بالإضافة إلى أهم الشركات العالمية في مجال الإعلام الجديد.
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أهمية المبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة للاستثمار في الشباب وبناء قدراتهم وتزويدهم بمهارات المستقبل، بما يجسد توجهات دولة الإمارات في وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة التي تركز على بناء الإنسان وتمكينه بالمهارات والمعارف اللازمة للمشاركة الفاعلة في قيادة المستقبل.
وقال سموه إن القيادة الرشيدة تعوّل على دور الشباب عموماً ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية خصوصاً، في دعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تتبناها دولة الإمارات للمرحلة المقبلة، انطلاقاً من إيمان القيادة بأن الشباب هم محرك التنمية والاقتصاد، والقوة الفاعلة في إحداث التغيير الذي نسعى إليه.
وأشاد سموه - خلال الزيارة التي شملت مختبر المستقبل - بالمشروع المبتكر الذي طوره مجندو الخدمة الوطنية، على مدى عام كامل، وتعرف من المجندين الذين أنجزوا مشروع الخرائط البحرية، على تفاصيل مشروعهم وأهميته لدولة الإمارات، وأثنى على أفكارهم ومهاراتهم وعزمهم في إنجاز المشروع وتحويله إلى واقع.
في السياق ذاته، زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، مقر مؤسسة "بالمود" في أبراج الإمارات بدبي، حيث تعرفا من فريق العمل على المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً، ومنهجية عمل المؤسسة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة والمتخصصة في مجال ريادة وتصميم المستقبل، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستقبلية للتحديات التي تواجهها المؤسسات الحكومية والخاصة في المجالات الخدمية والتنموية والتقنية في الدولة، وتفعيل آليات العمل في القطاعين الحكومي والخاص لتسريع الإنجازات.
وتعد "بالمود" التي تم تأسيسها ضمن شراكة بين دولة الإمارات ومؤسسة "آي دي إي أو" العالمية للاستشارات والتصميم المبتكر، من أكبر المؤسسات العالمية في مجال تصميم المفاهيم المبدعة وتطوير العديد من المنتجات والخدمات وابتكار الحلول التقنية. وتجسّد المؤسسة، الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والمبتكرين لتطوير الحلول للتحديات الكبرى، بهدف تطبيق الأفكار وتوظيفها في خدمة المجتمعات، وتصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
- مل -
وام/دينا عمر

دبي في 28 أكتوبر/ وام / تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة.. تنطلق غداً الجمعة، فعاليات يوم "الإمارات تبرمج"، للاحتفاء بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين لتعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
يوم "الإمارات تبرمج" الذي يتزامن مع ذكرى تدشين سموه أول حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي قبل عشرين عاماً، في 29 أكتوبر 2001، إلى توفير منصة للمبرمجين وأصحاب المواهب والمهارات المستقبلية في مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبرمجة والاحتفاء بإنجازاتهم والتعريف بمنجزات دولة الإمارات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبرمجة، وتبني استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، أن مسيرة التحول الرقمي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، رسخت مكانة الإمارات وجهة عالمية لتمكين الشباب بمهارات وأدوات المستقبل وحلول التكنولوجيا الحديثة لتعزيز مشاركتهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات وصناعة مستقبل أفضل.
وقال معاليه إن يوم "الإمارات تبرمج" يحفز الشباب على تبني البرمجة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإتقان لغة المستقبل، ويشجعهم على تعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي، ويوفر لهم منصة استثنائية للاحتفاء بمنجزاتهم، كما يسلط الضوء على جهود دولة الإمارات في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين، ما يرسخ ريادتها بيئة حاضنة وداعمة للمواهب وأصحاب العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة التي تشكل الركيزة الرئيسية لمسيرة الإمارات التنموية للخمسين الجديدة.
ويشهد يوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج" أكثر من 65 فعالية، تنظمها أكثر من 50 جهة ومؤسسة في مختلف أنحاء الدولة، تتضمن ورش عمل ومسابقات وهاكاثونات للبرمجة وفعاليات متنوعة، لتحفيز أفراد المجتمع على التعرف إلى أسس البرمجة، وتعريفهم بإسهاماتها في التطور الكبير الذي يشهده العالم اليوم، ودورها في رحلة المجتمعات إلى المستقبل.
ويركز يوم "الإمارات تبرمج" على تعزيز تبادل الخبرات والمعارف والارتقاء بالمهارات المتخصصة في قطاعات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، وتوفير فرص نوعية للأجيال الجديدة لتشجيعهم على المشاركة في صناعة وتصميم المستقبل القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة ما يشكل خطوة مهمة في جهود استقطاب المهارات العالمية وبناء قدراتها الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبرمجة وحاضنة للشركات الابتكارية.
ويترجم تخصيص يوم للبرمجة جهود حكومة الإمارات في استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وجهود البرنامج الوطني للمبرمجين لمساعدة أصحاب المواهب على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية، ترجمة لتوجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة التي تركز على الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، لتعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم.
يذكر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وجه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة يحمل شعار "الإمارات تبرمج"، للارتقاء بقدرات أصحاب المواهب والعقول الرائدة وتأهيلهم في مجال البرمجة واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتوفير أفضل الفرص لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة لتوظيفها في الارتقاء بمستوى الأداء الرقمي وتعزيز مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
- مل -.
وام/عبدالناصر منعم

OCT. 28 2021
محمد بن راشد يوجه باعتماد 29 أكتوبر يوماً للبرمجة تحت شعار "الإمارات تبرمج"
دبي في 28 أكتوبر/ وام / تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة.. تنطلق غداً الجمعة، فعاليات يوم "الإمارات تبرمج"، للاحتفاء بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين لتعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
ويحتفي يوم البرمجة "الإمارات تبرمج" بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين، في مناسبة وطنية تؤكد استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وتعزز جهود البرنامج الوطني للمبرمجين ومبادراته الهادفة لتحفيز الأفراد والمبرمجين في دولة الإمارات، وتوفير فرص جديدة لهم للتعلم والعمل، بما يترجم توجهات دولة الإمارات في وثيقة مبادئ الخمسين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "البرمجة محفز للاقتصاد والابتكار والتنمية المستقبلية وركيزة للتفوق التكنولوجي والعلمي وجسر للعبور إلى المستقبل.. باللغات الإنسانية تتواصل مجتمعاتنا وبالبرمجة نتواصل مع المستقبل.. توجهاتنا واضحة.. الاستثمار بالإنسان وبناء مهاراته وتوفير البيئة الحاضنة لإبداعاته لفتح آفاق جديدة لدولتنا ولمنطقتنا".
وقال سموّه: "قبل عشرين عاما أطلقنا أول حكومة إلكترونية في المنطقة، شكّلت نواة رؤيتنا لبناء أفضل حكومة في العالم.. تطوّر أفضل النماذج وتمكّن صناع التغيير من تطبيق أفكارهم.. نريد ترسيخ هذا اليوم في ذاكرة الأجيال.. وتشجيعهم على المشاركة في صناعة مستقبل الإمارات".
وأضاف سموّه أن "يوم البرمجة منصة إماراتية تجمع المبتكرين والمبرمجين وتعزز وعي المجتمع بمختلف الفئات والأعمار بإنجازاتنا الوطنية والعالمية في مجالات علوم الحاسوب، وتشركهم في تطوير مبادرات جديدة.. نؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ من المجتمع ويتواصل بالشراكة معه لتحقيق المستحيل".
ودعا سموّه الجهات والأفراد للاحتفاء بالمواهب والعقول المتميزة في مجالات البرمجة، التي تمكنت خلال السنوات الماضية من تعزيز عمل الحكومة، وتركت أثراً إيجابياً في حياة الناس، وأسهمت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالميا للبرمجة وحاضنة للشركات الابتكارية والرقمية.
تعزيز مهارات البرمجة ويأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد يوم للبرمجة، ضمن الخطوات الداعمة لأهداف "البرنامج الوطني للمبرمجين"، الذي أعلن عنه سموّه في يوليو الماضي، ويشمل حزمة من المبادرات الوطنية لتطوير المواهب والخبرات والمشاريع بمجال البرمجة، إضافة إلى تدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج وإنشاء 1000 شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام.
ويهدف يوم "الإمارات تبرمج" إلى تعزيز القيم والمهارات المستقبلية الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتوفير فرص نوعيّة للأجيال القادمة، ويمثل خطوة مهمة في جهود استقطاب المهارات العالمية وتوفير منصة علمية للمبرمجين والاحتفاء بإنجازاتهم، كما يهدف إلى تعميم المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات والارتقاء بالمهارات المتخصصة في مجال البرمجة.
وتترجم هذه المبادرة توجهات دولة الإمارات المستقبلية التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة، والتي تركز على الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، والبناء المستمر للمهارات، إضافة إلى العمل على تعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة بما يسهم في ترسيخها عاصمة عالمية للمستقبل.
ويسعى يوم "الإمارات تبرمج" إلى تسليط الضوء على منجزات دولة الإمارات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبرمجة، وتبني استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى وتطوير مجالات البرمجة وتطبيقاتها العملية، لتعزيز موقع دولة الإمارات وجهة جاذبة للمبرمجين وتمكين المواهب.
دعم مسيرة التحول الرقمي وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال تطبيق المفاهيم الجديدة وتبني المبادرات وابتكار الحلول والممارسات والأدوات التي ترسّخ تفوقها الرقمي والتقني، حيث كانت من السباقين في قيادة التحول الإلكتروني في المنطقة بتدشين الحكومة الإلكترونية في 29 أكتوبر 2001، والإعلان عن بدء المرحلة الأولى بتحويل حكومة دبي بدوائرها ومؤسساتها كافة إلى حكومة تعتمد على تقنية المعلومات في إنجاز المعاملات.
وفي مايو 2013، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إطلاق مرحلة جديدة من التطوير الحكومي من خلال مشروع "الحكومة الذكية"، والبدء بتنفيذ الخطوات المطلوبة لتحويل "الحكومة الالكترونية" إلى حكومة يمكن لأفراد المجتمع أن يستفيدوا من خدماتها عبر الهواتف الذكية 24 ساعة في اليوم، طيلة أيام الاسبوع.
الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات حققت مراكز متقدمة في عدد من المؤشرات على المستويات العالمية والإقليمية إذ تصدرت مؤشر الحكومة الالكترونية والمشاركة الإلكترونية وفق تقرير التنافسية العالمية ومؤشر الابتكار العالمي لتكون الأولى إقليمياً، الأولى عربياً والثامنة عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة في 2020، كما أنها ضمن أفضل الدول عالمياً في التحول الحكومي الرقمي، وفق "مؤشر نضج التقنيات الحكومية" في 2020، في أهم المؤشرات الفرعية: نضج التقنيات الحكومية وتبني التحول الرقمي في القطاع الحكومي.

وتشكل مبادرة "رواد الاقتصاد الرقمي" التي تأتي ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي منصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والأفراد من أصحاب المهارات والمواهب المتخصصة في مجال البرمجيات والتقنيات الحديثة وقادة التكنولوجيا من الشركات العالمية العاملة في الدولة، لتمكين أصحاب المواهب من المشاركة الفاعلة في دعم مسيرة التحول الرقمي في الدولة، وبناء اقتصاد وطني رقمي متطور يسهم في تحسين حياة الناس وبناء مستقبل أفضل.
وفي إطار المبادرة، أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، عن التعاون مع شركة "أمازون ويب سيرفيسز" المختصة في خدمات الحوسبة السحابية، لتمكين الموهوبين من المنافسة في سوق العمل وفي الوظائف التي تشمل مجالات التقنية والبرمجيات بما يعزز مشاركتهم في دعم الاقتصاد الرقمي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ41 من معرض "جيتكس غلوبال 2021".
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.. أن حكومة دولة الإمارات تتبنى التكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي ركيزة لبناء اقتصاد رقمي وطني مستدام، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بالاستفادة من البنية الرقمية المتطورة في الدولة للارتقاء بمستوى الأداء وتقديم أفضل الحلول لتعزيز ريادة الإمارات وتنافسيتها العالمية.
وقال عمر سلطان العلماء إن بناء الشراكات وتعزيز التعاون مع الجهات والشركات العالمية صاحبة الدور البارز في دعم الاقتصادات العالمية، يسهم في تسريع عمليات التحول الرقمي في الدولة والانتقال نحو الاقتصاد الرقمي المستقبلي والمستدام، مشيراً إلى أن إطلاق مبادرة "رواد الاقتصاد الرقمي"، والتعاون مع "أمازون ويب سيرفيسيز"، يأتي ضمن جهود مكتب الذكاء الاصطناعي لتمكين المواهب والكوادر المتخصصة في قطاعات الرقمنة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمشاركة بفاعلية في تعزيز الاقتصاد الوطني الرقمي.
من جانبها قالت إيزابيلا غرويغو- تشيكوفيتش، نائب الرئيس لشؤون القطاع العام العالمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون ويب سيرفيسز.. " يسرنا التعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات لدعم تنمية مهارات ومواهب أبناء الإمارات، وذلك في إطار التزامنا في أمازون ويب سيرفيسز ببناء قوى عاملة متنوعة وشاملة. ومع الإطلاق المرتقب لمراكز بيانات أمازون ويب سيرفيسز في دولة الإمارات العربية المتحدة في النصف الأول من عام 2022، نواصل العمل على استقطاب المواهب والكفاءات عبر أقسام متعددة لدعم التوجهات نحو اعتماد التقنيات السحابية والمساهمة في دفع عجلة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع المكتب في مشاريع تطوير المهارات الرقمية وتمكين المواهب المحلية".
وتوفر شركة "أمازون ويب سيرفيسز" ضمن تعاونها مع مكتب الذكاء الاصطناعي قائمة دورية بالوظائف وفرص العمل المتاحة لدى الشركة في دولة الإمارات، فيما يعمل الجانبان على تشجيع المواهب المحلية للتقدم لتلك الوظائف الشاغرة، بما يسهم في تعزيز قدراتها وإمكاناتها في مختلف مجالات الاقتصاد الرقمي.
كما يتعاون الجانبان في بناء قدرات أصحاب المواهب وتأهيلهم في مجال استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مختلف قطاعات الاقتصاد الرقمي، واطلاعهم على تجارب الشركات التكنولوجية العالمية وتوفير أفضل الفرص لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء الرقمي لتعزيز مسيرة التنمية في الدولة، ما ينسجم مع المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة، من خلال التركيز على تعزيز رأس المال البشري وتحقيق التفوق الرقمي والتقني والعلمي وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم.
- مل -.
وام/عبدالناصر منعم

وهدفت الدورة الثالثة من المخيم الصيفي، التي عقدت مؤخراً، بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، إلى تشجيع الشباب على تطوير حلول مبتكرة لتحديات المستقبل بالاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في الفعاليات الافتراضية والجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية.
وشهد المخيم إقبالاً متزايداً ومشاركة طلابية واسعة، وأكثر من 15 شراكة استراتيجية ضمت مجموعة من الجهات الوطنية، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، لتطوير محتوى رقمي يمكن للطلاب الرجوع إليه في مختلف القطاعات.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، محورية قطاع الذكاء الاصطناعي في تحقيق التغيير المستدام ودعم الجهود لتصميم وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات، وأن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، تسخّر إمكاناتها وبرامجها ومبادراتها لتعزيز القدرات وبناء الكفاءات الشابة القادرة على تصميم المستقبل.
وقال إن المخيّم الصيفي للذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية كبيرة في دعم الشباب وتشجيعهم على تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي والاطلاع على استخداماته واكتساب المعرفة والخبرات والتعرف على قصص النجاح، من خلال إعادة تشكيل بيئة التعلم والأعمال التي تحتضن مجتمعات رقمية متكاملة متمكنة من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأضاف معاليه أن المخيّم أصبح مرجعاً تكنولوجياً معتمداً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر توفير محتوى عالمي مفتوح، تشارك في تطويره الجهات الحكومية المتميزة في الدولة، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، مثل "فيسبوك" وهواوي" ومايكروسوفت" بما يضمن دعم الشباب المبدع وتعزيز الاستفادة من المعرفة التي اكتسبوها في المخيم، مشيدا بشركاء المعرفة الذين أسهموا في تزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية، واهتمام الشباب بالعلوم المتقدمة.
وشهدت الدورة الثالثة عقد شراكات نوعية مع جهات حكومية، من بينها: القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة دبي الرقمية، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومختبرات دبي للمستقبل، ومحميّة دبي الصحراوية، كما شاركت عدة مؤسسات رائدة من القطاع الخاص في فعاليات المخيم، من بينها: "فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"هواوي" و"لو واجن" و"كريم" و"SAP"، وغيرها من الشركات.
وأكد جياوي ليو الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي" في الإمارات أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للطلاب ومختلف الشركات لتطوير تكنولوجيا مستقبلية متقدمة تنعكس إيجاباً على القطاعات الحيوية، وتحمل قيمة نوعية لتطوير قطاعات جديدة تقود المجتمعات وتدفع جهود التحول الصناعي.
وقال إن شركة "هواوي" العالمية تسخّر خبراتها ومواردها المتعددة لبناء نظام الذكاء الاصطناعي، وتستثمر في بناء القدرات والمهارات الشابة القادرة على إدارة هذه الأنظمة، بما يضمن تعزيز جهود التحول الرقمي العالمي، ويدعم تحقيق المستهدفات الوطنية لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً لاستقطاب المواهب ونشر ثقافة الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال د. أميت أندريه الرئيس التنفيذي لمختبرات "داتا تك" إن المشاركة ضمن فعاليات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي تعد تجربة ريادية ومتميزة، وخصوصاً أن المشاركين من الطلاب تمكّنوا من توظيف المعارف التي اكتسبوها في تطوير أفكار جديدة خاصة بهم، وتعرفوا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومجالاتها التي تعتمد عليها مختلف القطاعات الحيوية، مضيفا ًأن الحصول على المعلومات والبيانات حاجة أساسية لإطلاق البرامج والمبادرات المبتكرة والأفكار التي تمكّن الطلاب والمشاركين من بناء مستقبل مستدام وتحقيق مستهدفات "مئوية الإمارات 2071".
من ناحيتها قالت شارلوت مارجوس المدير العام لشركة "لو واجن" في الشرق الأوسط، إن الشركة تعمل على تدريب الكوادر الوطنية الواعدة على أساسيات التكنولوجيا الناشئة، وتبني التأثير الإيجابي على حياتهم المهنية، معربة عن سعادة "لو واجن" بالشراكة مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في المخيم، ما أسهم في تعزيز قدرات 200 طالب مشارك، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لابتكار حلول جديدة.
وأضافت أن الجلسات التي شاركت في تقديمها "لو واجن" ركزت على ضرورة تعلم مهارات البرمجة وعلوم البيانات وزيادة الطلب عليها في دولة الإمارات، وأهمية مواصلة هذه الكوادر والمواهب وتطوير قدراتها ووضع حلول وأفكار مبتكرة بما يضمن تعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني.
من جانبه أكد طارق محمد رئيس قسم جرائم الأصول الرقمية في القيادة العامة لشرطة دبي، أن مخيّم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي يعند منصة وطنية تمكّن الشباب من الحصول على المعارف والخبرات لتطوير حلول مبتكرة للتحديات المختلفة، وقال: "نفخر بالشراكة مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في تقديم ورش العمل والبرامج المختلفة التي أسهمت في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة في المجالات الرقمية، ونتطلع إلى عقد مزيد من الشراكات التي تنعكس إيجاباً على المجتمعات".
وأكد د. علي العزاوي مستشار تجربة المدينة في هيئة دبي الرقمية، أن الهيئة تعمل على تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي وضعتها حكومة دبي بما يترجم مستهدفات "مئوية الإمارات 2071" بأن تصبح الدولة الأفضل في العالم، من خلال تسريع تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، بما يضمن ينعكس إيجاباً حياة الأفراد ويعزز جودة حياتهم الرقمية.
وقال: "نفخر بالمشاركة في فعاليات المخيم الصيفي الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بشكل سنوي، ويوفّر للطلاب منصة وطنية يتعرفون من خلالها على أهم استخدامات هذه التكنولوجيا والمجالات التي يمكنهم المساهمة بها لدعم نمو الاقتصاد الرقمي.
وقال محمد خميس مدير مبيعات في شركة "زووم" الشرق الأوسط إن برنامج زووم يتبنى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم الأعمال وتوفير الخدمات الرقمية، مضيفاً أن التكنولوجيا تسهم بشكل كبير في إيجاد الحلول لمختلف التحديات التي نواجهها، وبالفعل أثبتت تطبيقات الاجتماعات الافتراضية وبرامج المساعدة الصوتية وتقنيات التعرف على الوجه وتحليل بيانات الاجتماعات أهميتها في حياتنا اليومية.
وتابع : " نفخر في زووم بعقد الشراكات الفاعلة مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، وتقديم خدمات محسّنة تمكّن الطلاب من استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وتعزيز الاستفادة منها في الحصول على المعلومات وبناء قدراتهم والتفاعل مع زملائهم من مختلف المجتمعات لتعزيز معرفتهم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".
وتنوعت فعاليات المخيم الصيفي، حيث شهد تنظيم العديد من الجلسات المعرفية وورش العمل النظرية والتطبيقية والمحاضرات الافتراضية، طُرح خلالها أكثر من 20 موضوعاً معرفياً أسهم في تزويد الطلاب بأهم المهارات في قطاع التكنولوجيا وعلوم البرمجة، وبالأخص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وركزت ورش العمل على مجالات تكنولوجية مختلفة تشمل التعلم العميق، ومجالات التعلم الآلي، ولغة البرمجة "بايثون"، والأمن السيبراني، وأهم التطورات في مجال العملات الرقمية المشفرة، فيما استعرضت القيادة العامة لشرطة دبي التقنيات الحديثة التي تستعين بها في مجالات مكافحة الجرائم الالكترونية، والحفاظ على الأمن السيبراني.
واستعرضت "G42 Healthcare" تطبيق الذكاء الاصطناعي في الصحة ودراسة الجينوم الإماراتي، وتعرّف الطلاب على استخدامات تكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستشعار التي يستعين بها مركز محمد بن راشد للفضاء، كما استعرضت محمية دبي الصحراوية استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الفصائل النادرة من الحيوانات البرية التي تعيش على أرض الدولة، وتطبيقات الرؤية الحوسبية في المحمية في إعادة اكتشاف الطبيعة.
وأتاح مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي لـ 5000 طالب مشارك فرصة الاطلاع على أبرز التقنيات الناشئة في المجالات المستقبلية، واكتساب مهارات عديدة تهيئهم لبدء مسيرتهم في مجال البرمجة والتي تعد اليوم من أهم اللغات والمهارات في مجال الأعمال المستقبلية.
كما نظّمت شركة فيسبوك مخيًماً للذكاء الاصطناعي استقطب 50 مشاركاً خلال الفترة من 15 - 26 أغسطس الماضي، تم اختيارهم من بين 700 مشاركة عبر الموقع الإلكتروني، وتضمن المخيم مجموعة من ورش العمل التدريبية والجلسات الحوارية لتعريف الطلاب على أحدث تقنيات تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، وتعزيز التعليم، وتناولت أهمية الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال وتطوير المشروعات عبر استعراض قصص نجاح شركات تم إطلاقها من الدولة.
الجدير بالذكر، أن المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي انطلق في العام 2018 وعلى مدى دورتيه الأولى /2018/ والثانية /2019/، استقطب أكثر من 10 آلاف طالب من المدارس والجامعات في دولة الإمارات، ومكّنهم بالأدوات والمهارات المعارف المرتبطة بالتكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، بما يسهم في تعزيز دورهم ومشاركتهم في صياغة توجهات المستقبل وابتكار الحلول الاستباقية لتحديات القطاعات الحيوية.
- مل -
وام/دينا عمر